مساكم الله بالخير .. هذا تقرير رحلتي للبلد الساحر اندونيسيا .. وأتمنى ان تستمتعوا معي في هذه الرحلة المصوره ..
في الواقع هذه هي الرحلة الثالثه لي .. ولكنها كانت الأروع والأطول .. فأقمت هناك شهر كامل تجولت فيه في أكثر من منطقه .. وتعرفت على هذا الشعب اللطيف بشكل أعمق .. وعلى ثقافته .. ( وبعضا من لغته " وان كانت مكسره بس تمشي" ) .. !
تم الحجز على الكاثي باسيفيك .. اقلاع من الرياض ثم الوقوف في البحرين ومنها الى هونج كونج وصولا الى
المدينه الكبيره جاكارتا .
في هذه الرحلة كان كولومبي وحيد مامعه أحد .. رفيق الدرب اللي كان من المفترض يخاويني حصلت له بعض
الظروف وتغير جدول اجازته ولذلك توكلت على الله .. عموما السفر وحيدا تجربه رائعه تستحق المحاوله !!
وصلت جاكارتا وأخذت التاكسي كالعاده واتجهت الى شارع جالان جاكسا .. حيث تتناثر هناك الفنادق الرخيصه
والتي من طبعي عند السفر السكن في هذا النوع من الفنادق وان كانت الى البيوت أقرب. رخيصه ونظيفه وتدع للمسافر الفرصه العيش في أجواء البلد الحقيقه .. فأنا لاأحبذ السكن بالفنادق المتعارف عليها أو الفخمه .. افضل كما قلت الأماكن الشعبيه .. ماعلينا ..!
توجهت مع التاكسي الى هناك ونزلت وحاسبت التاكسي وقلت له يتوكل أعرف ادبر عمري ..
أخذت جوله سريعه الى ان استقريت على منزل تأجر صاحبته الغرف على من يرغب من السياح او من لديهم
أعمال او حتى طلاب .. الغرفه كانت قمه في النظافه ولكن صغيره نوعا ما .. ولي حمامي الخاص بداخل الغرفه
والسيده اللطيفه أعطتني فوطه وصابونه ( ماقصرت) .. والايجار كان 80000 روبيه تقريبا 30 ريال ! ..
اتفقت مع الست اللطيفه وحطيت قشي دخلت الحمام أتروش واريح من بعد الرحله ...
بخليكم مع كم صوره متفرقه من الرحله ... بجمع شتات افكاري وراجع لكم بسرعه ..
هذه اللقطة في الجبل (بنجاك) .. ما لنا غنى عن الوقفه فيه كم يوم

لقطة في بالي.. سأتحدث عن الوقت الذي قضيته في بالي لاحقاً

في جزيرة سولاويزي.. في إحدى المحطات التي يقف فيها الباص نط علينا الأخ وقام يدندن يبي فلوس
(سآتي على ذكر سولاويزي لاحقاً)

في إحدى المدارس الإبتدائية.. حيث كان لي وقفة سريعة ولكن لا تنسى

يتبع