- اسطنبول :
- موقع اسطنبول :
- سكان اسطنبول :
- اقتصاد اسطنبول :
- معالم اسطنبول :
اسطنبول :
هي أكبر وأهم مدن تركيا وعاصمتها الاقتصادية والثقافية والسياحية, تعد مدينة اسطنبول من أهم المدن في العالم وذلك بحكم موقعها الجيوستراتيجي المتميز, بالإضافة لمكانتها الدينية والثقافية والطبيعة الخلابة التي تتجلى بها..
موقع اسطنبول :
تقع مدينة اسطنبول في إقليم مرمرة في شمال غرب تركيا بمساحة تقدر ب 5343 كيلومتراً مربعاً وتنقسم المدينة إدارياً إلى 39 بلدية منها 27 بلدية تشكل المدينة المركزية, يحدها من الشمال البحر الأسود ومن الجنوب بحر مرمرة، ومن الغرب محافظة تكيرداغ، ومن الشرق محافظتا صكاريا وكوجالي, ويقسمها مضيق البوسفور إلى قسمين شرقي وغربي يقع القسم الشرقي في قارة آسيا, ويقع القسم الغربي في قارة أوروبا, ليكون بذلك واحدا من أهم المضائق في العالم ..تتميز اسطنبول بمناخ معتدل، وغالبا ما يكون صيفها مرتفع الحرارة ورطباً ، ويكون شتاؤها بارداً وماطراً وتتساقط خلاله الثلوج غالبا، بينما يعتدل الجو في الربيع والخريف وتتساقط أمطار متفرقة..
سكان اسطنبول :
صُنفت إسطنبول بأنها من أكبر المراكز السكانية في العالم ، وقد بلغ عدد سكانها 14 مليوناً و 160 ألف نسمة بحسب إحصاءات رسمية في نهاية عام 2013 م، كما تشتهر المدينة بتنوعها العرقي والديني، ولذلك ما زالت تحمل مكانة مرموقة لدى أتباع مختلف الطوائف الدينية..- التاريخ :عرفت مدينة اسطنبول عبر تاريخها العريق بعدة أسماء أهمها بيزنطة والقسطنطينية والأستانة واسلامبول, وتعود بالتاريخ للعصر الحجري الحديث حيث أنه ظهرت أثار تدل على أن المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ الألفية السابعة قبل الميلاد أَي قبل تشكل مضيق البوسفور..وقعت القسطنطينية في أيدي العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح بعد حصارها لمدة 53 يوم، وبعد عمليات عسكرية معقدة لتجاوز خطوط الدفاع التي تحمي المدينة من البر والبحر , وبعد الفتح العثماني نقل الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية التي أصبح اسمها إسلامبول ، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ المدينة..عمل العثمانيون على إعادة إسطنبول إلى مكانتها السابقة حضاريا واقتصاديا وسياسيا، وسرعان ما ازدهرت من جديد مشكلة مثالاً على مجتمع غني ومتعدد الثقافات..ومن ثم احتلت جيوش الحلفاء في نهاية الحرب العالمية الأولى إسطنبول وبقيت فيها حتى سقوط الدولة العثمانية وإعلان الجمهورية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، حيث انسحبوا بموجب معاهدة لوزان , وبعد استلام أتاتورك الحكم نقلت العاصمة السياسية إلى أنقرة، لكن مكانة إسطنبول بقيت عالية خاصة بعد الإصلاحات والتطويرات التي أجريت منذ خمسينيات القرن العشرين..
اقتصاد اسطنبول :
تعد إسطنبول مركز وعصب الحياة الاقتصادية في تركيا منذ القدم، وذلك بسبب موقعها الذي يُعد بمثابة صلة وصل بين طرق التجارة البرية والبحرية العالمية, كما وتُعتبر المدينة المركز الصناعي الأكبر في تركيا، فهي تؤمن وظائف لحوالي 20% من الأيدي العاملة في البلاد، وتُساهم بنسبة 38% من الإنتاج الصناعي التركي, وتنتج عدّة أنواع من المنتجات الزراعية الهامة للتصدير وللبيع المحلي ..تنتج المدينة حاليًا ما نسبته 55% من الصادرات التركية و 45% من منتجات البلاد المخصصة للبيع بالجملة، وتُساهم بنسبة 21.2% من الناتج القومي التركي , يتحصل من إسطنبول 40% من مجموع الضرائب في جميع أنحاء الدولة، وهي كذلك تنتج 27.5% من المنتجات الوطنية, بلغ رصيد الناتج المحلي الإجمالي للمدينة في عام 2005 ل 133مليار دولار أمريكي , وفي نفس السنة كانت قيمة صادرات الشركات المتخذة من إسطنبول مقراً لها قد بلغت 41,397,000,000 دولار، بينما وصلت قيمة وارداتها إلى 69,883,000,000 دولار , أي ما تمثل نسبته 56.6% و 60.2% من صادرات وواردات تركيا على التوالي في تلك السنة..تعتبر إسطنبول إحدى أهم المواقع السياحية في تركيا، وفيها آلاف الفنادق والمواقع المخصصة للسيّاح والشخصيات رفيعة المستوى، حيث يستطيع المرء منهم أن يقضي إجازته أو فترة زيارته فيها بكل راحة, بلغ عدد السيّاح الذين زاروا تركيا سنة 2006 حوالي 23,148,669 سائح ، تُعد إسطنبول أيضًا إحدى أهم مراكز المؤتمرات في العالم..
معالم اسطنبول :
اكتسبت مناطق وميادين عامة في اسطنبول شهرة عالمية عبر التاريخ ، مثل ميدان تقسيم وشارع الاستقلال القريب منه ، وتعتبر بعض الموانئ فيها أيضا من المعالم المهمة، مثل ميناء أمينونو ويني كابي , وتعد اسطنبول من المدن الغنية بالأماكن السياحية والترفيهية التي يلجأ إليها الكثير من الناس لقضاء عطلتهم بها..كما وتشتهر المدينة بالمساجد الكبيرة التاريخية ذات الملامح العثمانية البارزة كجامع السليمانية وجامع شيخ زادة والسلطان أحمد وجامع الفاتح والجامع الجديد وغيرها، ومن أبرز ملامحها كاتدرائية آية صوفيا التي حولها المسلمون في العهد العثماني إلى جامع، ثم حولها مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف , بالإضافة لشواطئها وبحيراتها المذهلة وحدائقها الخضراء المنسقة بأجمل أنواع الزهور , وأثاراها الباقية الشاهدة على التاريخ العريق لهذه المدينة .