1. طيران الإمارات تواصل توسيع شبكة إيرباص أ380


2. أهمية


3. ابتكارات


4. دعم صادرات السنغال


5. 9محطة أفريقية


6. 5 رحلات


7. جودة

هونغ كونغ المحطة 11 للطائرة العملاقة

طيران الإمارات تواصل توسيع شبكة إيرباص أ380

أعلنت طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات الإيرباص العملاقة أ380 في العالم أمس عزمها إضافة هونغ كونغ إلى شبكة خطوط طائرتها من هذا الطراز اعتباراً من 1 أكتوبر المقبل.
ويضم أسطول طيران الإمارات حالياً 12 طائرة إيرباص أ380 ولدى الناقلة طلبية مؤكدة من هذا الطراز مكونة من 78 طائرة. وسوف تصبح هونغ كونغ مع بدء تشغيل خدمات الطائرة ذات الطابقين إليها المحطة الحادية عشرة التي تنضم إلى شبكة الخطوط التي تستقبل الطائرة الأكبر في العالم.وبدءا من أول أكتوبر ستوضع الطائرة أ380 لخدمة الرحلة اي كيه 384 التي يتم تشغيلها عن طريق بانكوك وتنطلق من دبي عند الساعة 15, 3 فجراً لتصل إلى بانكوك الساعة 25, 12 ظهراً وتغادر هذه الرحلة بانكوك عند الساعة 45, 1 ظهراً لتصل بعد ذلك إلى هونغ كونج الساعة 40, 5 بعد الظهر. وتغادر رحلة العودة اي كيه 385 هونغ كونج عند الساعة 25, 10 مساءً وتصل إلى بانكوك عند منتصف الليل وتغادر من بعد ذلك إلى دبي عند الساعة 1:25 فجراً لتصلها عند الساعة 30, 4 من فجر اليوم التالي.

أهمية

وقال ريتشارد جوسبري نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى واستراليا في طيران الإمارات: يسعدنا أن نعلن انضمام هونغ كونغ إلى شبكة المحطات التي تخدمها طائرتنا العملاقة ذات الطابقين من طراز إيرباص أ380.
وكانت هذه المدينة ذات الأهمية التجارية انضمت إلى شبكة خطوط طيران الإمارات في العام 1991 ونسبة إلى الأهمية التجارية التي تحظى بها نشغل إليها حالياً رحلتين يومياً الأولى من دون توقف والثانية عن طريق العاصمة التايلاندية بانكوك.
كما تقوم الإمارات للشحن الجوي بتشغيل 18 رحلة شحن أسبوعياً إليها. ونحن فخورون بأن نكون قادرين على تأكيد التزامنا المستمر تجاه هونغ كونغ من خلال تشغيل طائرتنا الرئيسية إلى هذه الوجهة الحيوية.
ويحظى ركابنا من هونغ كونغ الآن بفرصة الاستمتاع بأفضل الخدمات ووسائل الراحة التي توفرها هذه الطائرة وكذلك الحال بالنسبة إلى ركابنا من تايلاند الذين سيتوفر لهم خيار السفر على متن الطائرة أ380 إلى دبي أو هونغ كونغ.

ابتكارات

وتمثل الطائرة أحدث الابتكارات التقنية الصديقة للبيئة عالمياً بفضل استهلاكها الاقتصادي للوقود وانبعثاتها الغازية المنخفضة وباعتبارها الأدنى ضجيجاً في الأجواء. وتضم المنتجات المبتكرة التي توفرها الدرجة الأولى في طائرة طيران الإمارات أ380 حمامين مجهزين بالكامل بما في ذلك الدوش ومزودين كذلك بمنتجات علامة تايملس سبا الشهيرة لطيران الإمارات.
كما تشمل المنتجات الجديدة على الطائرة الصالون الجوي في درجة رجال الأعمال لاستخدام ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال الذي صمم لمنح رجال الأعمال شعوراً بأنهم يستمتعون برفاهية النادي الخاص.وهناك أيضاً منطقة لتناول المشروبات في مقدمة الدرجة الأولى في الطابق العلوي.
كما توفر الطائرة في الدرجة الأولى أجنحة خاصة يحتوي كل منها على مقعد يتحول إلى سرير مستو مزود بنظام تدليك متعدد الوظائف ومقاعد تتحول إلى أسرة مريحة شبه مستوية في درجة رجال الأعمال بالإضافة إلى نظام الإضاءة الذكية في كل درجة ونظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي الذي يوفر برامج منوعة حسب الطلب مرئية ومسموعة من خلال أكثر من 1200 قناة. ويدرك ركاب الدرجة السياحية على الطائرة أ380 الفرق أيضاً خاصة وأن الجدران القائمة للمقصورة تمنح إحساساً أكبر بالرحابة.

دعم صادرات السنغال

من ناحية اخرى تنتظر صادرات السنغال من المنتجات البحرية تلقي دفعة كبيرة في الأول من سبتمبر المقبل مع انطلاق خدمة طيران الإمارات الجديدة بدون توقف بين دبي ودكار.
وستساعد الإمارات للشحن الجوي وهي ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات على إيصال المنتجات البحرية السنغالية بحالة ممتازة إلى منافذ البيع في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى محطات أخرى لطيران الإمارات مثل أثينا ولارنكا وروما وميلانو ومدريد وباريس وبيروت. وتتمتع السنغال الواقعة على المحيط الأطلسي بتقاليد بحرية عريقة حيث تشتهر بصادراتها من الاستاكوزا والروبيان وأسماك الأبراميس.
وتتوقع الإمارات للشحن الجوي نقل نحو 3500 طن من المأكولات البحرية سنوياً في عنابر الشحن على الطائرة الإيرباص أ340- 300 التي ستخدم دكار بمعدل 5 رحلات أسبوعياً بالإضافة إلى نقل منتجات أخرى مثل الخضروات والفواكه من السنغال ودول أفريقية مجاورة إلى دبي وما بعدها.

9محطة أفريقية

وقال رام منن نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: نظراً إلى ارتفاع الطلب على المنتجات البحرية ضمن شبكة خطوطنا فإن دكار ستشكل بالتأكيد محطة مهمة لنا ويسعدنا أن نساهم في تعزيز صادرات هذه المنتجات وبالتالي دعم صناعة الصيد في السنغال.
وستصبح دكار محطتنا الأفريقية التاسعة عشرة. وستلعب خدمتنا الجديدة التي ستكون الوحيدة بين الشرق الأوسط والسنغال دوراً مهماً في تعزيز حركة التجارة والسياحة وتسهيل انتقال الركاب والبضائع بين السنغال ومختلف المحطات عبر شبكة خطوط طيران الإمارات.
ولن يقتصر دور طيران الإمارات على نقل الأسماك والمنتجات الغذائية الطازجة من السنغال بل ستنقل إلى دكار 65 طناً من البضائع من مختلف محطات شبكة خطوطها التي تزيد عن 100 بما في ذلك معدات صناعة النفط من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنسوجات والأقمشة من آسيا والإلكترونيات من شرق آسيا وأوروبا والملابس الجاهزة من الهند.
وتضاعفت المبادلات التجارية بين الإمارات والسنغال (باستثناء ما يتعلق بالصناعة النفطية) تضاعفت خلال الفترة بين 2003 و2008 نحو تسع مرات من 52 مليون درهم (2, 14 مليون دولار) إلى 504 ملايين درهم (137 مليون دولار) ووصلت عام 2009 إلى 675 مليون درهم (8, 183 مليون دولار). ومن المتوقع أن تشهد التجارة بين الدولتين طفرة كبيرة مع انطلاق خدمة طيران الإمارات الجديدة.
وقال السفير إبراهيم شيخ ديونغ مدير عام وزارة التعاون الدولي السنغالية: سوف توفر رحلات طيران الإمارات بدون توقف بين دكار والشرق الأوسط أداة مهمة لنا في وقت نتطلع فيه إلى تطوير صادراتنا. ونظراً إلى أن دكار تعد بمثابة بوابة إلى دول وسط أفريقيا فإن فوائد القناة التجارية الجديدة لن تقتصر على علاقاتنا الاقتصادية مع دولة الإمارات وحسب بل ستتعدى ذلك إلى خلق حركة بين السنغال ودول أخرى عبر القارة الأفريقية.وستكون الصناعة السمكية لدينا أول المستفيدين لكن العديد من الصناعات الأخرى ستجني الكثير على المدى الطويل حيث ستساهم الخدمة الجديدة في تعزيز مكانتنا كمركز تجاري نشط بين أفريقيا وبقية دول العالم.

5 رحلات

وستخدم طيران الإمارات العاصمة السنغالية بخمس رحلات أسبوعياً أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء والجمعة بطائرة إيرباص أ340- 300 بتوزيع الدرجات الثلاث: 12 مقعداً في الدرجة الأولى 42 في درجة رجال الأعمال و213 في السياحية. واعتباراً من 1 سبتمبر 2010 ستقلع رحلة طيران الإمارات اي كيه 797 من مطار دبي الدولي الساعة 09:55 صباحاً لتصل إلى مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي الساعة الرابعة بعد الظهر.
وتقلع رحلة العودة من داكار الساعة 5:40 مساء نفس اليوم لتصل إلى دبي الساعة 7:15 صباح اليوم التالي في وقت مثالي للركاب لمتابعة سفرهم على رحلات طيران الإمارات إلى محطاتها المختلفة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا ودول الشرق الأقصى.

جودة

تشتهر الإمارات للشحن الجوي باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات.
ونقلت خلال السنة المالية 2009/ 2010 6, 1 مليون طن من البضائع بنمو 2, 12% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 4, 1 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 142 طائرة إضافة إلى سبع طائرات شحن (خمس طائرات بوينج 747 ف وطائرتا بوينج 777) تحمل الشعار المميز ل الإمارات للشحن الجوي.
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.