السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أنه من حقنا كأعضاء وكعرب على مسمى المنتدى أن نوجه ونرشد وننصح بعضنا البعض على التوجه لبعض الدول وعلى النصح لبعض الأماكن السياحية ..
فإنه أيضا من حقنا أن (( نعتب )) و (( نحذر )) من التوجه لدول أخرى من باب حرية الرأي وإختلاف وجهت النظر..
قصتي مع (( تونس الخظراء )) !!!
بدأت مع (( تفجيرات لبنان )) !!
فبحثت عن هذا المنتدى وبدأت بالكتابة حول تونس والمشاركة في المواضيع المتعلقة بها !!
ولكن بدأت (( رحلة العذاب )) قبل حوالي أقل من شهر عندما غادرت أنا وزوجتي وأطفالي وجمع كبير من العائلة للأستمتاع بخضار تونس فلم يكن لنا إلا (( الشقاء )) !!
وسأضع موجز رحلتي على شكل نقاط متفرقة للتوضيح أكثر
1- أول بدايات المشاكل واكتشاف (( نفسية )) الأخوة بتونس كانت من الجمارك عنمدا وصلنا وبدأ (التكشير الشهير) فبصعوبة قصوى تجد أخ تونسي (مبتسم)
وعندما وصلنا رجل الجمرك أعادنا للوراء بحجة ظالمة أننا تقدمنا على آخرين ,احلف لكم أنه لم يحصل إطلاقا !!
2- ذهبنا ‘لى الفندق (( أبو نواس قمرت )) ويسمى (( أبو نواس بلس )) !!
ووجدت (( أسوأ إدارة فندقية بحياتي )) !!
ومن أول يوم (( تم سرقة نظارتين شمسيتين ثمينتين وماركات )) من غرفتي !!
وتوجهت فورا لإدارة الفندق التي فتحت ملفل بالتحقيق وتم التأكد عن طريق (كاشف دخول الطاقة الممغنطة) من أنه تم الدخول لغرفتي عن طريق مفتاح الهاوس كيبنق !!
فشكرت الفندق وقلت إذا وجدتوا السارق
قالوا (( لاء )) نحن مهمتنا تنتهي هنا وعليك الذهاب غذا لمركز شرطة قمرت للإبلاغ بذلك وسنصادق على توثيق دخول غرفتك ولكننا لا نستطيع القيام بالتحقيق فالقانون التونسي يمنعنا !!
هل يعقل أن أتمرمط بمراكز شرطة وأنا قادم مع أسرتي للسياحة والترفيه؟؟؟؟؟
المهم قررت مكالمة السفارة وعندما علم مدير الفندق بهذا القرار ترجاني وكاد ان يقبل يدي لكي أتمهل بقراري وأقسم لكم بالله هذا ماحدث!!
وكانت الليلة الأخيرة لي بالفندق وعندما حاولت مخاطبته قال لي غدا ستتضح الأمور !!!
بعدها (( أرسلوا )) لغرفتي مسؤول آخر قال بالحرف الواحد مايلي :
( الفندق لايستطيع إعادة نظاراتك ولكنه سيعوضك بخصم كبير يفوق قيمة النظارات وقد تكون غرفتك بمصاريفها مجانية وذلك تكريما لحسن تعاملك ومرونتك معنا)
فطبعا شكرته على ذلك وعندما جائت لحظة المغادرة فوجئت بالفاتورة كما هي لم يخصم منها مليم واحد !
فذهبت أبحث عن ذلك الرجل فقالوا لي موضوعك عند (( المدير الكبير)) ولا أعرف من اخترع هذا المسمى الوظيفي !!
المهم ذهبت لمكتب المدير ووجدت ( التكشيره الشهيره ) ووجها عبوسا كأنني أنا من سرق !!
وقال لي نحن هنا لانعوض أحد وليس لك إلا الذهاب لمركز الشرطه وليس في صالحك مخاطبة سفارتك!!
وكنه رجل (استخبارت ) يقوم بتهديد (عميل) !!
طال الحديث معه بنقاش حاد مسموع !فطلب مني أخوتي (تطنيش ) الموضوع والاستمتاع بالسفر وعدم تضييع الوقت في ذلك حيث شعروا أنه لامناص من التملص!!
فرفظت ليس طمعا بمال ولكن ردا لكرامة (أذلت ببلد) عربي أضنه (مسلم) !!
فهاتفت السفارة ولم أجد المسؤول المناط بهذه المواضيع فقد قال لي شخص يدعى عبدالعزيز أنه مجاز هذا الأسبوع فقررت تأجيل الموضوع لحين العودة من (( الحمامات )) ,,
وأثناء التواجد بالحمامات ((توفي الملك فهد )) رحمه الله فأصبحت محادثة السفير أو من ينيبه أشبه بالمستحيل فانتهى موضوعي بقولي (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) !!!!
3- الذهاب (( للحمامت )) !!!
ذهبنا للحماممت ووجدنا الحمامات جزئين واحد(عتيق ) وآخر (حديث جميل)
العتيق يسمى الحمامات الشمالية أو القديمة والحديث يسمى الجنوبية أو الياسمين
والثاني ((جنة الله في أرضه )) كمناظر وبحر وجو وشوارع (( ولكن ))!!!!!!
ماذا بعد هذه ((اللكن))!!
وجدنا تعامل غريب وبكل صراحة تكشيره غريبه تسبق أي تعامل واستمتعوا معي بموجز مختصر جدا جدا من المواقف !!!
1- أنا زوجتي حامل وبخلاف الأطفال وتسحيبهم حدث هذا الموقف أكثر من مرة !!
وهو أن أطلب من التاكسي توصيلي من المطعم القريب للفندق إلى الفندق فيرفضون بحجة قربه !!
أقسم بالله العظيم أن هذا الموقف تكرر والعجيب أن إحدى المرات قلت للسائق سأعطيك ضعفين العداد فرفض قلت أعطيك حق أبعد مشوار ولكن أحملنا فزوجتي حامل ولاتستطيع المشي والوقت طبعا متأخر فوافق بمبلغ يفوق أبعد مشوار بمرتين !!
ألهاذا الحد يصل (( إذلال )) سائح عربي مسلم !!
ألهذا الحد يوجد (( قلوب جافة صلبة )) !!
قال لي مرة صاحب مطعم أننا (( بدو )) وهذه طبيعتنا فقلت له :
أنا بدوي أصيل وأفخر بذلك ولكن لم تأخذوا من البدوة إلا الصلابة ؟؟
أين كرم البدو؟
أين ترحيبهم بالضيف؟
أين حسن ضيافتهم ؟
أين شهامتهم ومواقفهم ومبادئهم ؟
2- موقف مضحك مبكي !!
أحد أطفالي بالعربية وتوجهنا لمطعم له (( درج )) (( عتبات طويلة متعددة ))
مطعم إسمه (( القلعه )) يوجد بياسمين الحمامات ..
وعندما وصلت المطعم طلبت من رجل الإستقبال مساعدتي بحمل العربة لأن البنت نائمة بها !!
أقسم بالله العظيم أنه رفض وقال هذا ليس عملي فأنا لا أحمل عربات أطفال !!
فتوجهت لمدير المطعم لأشكوه وياليتني لم أفعل !!
فوجدت صورة كربونية من (( المدير الكبير )) صاحب الفندق !!
وقوبلت بالتكشيره الشهير وهربت لإنني قرأت بوجهه العنوان قبل الخطاب !!
أخيرا لا أحب أن أطيل عليكم وأعلم أن هناك من قد يقول أنني أبالغ لذلك أقول أننا كنا مجموعة وقد تكون مواقفي ومشاعري (( الأقل )) حدة بين الآخرين ‍‍‍ ‍‍
فالآخرين يغلون من ماواجهوه ‍‍‍‍‍
أخيرا اللهم أبق لنا (( مصر ولبنان )) وياحبيلهم بانفجاراتهم وبلاويهم وياحبيل كل البلدان الخليجة والبلدان المحترمة والسلام