- أحببت ذكر حسن تعاملهم والإشادة به في مواقف عدة حدثت لنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت لي تجربة جميلة مع فندق " كراون بلازا في دبي فيستفال سيتي " بغرض التسوق .
وبصراحة تعامل راقي جدا من جميع الموظفين .
أحببت ذكر حسن تعاملهم والإشادة به في مواقف عدة حدثت لنا .
1- في اليوم الأول وصلنا متأخرين للفندق ؛ لأني فضلت التسوق أولا ثم الذهاب للراحة في الفندق.
فذهب زوجي - حفظه الله - ليسجل دخولنا ، فعرض عليه الموظف ترقية الغرفة لغرفة ديلوكس مطلة على الخور أو أخرى - لا تحضرني تفاصيلها - بمقابل 200 ربما إضافة على السعر في الليلة الواحدة ، المهم ؛ شاورني زوجي في الموضوع وقلت له لا نحتاج للترقية كوننا سنقضي الأيام للتسوق، فبرأيي لن أستفد من إطلالة الخور !
ولكن الموظف قال، سيذهب بكم العامل إلى المستويات الأخرى من الغرف لتقارنوا بين غرفتكم الموجودة في الحجز ، وبين الغرف الأخرى المتوافرة لدينا ، فلعل تفضلون غرفة أخرى وتطلبون الترقية ، قلت لزوجي لا بأس سنذهب ، وكان الموظف الذي اصطحبنا للغرف ، خدوم جدا وبنفس طيبة .
ولكن رأيت بأن غرفتنا المطلوبة حجمها واسع وجميلة ومناسبة للغرض من الإقامة المؤقتة في الفندق، فرفضت الترقية . وكان من كرم الموظف وحسن خلقه أن عرض علينا الترقية بسعر أقل مما عرضه علينا أولا، ولكن أصريت على غرفتنا ، لأن هدفي واضح من السكن .
نصيحة : الفرق جدا قليل وزوجي كان يقولي بنرقي الغرفة لأن السعر زهيد جدا، لكن قلت بأن " هدفنا " من الإقامة في الفندق واضح جدا، فلماذا أصرف على شيء لن أحتاجه ! لا بد أن نربي أنفسنا على التركيز على الهدف والحفاظ على المال قدر المستطاع .
أحب الترفيه جدا، ولكن هذا ليس وقته كوني كنت مشغولة جدا بالتجهيزات للسفر ، فيا دوب جلوسنا في الفندق للراحة ، ومن نصحى على السوق والأشغال الأخرى .
2- في نفس اليوم ، وبعد أن اخترنا البقاء في غرفتنا، اتصل زوجي بالموظف ونحن في الغرفة وقال له بأننا لا نريد الترقية، فقال الموظف لزوجي: "نحتاج توقيعك من فضلك ، فلو ممكن تنزل لنا " ، وكان الإجهاد واضح على زوجي - حفظه الله ورعاه - فقلت له : كلم الموظف إن كان باستطاعته أن يرسل الورقة المطلوب توقيعها مع أحد الموظفين مع بطاقات الهوية الخاصة بنا ؟ فطلب من الموظف ذلك ، ووافق الموظف مباشرة وحضر بنفسه - جزاه الله خيرا - .
3- في اليوم الثاني أو الثالث حصل إزعاج في الغرفة المجاورة لغرفتنا - يبدو أنها كانت أعمال صيانة - ، فاتصل زوجي بهم مشتكيا، وقال الموظف معتذرا عما حصل من ازعاج بأنه سينظر في الشكوى حالا ، وفعلا ما لبث إلا قليلا واختفى الصوت .
لكن أعجبني فيهم حرصهم على راحتنا واهتمامهم الجميل - جزاهم الله خيرا - ، حيث أنهم كانوا يتصلون بنا ويسألوننا عن الإزعاج هل توقف أو ما زال ؟ ويعتذرون بكل أدب وتواضع عن الإزعاج .
وتكرر الاتصال والاهتمام منهم، حتى اتصل الموظف سمير ، وقال : " نعتذر عما حصل من ازعاج ، ولو الازعاج تكرر مرة ثانية ، راح أنقلكم مباشرة على غرفة أخرى أكثر راحة ، ولو حابين ألحين تنتقلوا لغرفة أخرى حاضرين.
فشكره زوجي على تعامله الراقي وفضلنا البقاء في غرفتنا ؛ لانتهاء الضوضاء.
حقيقة ، تشعر براحة في الإقامة عندما تجد حسن التعامل من الموظفين ورحابة الصدر .
فشكر الله لهم حسن تعاملهم ورقيهم في الأخلاق .
جزاك الله خيراً.