فى بداية حياتي العمليه منتصف السبعينات تقريبا ... كنت اعمل فى شركة بترول وكانت تحوي على عدد كبير من الخبراء الامريكان .. ...وكان احدهم ويدعى ...بان.... صديقى اولا ..وهو ايضا زميلي فى العمل.. وجاري فى سكن الشركه .. وبان هذا (خال) يعني من نوعية اوباما..وكان (صاجني) بدوله يكيل لها المديح ....ارتالا تلو ارتال ...وهي تايلند ...وكان دائما يطري مناظرها الطبيعيه ...وابتسامة شعبها ...ولذة اطباقها مثل شوربة التوم يام كون ...وكان يتوج كلامه هذا ..بان اسعار خدماتها كالفنادق ....والمواصلات والرحلات السياحيه جد رخيصه مقارنه بالمستوى الراقي لهذه الخدمات...فقررت ان ازور هذا البلد حبا فى الاستطلاع ....لا اكثر ولا اقل .. وعند ذهابي لمكتب السفريات ..لاحظت اولا بان تذكرة مطار بانكوك ...سعرها 2800 ريال على خطوط سينجابور اير لاين . الخطوط ..الوحيده ذاك الوقت .اللتي تصل مطار بانكوك ........وصعقت من ارتفاع هذا السعر... اذا علمت ان سعر تذكرة اي مكان فى امريكا ... فى ذاك الوقت .... 2200 ريال وسعر نذكرة كوريا جارة اليابان 2500 ريال .....فقلت فى نفسي ان هذه البدايه غير مشجعه ....ما علينا اشتريت التذكره ...على مضض ...(حلوه على مضض ...زي لما يقول لك ...وقعد على مضض ...يعني جاب مضض وقعد عليه )ما علينا .......وصلت الى مطار بانكوك الصغير ....وشاهدت الابتسامات المتناثره فى كل مكان ....فوقعت فى غرام تايلند من اول 5 دقائق ....وصلت الى جريس هوتيل ...وكان ارقى واغلى واضخم فنادق بانكوك انئذ ....وحجزت جونيور سويت ...ب 20 دولار ....... باالليله... فقط لاغير...وكانت تايلند فى ذلك الوقت ....الاغلبيه الساحقه من سواحها المان ....فكانت بانكوك وبتايا وشانج ماي ....وفوكيت ...تتحدث الالمانيه بطلاقه ...اعني الجرسونات ...والرسبشن ...والمكاتب الخاصه بالسفر ولا احد يعرف عن الانجليزيه ...شيئ ...واقمت 3 شهور متواصله ...مرت كالحلم ...الجميل والسريع ....ولا يوجد عرب او خليجيين... انئذ ...ولم ار ولا حتى واحد.... خلال تجولي فى ارجاء تايلند طيلة الثلاث شهور ......وهذا بصراحه اسعدني .......يتبع