أبو نور
26-06-2022 - 12:02 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدت خبراً في قناة العربية وكذلك قناة Bbc ، يقول بحدوث مشكلة بيئية في الخليج بسبب الجزر الصناعية التي تبينيها دبي على سواحلها مثل جزيرة النخلة و العالم .
ولكن لم يتم توضيح نوعية هذه المشكلة ؟ نتمنى من أهل دبي إفادتنا حول الموضوع الذي ورد في الأخبار .
أبو نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدت خبراً في قناة العربية وكذلك قناة Bbc ، يقول بحدوث مشكلة بيئية في الخليج بسبب الجزر الصناعية التي تبينيها دبي على سواحلها مثل جزيرة النخلة و العالم .
ولكن لم يتم توضيح نوعية هذه المشكلة ؟ نتمنى من أهل دبي إفادتنا حول الموضوع الذي ورد في الأخبار .
الاخ الكريم
أهنئكم بقرب حلول عيد الفطر السعيد
وكل عام وأنتم بالف خير
ارفق لكم اخي موضوع يتعلق بنفس الموضوع ولعهده علي كاتب المقال
تحياتي لك
المقال
جزر دبي الاصطناعية تثير مخاوف بيئية
تتيح جزر اصطناعية تتكلف مليارات الدولارات يجري بناؤها قبالة ساحل امارة دبي للسياح الاثرياء فرصة للهروب من العالم لكن خبراء البيئة يقولون ان ذلك سيكون على حساب النظام البيئي البحري الدقيق في الخليج.وتقوم شركة نخيل للعقارات المملوكة للحكومة ببناء ثلاث مجموعات من الجزر كل منها على شكل نخلة واحداها محاطة بحلقة من الجزر على شكل بيت شعر بالعربية بالاضافة الى مجموعة رابعة من 300 جزيرة خاصة على شكل خريطة العالم.ويعرض موقع شركة النخيل على الانترنت صورا للجزر التي تنتشر فيها الخضرة بشواطئها البيضاء التي يتكلف بناؤها 20 مليار دولار. وتعلن الشركة أن الجزر هي "المكان الامثل لتترك العالم ورائك."وجذبت المنتجعات والبيوت المترفة على الجزر بالفعل مشاهير مثل لاعب كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكام الذي حجز فيلا. ويقدم مشروع (جزر خريطة العالم) جزيرة للجولف وجزيرة لرحلات السفاري الافريقية.وامارة دبي احدى الامارات السبع التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في دولة الامارات العربية المتحدة وهي مركز تجاري رئيسي في منطقة الخليج ولديها خطط طموحة لدعم صناعة السياحة المزدهرة بها استعدادا للحظة التي ستنفد فيها احتياطياتها النفطية المتدنية.لكن خبراء البيئة يقولون ان لمشروعات الجزر المستقبلية ثمنا باهظا على النظام البيئي الراهن.ويضيفون أن منطقة الشعب المرجانية الوحيدة المعروفة قبالة ساحل دبي دمرت اثناء أعمال الحفر كما دمرت مواقع ايواء سلاحف بحرية وتغيرت مسارات التيارات البحرية الطبيعية كما عكرت أعمال الحفر مياها كانت في صفاء البلور.
وقال فردريك لوناي مدير مكتب الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية في الامارات "كان ضارا بالبيئة الطبيعية لسواحل دبي خصوصا مكان وموقع أول جزيرة على شكل النخلة."وقال لرويترز "هذا أمر مشين الى حد ما لان هناك مواطن طبيعية جيدة للغاية. ...وكانت هناك احتمالات لاستخدام تلك الاصول الطبيعية لعمل شيء ما."ومضى يقول "هذه الفرصة ضاعت ونتحدث الان فقط عن تصحيح الخطأ وتخفيفه."
وتريد دبي التي كانت يوما موقعا تجاريا صغيرا في الخليح جذب الاموال والاستثمارات الاجنبية الى اقتصاد يحاول ان يتخلص بسرعة من اعتماده الكلي على احتياطيات النفط الخام المتراجعة بسرعة.وتريد مدينة ناطحات السحاب الحديثة التي لا توجد بها أي معالم تاريخية أو طبيعية أو دينية أن تضمن أن يجد سكانها البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة بالاضافة الى خمسة ملايين سائج كل ما يريدونه وجعلها ذلك ساحة يطلق فيها المعماريون العنان لخيالهم وابتكاراتهم.وفي الوقت الحالي تذكي أسعار النفط التي ارتفعت لمستويات قياسية فورة للانشاءات في المدينة التي تعد واحة من الطرق السريعة وسط حر الصحراء القائظ ورطوبتها الخانقة.
وترد شركة نخيل على مزاعم خبراء البيئة بأن بناء الجزر دمر النظام البيئي وتقول ان معظم الشعاب المرجانية كانت ميتة بالفعل.وتقول شركة العقارات التي وقعت عقد شراكة مع شركة ترامب لبناء فندق فاخر تكلفته 400 مليون دولار على جزيرة نخلة جميرا انها ستستخدم أساليب ثورية لتحفيز نمو المرجان بوضع شباك بها شحنات كهربائية تحت الماء.وقال عماد حفار رئيس قطاع البحوث والتطوير في شركة نخيل "لا أرى أي مشكلة مع هذه التقنية. ما زال علينا أن ننتظر لنرى النتائج عندما نبدأ بالفعل في عمل ذلك على نطاق أكبر بكثير وعندما أتحدث عن نطاق أكبر أعني نطاقا هائلا."وأسقط حطام طائرتين مقاتلتين وطائرات ركاب جامبو وسبعة صنادل في قاع الخليج في محاولة لجذب الحياة البحرية وخلق متنزه تحت الماء للغواصين.
وتقول نخيل ان الطمي والرمال سيترسبان ويستقران في القاع فيما بعد.وقال لوناي ان محاولة استعادة الشعاب المرجانية أمر طيب.وأضاف "لكن ذلك أمر مختلف عن الحفاظ على الطبيعة وصيانتها واحترامها" قائلا ان سلطات الامارات فشلت في دراسة خطط شركة نخيل مسبقا.ويقول سلطان بن سليمان رئيس مجلس ادارة شركة نخيل ان المشروعات ستعيد بناء النظام البيئي البحري من الصفر.
وأضاف ابن سليمان الذي كان يتحدث من مكتبه في أعلى مبنى شاهق مطل على الخليج "قاع البحر في دبي شبيه بالصحراء. كنت أمارس الغوص هناك ولم تكن هناك أي كميات مهمة حقا من الشعاب المرجانية وقليل من الصخور. انه منبسط ورملي وبلا حياة أساسا وهو منطقة لا يمكن للاسماك أن تعيش فيها."ومضى يقول "السلاحف لا تستقر الا عند الجزر النائية ونخطط لبناء جزيرة لتكون موطنا طبيعيا لتعود السلاحف للمنطقة."
ويقول ابن سليمان ان المشروعات التي يقول كثير من سكان دبي انها مبهرجة أكثر مما يجب ضرورة لانه لا يوجد للامارة سوى ساحل صغير على الخليج.وأضاف أنه مع اكتمال المشروعات سيبلغ طول الشواطيء 1200 كيلومتر مقابل 60 كيلومترا فقط الان.وقال ان أعمال البناء اشتملت على نقل كميات كبيرة من الرمال بلغت 1.65 مليار متر مكعب و87 مليون طن من الصخور. ويتضمن مشروع واجهة دبي البحرية وهو مشروع تنفذه شركة نخيل ويتكلف عدة مليارات من الدولارات نقل مليار طن من الصخور.ومشروع جزر نخلة جميرا هو أول مشروع ينتهي العمل فيه ومن المقرر أن ينتقل اليها أول السكان العام القادم.وانطلقت الفكرة لافاق جديدة مع التخطيط لبناء جزر مماثلة في امارات عربية أخرى وفي دول خليجية أخرى حيث تشهد الاقتصادات دفعة بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية.