- على يد الصبي صربي غافريلو برنسيب
- اسم المتحف بالانجليزية
- Museum of Military History in Vienna
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بخير ...
قبل يومين وفي يوم
28/6/2014
كان ذكرى إغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر
الذي أغتيل بمعية زوجته صوفي في سراييفو يوم
28/6/1914
على يد الصبي صربي غافريلو برنسيب
الإغتيال كان السبب المباشر في اعلان النمسا الحرب على صربيا ما أدى إلى إعلان ألمانيا والدول المتحالفة مع صربيا التحالف الثلاثي إلى إعلان الحرب الواحدة على الأخرى فبدأت الحرب العالمية الأولى التي استغرقت أربعة أعوام
انتهت الحرب العالمية الأولى سنة 1918م ووصل عدد القتلى إلى 10 ملايين شخص، وانتهت إمبراطورية آل هابسبورغ
وتشكلت دولة يوغوسلافيا وعقدت معاهدة فرساي التي فرضت على ألمانيا المهزومة شروطا إذلالية مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939م.
خبر إعادة إفتتاح المعرض
النمسا تعيد فتح معرض الحرب العالمية الأولى في متحف التاريخ العسكري في فيينا
بعد أن خضع لتجديدات شاملة لعرض كافة المقتنيات، أعيد افتتاح معرض الحرب العالمية الأولى في متحف النمسا الحربي أمام الصحفيين، الجمعة.
ووفرت أعمال التجديد التي استغرقت عاما ونصف العام مساحة لعرض ما يقرب من 2000 قطعة أصلية بصورة دائمة في المعرض.
ومن بين أكثر المعروضات قيمة تلك التي تتعلق باغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، الحادث الذي أشعل الحرب العالمية الأولى.
ولا يزال أثر الرصاصة موجودا على السيارة التي كان يستقلها ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر عند إطلاق النار عليه.
كما يعرض الزي العسكري لفرانز فرديناند، فضلا عن قميصه الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه وقت الاغتيال ولكن لفترة محدودة فقط، للحفاظ عليه في حالة جيدة.
وسوف يتمكن الزائرون من مشاهدة الأسلحة الأصلية التي استخدمت في عملية الاغتيال، والزي العسكري المستخدم أثناء الحرب، والملصقات الدعائية والمعدات العسكرية آنذاك.
وسيفتتح المعرض أمام الجمهور بدءا من الثامن والعشرين من يونيو ، وهو اليوم الذي قتل فيه فرانز فرديناند..
نبذة عن المتحف الحربي في فيينا
اسم المتحف بالالمانية
Heeresgeschichtlichen Museum in Wien
اسم المتحف بالانجليزية
Museum of Military History in Vienna
تعج العاصمة النمساوية فيينا بمختلف المتاحف المتخصصة التي تعكس احداثا تاريخية هامة على مر العصور لكن المتحف الحربي الذي تأسس في الفترة من 1850 - 1856 يظل الاهم من ناحية توثيق التاريخ العسكري لهذا البلد المحايد الذي يقع في قلب اوروبا كجسر يربط بين شرقي وغربي القارة العجوز.ويحتوي المتحف الذي يتواجد في المركز السابق لدار الصناعات الحربية السابقة (ارسنال) والواقع على اطراف العاصمة النمساوية فيينا على ارشيف حي يندر وجوده في العديد من العواصم الاوروبية حيث يعرض بشكل متناسق وجذاب التاريخ العسكري والحربي للنمسا منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية.ويشعر زائر المتحف الحربي وهو يستعرض هذا التاريخ وكانه يعيشه في الواقع وذلك بفضل ما يتضمنه من مجموعة كبيرة من القطع الحربية المستعلمة خلال مختلف الحروب التي خاضتها النمسا خلال الحقبة الماضية.
وقال مسؤول العلاقات العامة في المتحف اندرياس هوبير في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان عدد زائري المتحف وصل خلال العام الماضي الى 200 الف زائر مشيرا الى ان هذا الرقم مرشح للارتفاع خلال هذا العام .
واضاف ان المتحف يعتبر شاهدا على حقبة تاريخية مليئة بالاحداث وعزا النجاح الذي يلاقيه المتحف الى حرص الجميع على قراءة التاريخ بشكل موضوعي وحقيقي لافتا الى ان هناك اهتماما خاصا من فئة الشباب بزيارة هذا المتحف وهو ما يعكس حرصهم على الاطلاع على حقبة هامة من تاريخ بلادهم العريق.
وحول كيفية وصول هذه القطع الحربية الى هذا المتحف الحربي وحمايتها من التلف بتقادم الزمن اوضح هوبير ان مجموعة من الباحثين والمتخصصين تمكنوا من جمع وترميم هذه القطع العسكرية وعرضها في وقت لاحق بشكلها الاصلي لافتا الى انه قد تم تخصيص قاعات معينة بحروب بعينها داخل المتحف الحربي كشاهد حي على كل فترة زمنية وابرز الاحداث التي تمخضت عنها في مختلف المجالات.
واشار هوبير الى ان القائمين على المتحف من باحثين ومتخصصين حرصوا على المحافظة على التسلسل التاريخي لتركيبة المتحف الحربي حيث تم تقسيم صالات العرض وفق التسلسل الزمني للمعارك والحروب اذ خصصت الصالة الاولى من المعرض للحروب الدينية التي وقعت بين اتباع المذهب الكاثوليكي من جهة واتباع المذهب البروتستانتي من جهة اخرى والتي تعود الى ما قبل 350 عاما.
وفي هذه الصالة يشاهد الزائر عن قرب نفس الادوات الحربية من سيوف ونبال ودروع وغيرها التي استعملت في تلك الحروب.
ومن بين الصالات الشهيرة التي تثير اهتمام العرب و المسلمين بشكل خاص الصالة التي تؤرخ للحصارين التركيين اللذين نفذهما الجيش العثماني حيث وقع الحصار الاول خلال الفترة الممتدة من 27 سبتمبر الى 14 اكتوبر 1529 فيما وقع الحصار الثاني من 15 يوليو الى 15 سبتمبر 1683.
وطبقا لما ذكره مسؤول العلاقات العامة في المتحف فان هذه الصالة تحتوي على بقايا الترسانة العسكرية التي غزا بها الجيش العثماني اوروبا واجزاء كبيرة اخرى من اوروبا الشرقية.
واوضح هوبير ان هذه الصالة تضم مجموعة من الاسلحة والتجهيزات العسكرية العثمانية بينها الخوذ والسيوف ذات الاشكال الشرقية وملابس الجنود والضباط والمراتب العسكرية والخيام وغيرها من مخلفات الجيش العثماني التي تركها امام ابواب فيينا بعد فك الحصار وانسحابه مقهورا عائدا الى تركيا .
وقد علقت على جدار هذه الصالة لوحة فنية ضخمة ترسم بدقة كبيرة معركة فك الحصار عن فيينا في عام 1683 التي خاضها الجيش النمساوي المتحالف مع عدد من الجيوش الاوروبية وفي طليعتها الجيش البولندي الذي لعب دورا هاما في فك الحصار عن فيينا ومن ثم اعادة احتلال المجر ويوغسلافيا اللتين احتلتهما تركيا في وقت سابق . وردا على سؤال فيما اذا كان هذا الماضي العثماني المتمثل بحصار فيينا لايزال يلقي بظلاله على الحاضر ولاسيما من ناحية التحفظ الاوروبي والنمساوي بالذات لمسالة انضمام تركيا الى عضوية الاتحاد الاوروبي قال هوبير ان هدف المتحف في عرض مثل هذه الحقبة تعريف الزائرين على حقبة تاريخية هامة عاشتها اوروبا نافيا ان يكون للاحداث التاريخية المعروضة في المتاحف بشكل عام والمتحف الحربي النمساوي بشكل خاص اي بعد سياسي محدد لاثارة المشاعر الاوروبية ضد تركيا . ويضم المعرض ايضا مقتنيات تعود الى حقبة هامة من حكم عائلة هابسبورغ المتمثلة في المعارك التي وقعت في عهد الامبراطور شارل السادس الذي لم يكن له وريث من الذكور حيث خلفته ابنته الامبراطورة الشهيرة ماريا تيريزيا التي اعادت تنظيم الجيش النمساوي الذي فاق تعداده آنذاك 150 الف جندي وضابط وبنته بناء عصريا وسلحته باحدث الاسلحة وجعلت منه اقوى جيش في اوروباالامر الذي مكن النمسا في عهد هذه الامبراطورة من ان تصبح قوة لايستهان بها انذاك
- وبين ان هذه القاعة تحتوي على المراحل التي مر بها اصلاح المؤسسات العسكرية النمساوية في عهد الامبراطورة ماريا نيريزيا كما احتوت القاعات الخاصة بعائلة هابسبورغ المواد والوثائق التي تؤرخ للمعارك المختلفة التي خاضتها او اجبرت النمسا على خوضها خلال تلك الحقبة الغابرة من الزمن.
واعرب مسؤول المتحف عن اعتزازه الكبير باحتفاظ المتحف الحربي النمساوي بوثيقة اصلية وفريدة من نوعها للتنازل عن قيادة الجيش كتبها انذاك بخط يده القائد العسكري الكبير الجنرال رادتسكي صاحب المعزوفة العسكرية الشهيرة التي تعزف الى يومنا هذا بكل فخر في اهم المناسبات وخاصة في مناسبة الاحتفال ب "راس السنة الجديدة" الذي ينقل مباشرة الى كل دول العالم.
ومن معروضات المتحف الحربي النمساوي الهامة قطع حربية ومخلفات تركها جيش نابليون وراءه خاصة بعد هزيمته في معركة لايبتزيغ امام الحلفاء بقيادة النمسا وبروسيا التي تبعها انعقاد مؤتمر فيينا (1814 -1815 ) الذي اعاد رسم خارطة اوروبا بشكل يحقق مصالح الحلفاء بفضل حنكة وزير خارجية النمسا واشهر رجل سياسي في اوروبا آنذاك "ميترنيخ".
وفي هذا الخصوص اشار مسؤول المتحف الحربي مبتسما الى ان المؤرخين يقولون ان وزير الخارجية النمساوي انذاك حول هذا المؤتمر الى "مؤتمر راقص" بعد ان هيأ له كل الظروف والاغراءات لالهاء حكام اوروبا بينما كان هو يضع القرارات ويرسم حدود اوروبا الجديدة كما يشاء.
ومما يسترعي الانتباه لدى التجوال في هذا المتحف القاعة التي خصصت لتاريخ النمسا البحري مع العلم ان النمسا ليست لها حدود بحرية حيث اوضح المسؤول قائلا ان النمسا كانت دولة بحرية كبيرة على امتداد 200 عام لان حدودها كانت مترامية الاطراف وتصل الى شواطئ ايطاليا ويوغسلافيا.
وتوجد بالمتحف ايضا قاعة لها اهمية خاصة لانها تعرض العربة الامبراطورية التي قتل فيها ولي عهد النمسا فرديناند وزوجته صوفيا على يد الثائرين الصرب في مدينة سراييفو وكانت هذه الحادثة السبب المباشر في اندلاع الحرب العالمية الاولى . وتضم هذه القاعة التي تليها اسلحة ووثائق الحربين العالميتين الأولى 1914-1918 والثانية 1938-1945.
وعلى الرغم من هزيمة المانيا والنمسا على ايدي الحلفاء فان القائمين على المتحف اكدوا ان عملية جمع القطع العسكرية ومختلف المعدات الحربية والتوثيق لهذه الحقبة التاريخية من حياة النمسا التي قام بها المتحف الحربي النمساوي تمت بكل امانة ودقة وبصرف النظر عن هذه الهزيمة لكي يتعرف الزوار على هذه الوقائع التاريخية في اطارها السليم وبصورة موضوعية..
عنوان المتحف
المتحف يقع في الحي الثالث من فيينا بجوار محطة محطة قطارات فيينا الرئيسية
الإحداثيات
N 48.184505 E 16.388441
عبر وسائل المواصلات العامة
ركوب المترو الاحمر U1 والنزول في محطةSüdtiroler Platz تسمى Hauptbahnhof
والمشي لموقع تحرك الترام والباصات قريبة من محطة المترو
وركوب الترام رقم 18 من محطة Hauptbahnhof والمتجه لمحطة Schlachthausgasse
والنزول في محطة Heinrich-Drimmel-Platz
والمشي قرابة 8 دقائق للمتحف
أو ركوب الباص 69A والمتجه إلى Simmering
والنزول في محطة Arsenal والمشي 8 دقائق
أسعار التذاكر
الكبار ب 6 يورو
الأطفال مجاناً حتى 19 سنة
الدخول مجانا في يوم الأحد الأول من كل شهر للجميع
لمزيد من المعلومات هذا موقع المتحف
حفيدة الأرشيدوق أنيتا دو هوهينبرغ أنشأت متحف في قلعة الدوق أرتشتيتن المقر السابق الصيفي لهابسبورغالمتحف مخصص لحياة وأعمال فرديناند، يجذب سنويا الآلاف من الزوار
العنوان في النمسا السفلى 100 كيلو عن فيينا
الإحداثيات
N 48.242694 E 15.203042
كتبه اخوكم
طائر الغربةمراجع
يعجز اللسان عن شكر مجهوداتك
تحياتي لك يا غالي