- مانيلا - لندن: «الشرق الأوسط»
مايحدث في الفلبين حالين حقيقه ام مجرد تخويف
الصين وايضا امريكا وكندا واستراليا تحذر رعاياها من السفر الي الفلبين
نزوح 13 ألف شخص جراء عودة التوتر إلى جنوب الفلبين
مسلحون رافضون للمفاوضات مع الحكومة يحتجزون مدنيين كرهائن
مدنيون نزحوا إلى ملعب رياضي هربا من تجدد الهجمات بين قوات الأمن ومسلحي جبهة مورو للتحرير الوطني في زامبوانغا بجنوب الفلبين أمس (إ.ب.أ)
مانيلا - لندن: «الشرق الأوسط»
فر آلاف الأشخاص في الفلبين، أمس، من معارك تجددت بين قوات الأمن ومتمردين رافضين للمفاوضات الحالية مع الحكومة حول مستقبل الوضع في جزيرة ميندناو التي تقطنها غالبية مسلمة. وكان نحو مائتي مسلح تابعين لجبهة مورو للتحرير الوطني قد هاجموا مدينة زامبوانغا الساحلية في الجنوب واحتجزوا عشرات المدنيين كرهائن. وعلى أثر ذلك، لجأ 13 ألف شخص على الأقل من القرى المجاورة إلى ملعب لكرة القدم في زامبوانغا التي يسكنها مليون نسمة وتقع في جزيرة ميندناو.
وقالت المتطوعة بيث دي: «نحاول أن نوفر لهم أفضل الظروف الممكنة»، معربة عن الأسف لنقص الأماكن والمنشآت الصحية للاجئين. وتحولت شوارع المدينة وضواحيها الخالية إلى ميادين حرب حقيقية. وفي حي سانتا كاتالينا على بعد ثلاثة كيلومترات من ملعب كرة القدم، تبادل الجنود الفلبينيون النار مع متمردين كانوا يحتجزون نحو عشرة أشخاص رهائن يستخدمونهم دروعا بشرية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان أحد المدنيين يلوح بوشاح أبيض ربطه إلى عصا. وفي منطقة أخرى بالمدينة ألقي القبض على ثلاثة متمردين جرحى بعد تبادلهم الرصاص مع أفراد من الشرطة كانوا يحرسون حاجزا على طريق لمنع المتمردين من احتلال أحياء أخرى في المدينة. وبحسب آخر حصيلة رسمية أوردها المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا، فإن الهجوم الذي شنه المتمردون أوقع 12 قتيلا و21 جريحا.
وأعلنت رئيسة بلدية زامبوانغا ماريا إيزاييل كليماكو سالازار لإذاعة محلية، أن السلطات بدأت مفاوضات مع المتمردين للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن، لكنها لم تسفر عن نتيجة. وقالت إن «أولويتنا هي سلامة كل الرهائن فعلا. سيعمل الجيش على تحريرهم ويمنع أي توغل جديد داخل المدينة». ورد المتحدث باسم الجيش بأن الجنود لم يتلقوا سوى الأمر بمحاصرة المتمردين ومنع امتداد المعارك إلى أحياء أخرى. وأغلقت المدارس والمتاجر والهيئات الحكومية أبوابها لليوم الثالث بسبب الهجمات، في حين جرى أيضا تعليق الرحلات الجوية والبحرية.
يذكر أن جبهة مورو للتحرير الوطني كانت وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 1996 وتخلت عن المطالبة بالاستقلال مفضلة حكما ذاتيا بسيطا للمنطقة. ومنذ أشهر عدة تبحث مانيلا من جهة أخرى هي جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التي تريد إقامة منطقة حكم ذاتي من الآن وحتى عام 2016. واعتبر مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني نور ميسواري، أن هذه المفاوضات تهمش حركته ومعاهدة 1996، وأعلن بالتالي «استقلال» مناطق الجنوب، حيث غالبية السكان من المسلمين، ودعا الرجال إلى مهاجمة الأبنية الحكومية.
الخطوط الجوية الفلبينية pal تلغى جميع رحلاتها الى جنوب الفلبين
مانيلا - الفلبين
ألغت الخطوط الجوية الفلبينية PAL يوم الاثنين جميع رحلاتها من والى مدينة زامبوانجا ومدن جنوبية أخرى لضمان سلامة ركابها وسط الأضرابات الأمنية الجارية في المدينة.
وأغلقت المدينة أبوابها بعد هجوم مسلح شنته مجموعة منشقة من المتمردين المسلمين فى وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.
وأعلنت الخطوط ألغاء جميع رحلات من والى مدينة زامبوانجا بالأضافة لرحلات من مانيلا والمتجهة الى مدن جولو، دافاو، وسيبو.
الخبر نشر بتاريخ 11/9/2013
بدت الحكومة الفلبينية اليوم استعدادها لاستئناف محادثات السلام مع المتمردين اليساريين من أعضاء جيش الشعب الجديد الذين هاجموا بعض معاقل القوات الحكومية بعبوات ناسفة في جنوب البلاد الثلاثاء الماضي.
وذكر المتحدث باسم القصر الرئاسي في الفلبين ادوين لاسيردا في بيان نشرته وسائل الإعلام الفلبينية اليوم أن الحكومة مستعدة لاستئناف هذه المحادثات شرط إظهار المتمردين حسن النوايا في الوصول إلى حل سلمي.
من جهتها أفادت اللجنة الحكومية لمفاوضات السلام بأنها ستبدأ استئناف المحادثات مع المتمردين في حال موافقتهم على الإطار التفاوضي الجديد مضيفة أنه ينبغي أن يكون لجيش الشعب الجديد جدول أعمال واضح لإنهاء العنف وإحلال السلام.
يذكر أن جيش الشعب الجديد وهو الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني قام يوم الثلاثاء الماضي بهجوم على معاقل للقوات الفلبينية في مقاطعة (كومبوستيلا فالي) جنوب البلاد باستخدام عبوات ناسفة أدت إلى إصابة سبعة جنود بجروح.
ويشن جيش الشعب الجديد الذي يضم أكثر من 4000 شخص موزعين على أكثر من 60 عصابة محلية حرب شوارع في المناطق الريفية منذ أربعة عقود.
وتعثرت مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية وجيش الشعب الجديد منذ فبراير هذا العام في حين تسعى الحكومة إلى إيجاد نهج جديد لاستئناف مباحثات السلام مع المتمردين اليساريين.
والكثير الكثير يحدث ولم يتم التحذير لسعوديين
المتمردون الإسلاميون في الفلبين يطالبون بوساطة دولية
اتمني ان هذا الاخبار مبالغ فيها تدرون ليش لاني مسافر بعد عشرين يوم ورايح رايح ان شالله لو يقولو ان الفلبين لم تعد موجودة على الخارطة بروح ارسمهم من جديد.
اللي عنده معلومات لا يقصر مع اخوانه هنا
واللي متواجد الان في الفلبين يعطينا الاخبار بث حي .
واخيرا اقول الا الفلبين مستحيل نخسرها.