chaste
23-08-2022 - 12:09 am
(مكة) اسم جذاب، سَحَرَ - قِدْمًا - ذوي الألباب، وما زال سحره مسطورًا في الكتاب.
تهفو القلوب إلى أم القرى، وترنو النفوس إلى مهبط الوحي.
هناك عند البيت العتيق، تاريخ وحضارة، وشمس وإنارة. لن يبقى الفؤاد دون استثارة.
مثير الغرام إلى بيت الله الحرام، ومحرّك الساكن إلى أفضل الأماكن.
حرَمٌ آمِن، والرب - تبارك وتقدّس - هو الضامن:
ألا ما أشدَّ شوقَ النفس إلى هاتيك البقاع ! http://www.dawah.ws/flash.php?id=72
كتب الله لي أن أشد رحلي (يعني رحل الطائرة MD90) إلى مكة، ومن عادتي أن أزورها في رمضان
ليوم أو يومين فقط، وهي بحق تستحق الزيارة الدهر كله. ومن عادتي أيضًا أن أحجز الطيران قبل شهرين من رمضان أو ثلاثة، ويسر الله - بحمده - لي الذهاب هناك.
أما السكن - وهو غرض عدستي المتهالكة - في هذا التقرير المصغّر فقد اخترت فندق منازل العين ميركيور
وقد عرفته من موضوع قديم لأحد الإخوة هنا،
وهنا مجموعة صور وعرض مرئي وجدته في الإنترنت. http://picasaweb.google.com/mohab.farid/ManazilAlAinMercure#
وتم الحجز عندهم من 3 أسابيع، وتحويل التكلفة إلى حسابهم في البنك العربي (يمكن يظنونني متقاعد)
الفندق مصنف بخمس نجمات
وهو ضمن امتياز مركيور الفرنسية
وهو في العزيزية الشمالية
خلف فندق سناف إن (شمال شرق) بتصميم بديع، وشكل راقٍ، ولكن يعيب الفندق أنه داخل الحارة
يعني ليس على شارع العزيزية، وهذه سلبية، لأنك تحتاج الخدمات أحيانًا، ولا سيما النقل.
الفندق عنده نقل من الفندق إلى الحرم والعكس، ولكن حركة النقل عنده بطيئة للغاية
مما يجعلنا أحيانًا نستقل سيارة خاصة (أجرة) كسبًا للوقت، وخروجًا من الضوضاء وحرارة الموقف تحت الحرم
وقبيل نفق محبس الجن. وهذه ملحوظة كتبتها لإدارة الفندق، ولعلها تتلافى هذا الشيء قريبًا.
استقبال الفندق كان رائعًا، وبأسلوب لبق، وخدمة الغرف جيدة منذ الاستقبال إلى الخروج.
ثمة غرف في الفندق تطل على شلال جميل، وكنت موعودًا بها عند الوصول، لكنهم اعتذروا
أن الغرف كلها المطلة على الشلال قد حجزها معتمرون من إيران، وقد جهز لهم الفندق بوفيه
خاص لا يشركهم أحد فيه، والمجموعات الإيرانية الآن تستأجر أفخم الفنادق، ومما يدل على
ذلك أنني رأيت وأنا في الأتوبيس فندقًا جميلاً أظن اسمه كرستالات فقيّدت رقمه واتصلت
به لأستعلم عن الفندق فلم أفهم شيئًا 025286360
لم ألتقط للفندق من الخارج أية صورة، ولا سيما أنني لا أملك إلا كميرا الجوال، (مع أنني اقتنيت
كميرا رقمية أمس من كاسيو وسأجربها في مستقبل الأيام، إن شاء الله)
لكنني التقطت من سطح الفندق بجانب (الدور الثامن) هذه الصورة للشلال رغم أنه لا يعمل
وأنا أعتذر عن مستوى الصور، رغم أن ابنتي - أصلحها الله - ساعدتني في مَنتجتها والكتابة عليها
لأنها تتقن بعض العمل في الفوتوشوب.
مبنى الفندق رائع جدًا، وفخم، وفي ممراته تجد جلسات حلوة للاستراحة
والغرفة التي منحت إياها صغيرة، لكنها جميلة، هذا بابها من الداخل
طبعًا عرفت من لوحات الغرف والأجنحة أن هناك أجنحة مميزة وأخرى ملكية، وكذلك أميرية
وهذا طرف من سرير الغرفة والتسريحة
وجانب من حمام الغرفة (أكرمكم الله)
طبعًا في الفندق بوفيه مفتوح للفطور، والسحور، لكن ليس مجانياً، فالفندق خصم قيمة البوفيه
ليبدو سعر الغرفة مناسبًا للنزيل، وأما البوفيه فسعره في الفطور 75 ريالا + 15% خدمة
يعني 86.25 ريال وبوفيه السحور ب 55 ريالا + 15% = 63.25 ريال
والبوفيه جيد، ولا سيما في الفطور، لكني أراه غالياً.
ممكن تطلب من البوفيه أي شيء كخدمة خاصة يصلك إلى الغرفة.
لم أصور البوفيه لصعوبة ذلك أثناء وجود الناس
الشيء الجميل والذي أعجبني هو وجود ناد صحي في الفندق مجاني للنزلاء، باسم الفارس
يختار النزيل شيئين في اليوم بالمجان، وهذا مناسب جداً لمن لديه أولاد لأنهم سيسعدون كثيراً
بالنادي. (طبعاً خاص بالرجال).
وهذا مدخل النادي في الدور الثامن
وفي أحد ممرات النادي وجدت هذا التحذير الذي يدل على حرص إدارة النادي واهتمامهم
النادي يديره الكابتن محمد أبو زهرة والكابتن عمرو ، كلاهما من مصر الشقيقة ، وهذا هو الكابتن محمد
في الاستقبال
والكابتن عمرو محترف تدريب في صالة التمارين
وسيتم تعريفك بأقسام النادي ومميزاته
وهذا عامل النادي في غرفة تبديل الملابس، طبعا تشعر من الوقفة أنه فاهم
من أقسام النادي المسبح، بعمق مترين، وبجانبه مسبح صغير للأطفال، ويطل عليهما
استراحة مغلقة مكيفة، أما المسبح فهو في الهواء الطلق
وهذه غرفة التمارين، فيها مختلف الأجهزة الرياضية، وعندهم اشتراك بالأشهر لغير نزلاء الفندق
وهناك صالة الإيروبكس
من أقسام النادي أيضًا الجاكوزي
وحمام السونا والبخار، وهذي صورة للسونا
ومن أقسام النادي الصحي (الفارس) التدليك (المساج) وهو برسم مقداره 100 ريال
هذي بعض الصور ، وأرجو أن تعذروني لأني لم أتمكن من تصوير كل ما يتعلق بالفندق
لكني التقطت ما سمح به الوقت والحال
والحمد لله رجعنا إلى بلدنا ونسأل الله القبول، والعودة في المستقبل إلى تلك البقاع.
إلى اللقاء
بالتوفيق اخوي ومشكور على التقرير ربي يجزاك خير