- وجاء الحل !
- قال الداعية : وأخذت أتساءل : كيف أتصرف ؟
يقول في قصته..
انه عمل في أحد المحلات لبيع السكر والملح ،
وكانت توجد في الجانب الآخر من موقع الدكان إرسالية مسيحية جامعية
وهي تقوم بتدريس الطلاب المسيحية وتدربهم
على مواجهة المسلمين بالشبه والتشكيك في دينهم .
وكان بجانب هذه الكلية مئات المنازل الصغيرة التي يسكن فيها السود .
وكان الطلاب المتدربون يزورون هذا العامل والعاملين معه في الدكان ،
ويلقون عليهم أسئلة وشبهات يهاجمون بها الإسلام ،(يطبقون مادرسوه عمليا)
ولم يكن يعرف هو وزملاؤه شيئا عن ذلك .
يقول : وقد أحال هذا الهجوم على الإسلام حياتنا إلى بؤس وعذاب وشقاء ،
وأحدث عندنا حيرة وقلقا ، بسبب عدم معرفتنا شيئا نرد به عليهم .
وكنت أرغب في ترك المحل والهرب إلى مكان آخر ،
ولكن ذلك كان مستحيلا ، لصعوبة وجود مكان آخر .
وجاء الحل !
قال الداعية : وأخذت أتساءل : كيف أتصرف ؟
ويسر الله الحل ! فقد كنت أقلب في رزم من الجرائد والمجلات القديمة في مخزن رئيسي في العمل ، وهي مليئة بالغبار ، فوجدت كتابا بين تلك الجرائد تنتشر عليه الحشرات ، وفتحته من باب الفضول ، فإذا هو باللغة العربية بعنوان ( إظهار الحق ) وكتب كذلك بالحروف اللاتينية ( IZHARULHAQ )
وأخذت أكرر : إظهار الحق … وأتساءل : ما معنى إظهار الحق ، ثم نظرت في بعض الأسطر في الكتاب ، فوجدت كتابة باللغة الإنجليزية : الكشف عن الحقيقة ،
فربطت هذا المعنى بعنوان الكتاب
وقرأت الكتاب - إظهار الحق – فوجدت فيه من المعلومات والمناظرات
ما كان له أكبر الأثر في حياتي ، لأن فيه ما يجعلني مسلحا قويا في فهم ديني ،
وشعرت بعد قراءتي هذا الكتب أنني أستطيع الآن أن أدافع عن نفسي وعن الإسلام .
وبدأت أتصدى للمسيحيين بالمعلومات التي تعلمتها من الكتاب ،
وأزورهم في بيوتهم كل يوم أحد وأناقشهم ، وكنت أقابلهم بعد خروجهم من الكلية لأحاورهم .
ومن خلال تلك المناقشة تعلمت كيف أجادل وأناقش .
إذن..كتاب ...قديم..نساه صاحبه او مات عنه او تركه عمدا....فذهبت به الأقدار الى يد..من أستفاد وافاد..
قرأت ماسجلته اختنا الفاضله هنا..
https://artravelers.com/p/re/380579 وأحببت التنويه به في موضوع مستقل ..
لغرض الافاده وايضا..لزيادة تركيز جرعة الوضوح ..
لمن لم يتأمل بعد..اتساع الفائده له ولغيره..من كتابٍ لايكلفك كثيرا..
أحيانا..تستصغر بعض الأمور..
وتقلل من أهميتها ..فلا يثمر لك..إلا هي ..وتجني لك من الفائدة مالم تلقي له بالا..
ويُحقق هدفك عن طريق هذا الذي احتقرت..
مع ان صاحبها لم يكن يحسب لها ذاك الصدى ..أو ذاك الثمر..
..اتعرفون هذا..
ومن لايعرفه..فهو صاحب هذا..
وهذا
وصاحب السجل الحافل ..هنا
مجموعة من كتب وكتيبات للشيخ الداعية أحمد ديدات http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=7647
وهنا
ط£ط*ظ…ط¯ ط¯ظٹط¯ط§طھ - ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©
ومناظراته مع المنصرين كثيرة ووافره ولها صداها وأثرها..رحمه الله وغفر له..وجعل الجنه مثواه..
المهم..في مقصدي..
أن هذا الرجل ..
هو ذاك الغلام..الذي سقط بيده كتابٌ ممزقٌ قديم..بين أكوام الغبار وبقايا البضائع والورق..
فغذّى شوقه الى الدعوة..وملأ رصيده العلمي..وزاده قدره على العطاء..وحفّزه..
حتى صار لذلك الكتاب الممزق الأثر الواسع ..
فمن يدري ربما كتابٌ وقع منك في يد....فيمتد نفعه..ويتسع مداه.. مكانا وزمانا ..فلاتحقرن من المعروف شيئا
له الكثير من المحاظرات في جميع دول العالم
والكثير من المناظرات مع النصرانيين المستشرقين
هذا الشيخ هندي الاصل و قرأ الانجيل ودرسة عشان يقدر يحاجج هذي الفئه الي تهاجم الاسلام
هذي الفئة النصرانيه الي كانت تسمى ( بعثة آدم التنصيريه )
لما كانوا البريطانيين مستعمرين الهند وكانوا يبون ينصرون المسلمين وكانوا يدرسون عشان يقدرون يحاججون المسلمين في دينهم ... وكانوا يزورون هذا الشيخ الفاضل في ( دكان الملح )
الى ان وجد هذا الكتاب وهو يرتب المخازن
وبسبب هذا الكتاب وهذا الموقف اسلم الكثير من الانجليز على يد هذا الشيخ بقصص رائعه ومؤثره ...
اشكرك اخوي عبد العزيز على هالموضوع
وهالشخصية القويه العازمه اللي ماينساها التاريخ ابدا ,,,