ضمن احتفالاتها باليوم الوطني ال41 لقيادم دولة الاتحاد، تعرض مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" وللمرة الأولى مجسماً لنموذج القمر الاصطناعي دبي "سات 2" في دبي مول - قبة الكنز في السوق خلال الفترة من 29 نوفمبر - 8 ديسمبر 2012 في خطوة تبرز الإنجازات الكبيرة التي يحققها شباب الإمارات في المجالات التقنية المختلفة والفضاء، وتحقيق التوعية اللازمة للجمهور بالإنجارات الكبيرة التي تحققها دبي ودولة الإمارات في هذا المجال. وقال المنصوري مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة أن عرض المجسم يهدف إلى تعزيز وعي الجمهور حول واحد من أهم إنجازات المؤسسة ، وأضاف أن هذا الإنجاز المميز لدبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام تحقق بأيدي مهندسي مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة من أبناء هذا الوطن. وشدد على أن استعراض نموذج دبي سات 2 في مركز حيوي يعد مقصداً لكافة سكان الإمارة، وفي ظل عدم إلمام قطاع كبير من الجمهور بالأهمية الإستراتيجية للأقمار الاصطناعية، يهدف إلى التعريف بالفرص الحقيقية التي يزخر بها قطاع الفضاء وانعكاساتها الإيجابية على جميع القطاعات الحيوية، ومساهمتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة للمجتمعات. وبدوره قال المهندس المري، مدير إدارة التسويق والشؤون الدولية في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة إن اختيار هذا الوقت لعرض مجسم "دبي سات 2" يعزز الدور الكبير للاتحاد وأهميته الكبيرة التي ساهمت في تحقيق الإمارات لأكبر الإنجازات على المستويات كافة.
وأضاف أنه تم تحديد المكان نظراً إلى المكانة الكبيرة التي يحتلها هذا المركز التجاري، ومايشهده من إقبال كبير من الزوار، كما أوضح أنه ولتقديم الفائدة للزوار فإنه سوف يتم توفير الكتيبات والنشرات، والتي من المقرر لها أن تقدم جميع المعلومات حول القمر ودوره في دعم التنمية وإنجازات المؤسسة بشكل عام، كما سوف يتم فسح المجال للإجابة عن جميع استفسارات الزوار، وذلك من خلال توفير الفريق الذي سيرافق المجسم. وبين أن دبي حرصت على الاستفادة من الفرص التي يزخر بها قطاع الفضاء والدور الذي يمكن أن يقوم به في دعم مسيرة التنمية الشاملة، ودعمت في خطوة استباقية الاستثمار في هذا المجال بما يمكن الشباب المواطن من تعزيز ثقته بنفسه ومنحه القوة الإضافية التي تساعده على الإبداع والتفوق والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، والتي تنعكس بالتالي على تفعيل القطاعات الحيوية الأخرى. ويعتبر مشروع "دبي سات-2" برنامج تطويري مشترك بين مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "ياست" وشركة ساتريك إنيشيتف في كوريا الجنوبية، ويشارك في المشروع مهندسون إماراتيون يصل عددهم إلى 16 مهندساً يعملون في كوريا حالياً على تصميم القمر الاصطناعي الثاني وتطويره وإجراء جميع الاختبارات اللازمة لعملية الإطلاق، وقد ازدادت نسبة مشاركة الكوادر الوطنية في هذا المشروع عن مشروع "دبي سات-1" بنسبة 100%.