YASERAMER2000
19-01-2022 - 10:18 pm
نظرا لإنشغالي اللامنتهي إلا بإذن الله فأنا أعتذر عن تسجيلي مع شحة مشاركاتي .. إلا أني أشارك من باب ( إن لم يصبه وابل فطل ) على العموم أنا شاب كثير الأسفار تقريبا ... ليس للنزهة وإنما لما تقتضيه طبيعة عملي .. أحببت في هذا المنتدى الرائع والرائع جدا أن أحذر أخواني القراء من طريقة من طرق النصب في ماليزيا والذي تعرضت لها في ماليزيا وكنت أحد الضحايا فيها .. وآمل أن أكون أنا آخر من يُسرق في تلك البلاد .. في إحدى رحلاتي لماليزيا الرائعة الفاتنة .. كنت متوجها إلى مدينة ( بينانج ) المدينة الصناعية للتنسيق مع أحد المصانع في التعامل معه في مجال الكمبيوترات .. و بعد أن عدت من المدينة ( بينانج ) مكثت في ( كوالا لامبور ) فقد أسرني جمالها وملك فؤادي و عقلي فقررت أن أمكث فيها ثلاث أيام للتنزه ... في أحد الأيام الثلاثة قررت الذهاب لأشاهد أبراج كوالا لامبور السامقة التي تناطح السحاب و يرمز لها ب ( klcc) وهي إختصار ل ( koala lampor city center )أي مركز مدينة كوالا لامبور كما تعلمون المهم قررت أن أذهب إليها لأرتقي عليها وأشاهد تلك المدينة الحالمة مدينة الجمال من أعالي البرجين .. بينما أنا ذاهب وقد آثرت أن أمشي على قدمي كي أتمتع بالمناظر الخلابة والفاتنة على حافتي الطريق اقتربت من البرجين .. وعلى فكرة لم آخذ الفلوس معي فقد أودعتها في البنك ولم آخذ معي إلا مبلغ ألف وأربعمائة دولار وضعتها في جيبي لأشتري منها ما اريده من المتطلبات الشخصية .. وقد قمت بتوزيع الألف والأربعمائة دولار في ثلاثة من جيوبي فوضعت ستمائة في جيب وأربعمائة في جيب وأربعمائة في جيب آخر .. قلت في نفسي تحسبا لأن أتعرض لعملية سرقة أو نصب أو أن تسقط سهوا مني .. فلا تسقط كلها ....المهم وزعتها في ثلاثة جيوب وقبل أن اصل البرجين وعلى مقربة منهما لقيني رجل وكان يلبس زيا رسميا لا أدري لأي جهة ينتمي ذلك الزي المهم كان لونه أزرقا .. وأراني محفظته وكان بها بطاقته التي مكتوب عليها با لانجليزية أنه من الشرطة السياحية وكان عليها اسمه وصورته وبقية البيانات .. وحاورني وكان الحوار بيننا باللغة الإنجليزية .. أنه يجب أن يفتشني قبل دخولي البرجين وأن هذا من مسئوليته ... قلت في نفسي من حقه يفتشني لأن هذا عمله ولأنني عربي وملامحي عربية وهم ربما يخافون على البرجين من إي تفجيرات حتى ولو بقنبلة يدوية .. فأصبحوا يخافون من العرب من بعد أحداث 11 سبتمبر .. ثم قلت له لحظة وأدخلت يدي في جيبي وأخذت الفلوس .. قام هو بتفتيشي وانا ماسك بالفلوس في يدي بإحكام وقال لا يوجد شي ء ولكن بقي إن يفتش في ثنايا أوراق الدولارات وأخذ يفتش بها وانا ماسك بها حينها قام بالنظر إلى عيني ونظرت إلى وجهه وإذا بي أشعر بحالة من التشتيت وعدم التركيز وإذا به يسحب أوراق الدولارات من يدي وأنا شبه المسحور لا أستطيع فعل شيء وكان في أحدى يدي ستمائة دولار واليد الأخرى ثمانمائة وقد أدخلت الثمانمائة في جيبي المهم شال الستمائة الدولار من يدي بطريقة خفية وخفيفة لم أشعر أبدا أنه أخذها من يدي مع أني أنظر إليها .. .. كيف سوى ..؟ لا أدري .. المهم مشى ذلك النصاب السياحي .. فجأت لأرى الستمائة دولار في يدي والتي تعادل بالسعودي حدود ألفين ومائتين وخمسين فلم أجدها أدخلت يدي لأرى بقية المبلغ والذي كنت قد أدخلته في جيبي وهو ثمانمائة دولار .. ما زال موجودا .. والحمد لله .. عرفت أني سرقت .. التفت لأرى ذلك الرجل والذي ملامحة كانت هندية .. تبخر ولا أدري أين ذهب .. المهم أنا زعلت أنه شال الستمائة الدولار وفرحت أنه ماشال الثمانمائة دولار .. وحمدت الله على كل حال .. كان قسم البوليس في الجانب الخلفي من البرجين ذهبت لهم وأخبرتهم بالحادثة وتفاصيلها فقالوا هذه عصابة من النصابين والسحرة الهنود والحمد لله أنه لم يأخذ إلا الستمائة .. قلت لهم أنا سرق على ستمائة وبا يسرق على غيري أضعاف مضاعفة .. قالوا فعلا ..فهم قد نصبوا على إماراتي بعشرة ألف دولار .. فقلت لهم .. إذا لما لا تكون هناك مراقبة على هولاء حول البرجين لأنهم يستغلوا القرب من البرجين للتفتيش .. المهم خرجت بعد تسجيل محضر في البوليس .. واستفدت معرفة طريقة أخرى من طرق النصب هناك .. وعدت بعدها إلى البيت وذهبت في اليوم التالي إلى البرجين لأكمل أيامي الثلاثة ... والحل لكل من يسافر هناك وحصلت له مثل هذه الحالة أن إذا طلب منه التفتيش أن يوافق ولكن يكون التفتيش في قسم البوليس الرسمي والذي يكون قريبا من المنطقة التي يريد أن يفتش فيها .. ولك الحق أن ترفض التفتيش في الشارع كما حصل لي .. هذا للعلم ولا اراكم الله ولا أسمعكم مكروه
قصتك يا اخي غريبة بالفعل