- فتحه للأندلس:
طارق بن زياد الليثي قائد مسلم في جيش الدولة الأموية من قبائل البربر التي تعيش شمال أفريقيا، و قد فتح الأندلس سنة 711م.
يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكرين في التاريخ و يحمل جبل طارق جنوب أسبانيا أسمه حتى يومنا هذا و قد توفي في سنة 720م.
ولد طارق بن زياد فى القرن الأول من الهجرة وأسلم على يد موسى بن نصير، وكان من أشد رجاله، فحينما فتح موسى بن نصير طنجة ولى عليها طارقا سنة 89 ه، وأقام فيها إلى أوائل سنة 92 هجري ولما أراد موسى بن نصير غزو الأندلس جهز جيشا من 12 ألف مقاتل معظمهم من البربر المغربيون، وأسند قيادة الجيش إلى طارق بن زياد.
فتحه للأندلس:
ونزل طارق بجنوده البحر واستولى على الجبل الذى سمي جبل طارق، وفتح حصن قرطاجنة، وتغلغل فى أرض الأندلس.
قاد طارق بن زياد جيش المسلمين في معركة وادي لكة ( تسمى المعركة باسم النهر التي وقعت بالقرب منه وعلى ضفافه وهو نهر وادي لكة الذي يسمى بالإسبانية جواديليتي. يطلق بعض المؤرخين على المعركة مسمى معركة سهل البرباط أو معركة شذونة. أيضا، تسمى المعركة بالإسبانية بمعركة دي لا جونا دي لا خاندا والتي تعني معركة بحيرة لا خندا الواقعة بالقرب من ميدان المعارك).
بينه وبين القوط الغربيين وأغلب الظن أن هذه المعركة فيها قتل رودريك (لذريق) ملك القوط. اتجه بعدها طارق شمالا نحو إشبيلية ففتحها، وكلف بفتح قرطبة، ومالقة، ثم فتح طليطلة عاصمة الأندلس، وتوجه شمالا فعبر وادى الحجارة، وواديا أخر سمى فج طارق، وكان بذلك قد تمكن من فتح عدة مدن منها مدينة سالم التى يقال إن طارقا عثر فيها على مائدة سليمان.
وعاد طارق إلى طليطلة سنة 93 ه، فالتقى بموسى بن نصير وكان قد حذره من التوغل فى الفتوح والمغامرة بمن معه من الجنود فعاقبه بالعزل من القيادة. وأعاد الوليد بن عبد الملك طارقا إلى القيادة وأصلح ما بينه وبين موسى بن نصير، فعاد طارق إلى غزواته، وصعد من طليطلة شرقا إلى منابع نهر التاجة، واحتل طرطوشة، وبلنسية، وشاطبة، ودانية. واستدعى الوليد بن عبد الملك طارقًا إلى الشام، فرجع هو وموسى بن نصير سنة (96ه) بعد أن فتح الله عليه بلاد الأندلس. وتوفى طارق بن زياد نحو عام (102ه).
عرف طارق بن زياد بشجاعته وذكائه و عندما وصل اسطول جيشه إلى شواطىء جنوب أسبانيا أمر بحرق السفن و قال عبارته الشهيره أيّها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدوّ أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر.
خويا del77777..الله يبارك فيك على التعريف المميز لقائد أكثر من مميز..هيه على ذيك الايام..
و الآن المنطقة تابعة لانجلترا..الصراحة احساس بالمرارة و الحزن...ينتاب اي مسلم غيور..كلما وطأت قدماه بلاد الاندلس..فين كنا و فين ولينا