مسافر للغيم
15-12-2022 - 11:09 am
عدت إلى الرياض يوم الجمعة على طيران الشرق الأوسط , بعد ثلاث أيام قضيتها في بيروتبين دي ساندز والسوليدير وخليج زيتونة باي وجونية الجميلة .
لاشئ يدعو للقلق والخوف , فقد طفت بيروت في ثلاثة أيام , لم أرى مايلفت النظر ولا يفسد رحلة الإستجام والترويح عن النفس , فقد كنت أتأخر ليلاً في العودة للفندق ومع ذلك فالوضع في غاية الهدوء والإطمئنان والذي قد لايستمر في الأيام القادمة , فقد بدأ الطاغية بالترنح , فحصيلة قتلى السبت هي الأعلى منذ بدء الثورة وهذا مؤشر على دنو رحيل الطاغية ودخوله إلى مرحلة فقد السيطرة على الوضع من وجهة نظري .
أعود إلى بيروت الحبيبة , وأقول إن مافعله المخربين من قطع طريق المطار لساعتين مجرد تهديد وتلويح فقط لا أكثر ولا أقل , فقد كان الوضع جداً عادي , ولما نزلت إلى السوليدير عرفت أن الأحداث قد ضربت بمنجليها على سوق السياحة الخليجي في لبنان, فقد كانت الطاولات خالية , جلست مع السواق في كفي شوب لايوجد به أحد غيرنا , شعرت بالوحدة ومع ذلك قضيت أيام لابأس بها في بيروت الحبيبة .
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ
هذا مطعم مانويلا أسعاره معقولة ,, طلبنا سمك كيلوين ولم نستطع أكل نصفه , ونزلوا لنا طاولة فاكهة مجانية ... بإختصار لايفوتك مانويلا
دانكن دونات شارع الحمرا أول المهمات الصباحية
مطعم الصياد على ضفة البحر الأبيض كقلوب أهل لبنان
مطعم الصياد ,, عصر الجمعة قبل الرحيل
هناك فئتان طاغيتان في بيروت .. الأشجار والإعلانات
وأعتذر لكم عن كتابة تقرير مفصل لأن الرحلة كانت خاطفة وسريعة