ولـد الـدرب
11-07-2022 - 02:59 pm
لشهر شعبان نكهه خاصه في الدار البيضاء لمستها في الأيام الأخيره من رحلتي (وصلت قبل يومين) ،
شاهدت اقبال الناس على شراء (مقاضي رمضان) من الأسواق الشعبيه الرخيصه والأسواق الحديثه مثل اسيما ومرجان بكثره حيث عروض التخفيض للشهر الكريم، حيث تميزت الأسواق بالزحام لكثرة المتبضعين خصوصا ان اغلب المغاربه في الخارج يفضلون قضاء الشهر الكريم بين اهاليهم ، ويقل بشكل كبير عدد السواح العرب ، والأغلبيه تصوم في شهر شعبان ، وتتوقف اماكن اللهو عن تقديم المشروبات في اخره ، ويعم الأجواء روحانيه دينيه ، استعداد لشهر رمضان الفضيل ، حيث تتبدل ايقاعات الحياة اليومية فيدب النشاط في الشوارع بعد ساعات الأفطار .
ولا ننسى الأقبال على صنع الحلويات اللتي تشتهر بها المغرب والتي يكون لها رواج في هذا الشهر الفضيل. والتي لم اتردد في شراء مجموعه كبيره منها .
تخللت اخر يومين زخات من المطر بللت الأيام الأخيره من الرحله بعد اربع وعشرين يوم لم نشاهد فيها المطر بخلاف كل عام في نفس الوقت.
ابارك لمشرفي واعضاء المسافرون العرب عامه وبوابه السفر للمغرب خاصه دخول شهر الصوم .
وكل عام وأنت بخير بس عاد وين تقرير الرحله والصور الحلوه ؟؟
إسمح لي بهالإضافه
في المغرب وكما هو الحال أيضا في البلدان الإسلامية الأخرى فان لشهر رمضان مذاقاً خاصاً، خلال عطلات نهاية الاسبوع، يسافر المغربيون الذين يقيمون في المدن الكبيرة إلى الريف للاستمتاع بالهواء النقي وممارسة رياضات تتسم بالمرح، يسمح لموظفي الدولة بالانصراف عن العمل بمجرد سماعهم للتكبير«الله أكبر».
إلى ذلك، من المألوف مشاهدة الناس وهم يعاملون بعضهم بعضا برقة وفي جو من الحنان، وقد نبذوا جميعا البهاء الزائف لهذه الحياة الدنيوية.
في المغرب، تحظى ليلة القدر باحتفال خاص حيث يصطحب الأب أطفاله الذكور بعدالإفطار إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح في جماعة، من جانب آخر، تبقى الإناث من الأطفال في البيوت للتسامر مع الجيران إلى حين عودة الأب، عند عودة الأب، يشترك الجميع في الابتهاج والخروج إلى قلب المدينة للتفريج والتمتع بالمشاهد.
تحياتي