- البرنامج السياحي لماليزيا 2005
- السياحة التعليمية
- السياحة الطبية
- سياحة الاجتماعات والمؤتمرات
تمكنت صناعة السياحة الماليزية من تحقيق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية حيث عملت على توفير النقد الأجنبي الذي يدعم الاقتصاد الوطني، إذ يعتبر القطاع السياحي في ماليزيا ثاني أكبر القطاعات في توفير النقد الأجنبي في الاقتصاد الماليزي.
وسجلت ماليزيا في العام الماضي 2004م رقماً قياسياً في استقبال السياح، حيث وصل عددهم 15.7 مليون سائح الأمر الذي دعم الاقتصاد الماليزي بما يزيد عن 7.81 مليار دولار أمريكي. وفيما يتعلق بمنطقة غرب آسيا، فقد زار ماليزيا من هذه المنطقة 126.050 سائحاً خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2004م بزيادة نسبتها 57.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2003م. وبالنسبة للسياح السعوديين الذين زاروا ماليزيا خلال عام 2004م فقد وصل عددهم إلى 39.432 سائحاً مقارنة بعدد 20.077 سائحاً عام 2003م أي بنسبة زيادة كبيرة وصلت إلى 94.6%.
البرنامج السياحي لماليزيا 2005
استعدت ماليزيا لاستقبال السياح القادمين من دول غرب آسيا بالعديد من الفعاليات الجديدة لعام 2005م. ومن أحدث البرامج السياحية، برنامج "البيت بيتك" والذي يستهدف السائحين من غرب آسيا، حيث يقدم هذا البرنامج العديد من المزايا والخدمات بهدف تسهيل إقامة السواح من غرب آسيا. ولأول مرة في ماليزيا، فقد تم تحديد جزء من مدينة كوالا لامبور خاص بالسياح من الشرق الأوسط بنفس السمات العربية والثقافات والطعام والغناء وحتى الرقص العربي.
أيضاً سيشهد شهر يولية 2005م القادم الإطلاق الرسمي لبرنامج "الشارع العربي" والذي سيحضره رئيس مجلس الوزراء الماليزي، عبدالله أحمد بدوي، حيث من المقرر إطلاق هذا الشارع الذي يمثل علامة بارزة في مدينة كوالا لامبور .
وعلاة على ذلك، هناك العديد من الخدمات والمرافق السياحية الأخرى التي يتطلع لها زوار ماليزيا من غرب آسيا وتشتمل على
- العبارات الترحيبية والإرشادية المكتوبة باللغة العربية في مطار كوالا لامبور الدولي.
- طاقم عمل يتحدث اللغة العربية لمساعدة السائحين غير الناطقين باللغة الانجليزية من الشرق الأوسط، حيث يغطي هذا الطاقم كامل أجزاء مطار كوالا لامبور الدولي.
- مسارات خاصة بالسياح العرب المرافقين لعائلاتهم.
- اهتمام خاص بالسياح العرب الذين لديهم تأشيرة العبور السريع مع خدمات رجال الأعمال حيث يتم نقلهم بسيارات ليموزين خاصة من نوع مرسيدس بنز بين مطار كوالالامبور ومكان إقامتهم في المدينة، بما فيها خدمات شحن أمتعتهم وأفراد لحملها.
- فنادق ومطاعم تقدم وجبات من الأطعمة العربية.
- غرف الفنادق تحتوي على أفلام عربية ومحطات التلفزيون العربية.
- أماكن للتسلية تقدم خدماتها ووسائل التسلية العربية، مثل الشيشة والموسيقى العربية.
- منتجعات سياحية جديدة ومنتجات يتضمنها هذا البرنامج. ومن المقرر أن يتم استقدام مرشدين سياحيين يتحدثون اللغة العربية لمساعدة وكالات السياحة والسفر في تنفيذ برامجها.
السياحة التعليمية
- هناك ما يزيد عن 38.695 طالباً أجنبياً يدرسون في ماليزيا.
- يعتبر الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ماليزيا بيئة مناسبة للدراسة والتعليم.
- تشكل المجموعات العرقية السكانية الماليزية التي تعيش بانسجام مطلق مع بعضها البعض، وكذلك حسن الضيافة لدى الشعب الماليزي، عوامل تجعل الطلاب في راحة وطمأنينة.
- تعتبر اللغة الانجليزية لغة واسعة الانتشار، وهي لغة التعليم لمختلف المناهج التعليمية.
- تعتبر تكاليف العيش في ماليزيا رخيصة، وهي مجهزة بالبنية التحتية الحديثة وخدمات ومرافق عالية الجودة.
- تعتبر الجودة العالمية للتعليم في ماليزيا، والتي تشرف عليها الحكومة الماليزية عن كثب، فضلاً عن تكاليف التعليم الرخيصة، عاملاً قوياً وهاماً في هذا القطاع.
السياحة الطبية
- ماليزيا من الدول التي تمتاز برخص التكاليف على جميع الأصعدة والقطاع الطبي والصحي بشكل خاص، إذ تمتاز بأنها تقدم خدمات طبية وصحية من المستوى العالمي الأول.
- في عام 2004م كان هناك أكثرمن 129.318 مريضاً أجنبياً حضروا إلى ماليزيا لتلقي العلاج الطبي، الأمر الذي أدر على الاقتصاد الماليزي عائدات وصلت إلى حوالي 27.63 مليون دولار أمريكي.
- تعتبر السياحة الطبية والصحية في ماليزيا (السياحة العلاجية) مجالاً سريع التطور لأسباب عديدة أهمها
- تقديم الخدمات بأسعار وتكاليف مناسبة.
- سعر الصرف بالنسبة للعملة الماليزية يعتبر مشجعاً، إذ أن الدولار الأمريكي يساوي 3.80 رنجت ماليزي.
- هناك العديد من الخيارات المتعلقة بالمراكز الطبية الخاصة التي يديرها طواقم مؤهلة وعالمية المستوى.
- التأهيل الممتاز للطاقم الطبي المساند للأطباء.
- معظم المراكز لديها شهادات منظمة MSQH المتوافقة مع آيزو 9000 وجميعها مرخصة من قبل وزارة الصحة الماليزية.
سياحة الاجتماعات والمؤتمرات
استضافت ماليزيا العديد من المناسبات والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض. ويظهر نجاحها جلياً في استضافتها لمناسبات سنوية مثل المعارض العالمية واللقاءات الدولية بمختلف مجالاتها.
وأدت استضافة ماليزيا لهذه المؤتمرات العالمية إلى جعلها في مصاف الدول المفضلة لمختلف الأنشطة في العالم. وخلال العام الماضي 2004م اجتذبت ماليزيا حوالي 675.699 سائحاً يمثلون أعضاء وموفدين لمثل هذه الأنشطة مقارنة بعدد بلغ 550.741 سائحاً عام 2003م. وأهم المناسبات الرئيسية التي ستستضيفها ماليزيا قريباً اجتماعات مجلس طب الأسنان في آسيا لعام 2005م، وملتقى باتا السياحي في شهر سبتمبر 2005م، واجتماعات طب النساء والولادة الدولي في سبتمبر 2006م، واجتماعات المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات خلال شهري مايو ويونية 2007م. ونتيجة لهذه السياسة الناجحة وضعت ماليزيا نفسها في مقدمة الدول التي تستقطب الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض لأسباب عديدة أهمها استتباب حالة الأمن وحسن الضيافة لدى الشعب الماليزي والاستقرار السياسي وأسعار الصرف المناسبة والطقس الرائع والبنية التحتية الممتازة، إلى جانب المرافق الكبيرة التي أنشئت مؤخراً لتعزيز برامج الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض مثل مركز بوتراجايا للمعارض والمؤتمرات ومركز مالاكا للتجارة الدولية. ومن المتوقع استكمال مشروع مركز كوالا لامبور للمعارض والمؤتمرات في شهر يونية 2005م الجاري.