ماذا يا مغرب
يا مغرب لم تفارقني صورتك أبدا ..
فجلست على مكتبي..أفكر..بهل..وهل
فأمسكت قلمي هذا..وبت أحاول أن أكتب في حبك العجب..فاستحى قلمي....
وأحتار..وخاف أن يكتب كلام لا يليق بك...
نهضت وذهبت إلى النافذة...ونظرة إلى السماء علها تلقنني ...
ولكن دون جدوى......
فأخذني صمت لا مجيب له.....
فعلمت أنك في قلبي فاستأذنته بكلام جميل....
فأهداني هذا لك .. لن ترسم لكي يدي كلمة تجرحك ولن يجرأ لساني ... لكلمات تقل من شأنك ...سوى ما يدور....في (الحاء)و(الباء) فحبي لكي يا مغرب الأمجاد ليس له حدود حبي لكي لما افتح عيني عند الصباح حبي لكي لما أغلق عيني عند المنام ... ها أنا مثلي مثل كل من عشق أرضا أسمها يتلاقى عند غروب الشمس ذلك المنضر الجميل الذي شعر به الشعراء وغنى به عمالقة الغناء المغرب... ماذا يا مغرب كيف لي أن أتخيلك بعيدة أحببت كل كلمه بها أسم مدينة تنتمي إليك فاس ارض التاريخ مراكش ارض العجائب أغادير بحر السحر طنجه أزقة الفنانين صحرائك ذهب احمر ماذا أقول يا أحبة فهل من مجيب؟