الطائر الصغير
17-09-2022 - 11:40 am
نقلا عن إحدى المنتديات
لكاتبها أبوعلي
أهديكم هذه القصيدةأراكَ في مصرَ تحيي الشعرَ والألقا
ياشاعراً هامَ في الأحداقِ وائتلقا
عشقتها وعبيرُ الشوقِ ترسلُهُ
حسناءَ تنفضُ عنكَ السهْدَ والأرقا
في راحتيها كؤوسُ الحبِّ مُتْرَعَةٌ
رشفتها فاستهامَ الشعرُوانطلقا
أتيتها ترتمي في حضنها فبَدَتْ
أمًّا رؤوماً بها التحنانُ قدعبقا
ألفتها ورياضُ الحسنِ مزهرةٌ
في كلِّ صيفٍ ترومُ الحسنَ والألقا
لاتعذليني فقلبي باتَ في لهَفٍ
قدشفَّهُ الوجْدُ حتى ذابَ واحترقا
في النيلِ سرٌّ وماأفشتْ سواجعُهُ
عنهُ إذا ماتجلّى الصبحُ وانفلقا
منْ صبوةِ النيلِ سرٌّ دامَ في خَلَدي
ونسمةُالصبحِ تشفي الجُرْحَ والحُرُقا
وفي المساءِ صفاءٌ في مراكبنا
الشعرُننشِدُهُ حُبًّا ومُرتَفَقا
نيلٌ تدفّقَ والأسرارُ أودعُها
في قعرهِ فيواري السرَّمااختنقا
نيلٌ كريمٌ وماجفَّتْ نوابِعُهُ
على الضفافِ غسلتُ الهمَّ والقلقا
سحرٌمنَ الواحدِ المنَّانِ أبدَعَهُ
والريفُ بشَّ فعاد القلبُ مئتلِقا
والبحرُوالبحرُ بدرُالليلِ غازَلَهُ
ووشْوشاتٌ وقلبٌ وامقٌ عشقا
وهَدْأةُالبحرِ في ليلٍ تحرِّكهُ
نزفُ المشاعرِ والهيَّامُ قدصدقا
ملاعبٌ للصبا ذكرى مُعطَّرةٌ
عذراءُ ماخالجتْ زيغاً ولانزقا
حوراءُ في ثغرها للعشقِ أغنيَةٌ
تشدو بها فانتشى الريحان وانفتقا
مصر الحبيبةِ شعري فيكِ مُتّقِدٌ
عزفتُهُ ودعوتُ الحبرَ والورقا
تسلم ايدك الطائر على النقل
وصح لسان قائلها