هذه القريه الصغيره التي تبعد عن مدريد 160 كلم بتجاه سرقسطه على طريق( E90-a2) لا طالما كانت مركزا لتزويد الجيوش الاسلاميه.
لقد حولها عبد الرحمن الناصر في 308ه و920م الي مدينه حربيه تنطلق منا الجيوش بدلا من قرطبه.
لقد قمت بزيارتها و كباقي المدن الاندلسيه حول المسجد الي كنيسة (ٍsanta Muria)
توالى حكام الاندلس على استخدام هذة القرية وزاد الاهتمام بها عندم جاء عهد الحاجب المنصور الذى يبعد عنها طويلا
لقد خرج من قرطبه وهو ابن الستين لغزو النصارى فجاءه الموت 392ه رحمه الله
توفي بعد جهاد 30 سنه و 50 غزوه لم يهزم قط رفع شآن الاندلس الي مكانه لم تبلغها في عصر من لعصور لا قبله و لابعده رحمه الله و غفر له
ولقد ذكرا مولى المستعين بالله انه توجه لي مقابلة الفونسو في مدينة سالم (بعد ان أحتلالها) فوجده قد نصب على قبر المنصور سريره وأمراته متكئه الي جانبه فقال لي :
ياشجاع (اسم المولى) اما تراني قد ملكت بلاد المسلمين وجلست على قبر مليكهم,
قال فحملتني الغيرة على ماقال وقلت: لوتنفس صاحب القبر وأنت عليه, ماسمع منك مايكره سماعه! ولا استقر بك قرار! فهم بي, فحالت امراته بيننا, وقالت: صدقك فيما قال, أيفخر مثلك بمثل بهذا أنتهى
ولقد رأيت قبر المنصور الواقع(خارج المسجد) امام المحراب الي الايمن
سوف أقوم بوضع الصور وقت ماسمحلي بذالك