- عجائب المشاهد في تايلاند
- استكشاف متعة – طعام وإبداع على الطريقة التايلاندية
- راحة في متناول يدك
- الإجازات الصحية
- تلال من الثقافة
عجائب المشاهد في تايلاند
استكشاف متعة – طعام وإبداع على الطريقة التايلاندية
على بعد مسافة القصيرة بالطائرة من الشرق الأوسط ، تمتد المملكة التايلاندية بلد يمتلئ بالفرص الرائعة للتسوق أو للسياحة ، كان الخروج لتناول العشاء و الاسترخاء على شاطئ البحر مزيج مدهش من قديم وحديث ، تطور وروحانية , تتألق تايلاند على لائحة أماكن قضاء الإجازة لدى الملايين من الناس كل سنة .
في شمال البلاد ذى الطبيعة الجبلية ، حيث تلمس الحدود كلا من دولتى "ميانمار" و "لاوس" ، توجد قرى قبلية تستحق السفر إليها ، غابات للاستكشاف وثروات ثقافية في ثاني أكبر مدينة تايلاندية وهى " شيانجماى " وفي قلب السهول الوسطى توجد العاصمة الحديثة المزدهرة بانكوك . أما على كل من جانبى شبه جزيرته الجنوبية ، فهناك شواطئ وجزر ذات جمال فائق .
إن أحد أكبر عوامل جذب الناس إلى تايلاند هى مناخها فالأيام مشمسة وحارة خلال شهر مارس إلى مايو ، تعقبها إيام الأمطار الموسمية واشعة الشمس الضعيفة من شهر يونيو إلى أكتوبر.
في هذا الوقت تكون النباتات أكثر خضرة، أما الغابات فتصبح فيها الحياة البرية الحيوانية أكثر إثارة ونشاطا ويتحول الجو من حرارة أشهر الرياح الموسمية إلى برودة خلال نوفمبر إلى فبراير . لكن مقياس الحرارة لا يهبط أبدا إلى مستوى برودة شتاء أوروبا أو يصعد إلى مستوى ارتفاع ضغط الصيف الإفريقي . إن تايلاند تقدم أفضل الفرص لأجل قضاء إجازة رائعة . فيمكن للزوار أو السياح الانتشار على ملاعب الجولف أو ملاعب التنس المفتوحة طوال أيام العام .
وكذلك تتوفر فرص الغوص في الماء ، الإبحار ، زيارة الشلالات أو الاسترخاء على الماء أما ما يجعل قضاء الإجازة في تايلاند أمرا مختلفا جدا عنه في بقية الأماكن الأخرى ، فهو سكان البلد أنفسهم . يتمتع التايلانديون بسمعة أسطورية لحفاوتهم وابتسامهم وحبهم للأجانب ، لذلك فهم يعيشون منجسمين مع مختلف الجنسيات والديانات .
راحة في متناول يدك
توفر تايلاند مستوى معيشى متوسط لا يضاهى ، فبإمكانك أن تعيش بشئ من الترف بقليل من المال وفي العاصمة بانكوك مجمعات سكنية متعددة الطوابق ، عمارات سكنية وفنادق إلى جانب المعابد والقصور المختلفة .
إذا وضع العاصمة بانكوك كمركز تجارى ومالى جعل سكانها يستعملون الهواتف المحمولة ويتابعون تطوارات الأسهم المالية في مقاهى الإنترنت ويشاهدون أخبار التجارة على تليفزيونات الأقمار الصناعية المنتشرة جدا ، الأمر الذى سهل عملية استعمال تكنولوجيا المعلومات والبقاء جنبا إلى جنب مع أحدث التطورات العالمية وذلك بمالا يزيد عن ضغطة زر واحدة .
أما وقت الفراغ فيمكن أن يملاء باصطياد الفرص بالبحث عن المبيعات الرائجة في مراكز التسوق التى تخزن آخر الموضات العالمية والسلع الإلكترونية . وأما المنصات الجليدية ودور السينما والمعارض المتعددة فهى أيضا تتنافس على جلب انتباهك
الإجازات الصحية
في ال 471 مستشفى خاص بتايلاند، المقاييس عالية والتكاليف تنافسية جدا . الأمر مفاجئ قليلا حين ترى تلك الأعداد الكبيرة من الزوار تقرر إجراء عملية جراحية داخل الممكلة التايلاندية كجزء من إقامتهم سواء بعد جراحة تجميل ، أو جراحة عين أو حتى جراحة القلب فإنه يمكنك وعلى مدار الساعة الاعتماد على نوعية الخدمات الممتازة المتواصلة في بانكوك والمدن الإقليمية الرئيسية ومراكز السياحة لتقضى إجازتك باهتمام بالغ وبلا مشاكل .
يمكن أن يحصل الدكاترة والإخصائيون على سجلات المريض عن طريق القمر الصناعى بسرعة . وتستخدم المستشفيات الموظفين الذين يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة والذين أجروا تدريبات خارج تايلاند نظرا لاأن خدماتنا مطلوبة أيضا من قبل الزوار من الشرق الأوسط فقد أدى ذلك إلى استئجار موظفين يتحدثون اللغة العربية أيضا .
وفنون التدليك "المساج" التقليدية والتأمل تجذب الناس من كل مكان . التدليك التايلاندي الذى يعنى بمدوات موضع الإجهاد وألم المفاصل ، يمكن أن يعالج الجسم وينعش الروح .
ونظرا لشعبيته ، فأن التدليك يمكن أن يجرى لك داخل غرفة فندقك أو حتى على كرسي شاطئ البحر .
وكعلامة على أهلية تايلاند لأن تكون مركزا صحيا مهما هو العدد الكبير الموجود من المنتجعات الحمامات المعدنية كما أنه لا داعى أبدا لاأن تخرج من فندقك لاحتضان عالم الطحالب البحرية الملتفة أو لأجل حمام بخارى أو لشرب الشاى إضافة إلى كل ذلك فإن مراكز التسوق مليئة بعيادات التجميل والعناية بالوجه العناية بالأظافر أو العلاج بالشمع.
تلال من الثقافة
توصف منطقة شمال تايلاند وخارج بانكوك العاصمة بأنها عبارة عن قمم جبال غابية وأودية عميقة تجرى خلالها الأنهار لتهيئ فرص الإبحار ، السفر ، قيادة الأفيال أو مجرد البقاء في القرى القبلية التلية يعتبر بعضا من المتع الأخرى كأنطشة المغامرة التى يمكن أن تتابع في المكان
تعرض العاصمة الشمالية "شيانجماى" محيطا هادئا عكس ضجيج بنكوك والمدينة مشهورة بطرازها المعمارى القديم وتوفر الطعام الحلال اللذيذ كما تفرض عليك بازارات الليل (الأسواق الليلية) زيارتها
أما جنوب البلد الممتد بشريط ساحلى قريبا من 3000 كيلو متر فتكثر فيه الشواطئ الرملية البيضاء والخلجان و على بعد ساعتين من بانكوك توجد "باتايا" حيث الألعاب الهوائية الإبحار وتعلم الغوص ثم إن قضاء الليل في أى من الفنادق الفاخرة للمدينة يجعلك مرتاحا وجاهزا لأن تبدأ يوم آخر حافلا بالنشاطات كركوب الخيل أو لعب الجولف