كما لا يخفى على أحد أن الثقافة تعد من الركائز الأساسية للسياحة في فاس بحيث أن جل السياح الذين يزورون مدينة فاس يبحثون عن تاريخ مآثر المدينة ويستمتعون بزيارة معالمها التاريخية وتراثها المعماري، كما يستكشفون تقاليدها الإسلامية العريقة.
وفي هذا الصدد، صدر في المغرب طابع بريدي عن مدينة فاس عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2007 عن المنطقة العربية تخليدا لهذا الحدث الثقافي المهمٌ الذي يدخل ضمن برنامج المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول عواصم الثقافة الإسلامية.
ويذكر أن عواصم الثقافة الإسلامية لهذه السنة هي فاس ودكار وطرابلس وطشقند.
علي صعيد آخر يتواصل بمدينة فاس الملتقي الثقافي الثالث لدول المغرب العربي والخليج العربي تحث شعار (الإنجازات الكبرى رهانات الثقافة في المنطقة العربية وسبل نشر المعرفة).
ويتضمن الملتقي عقد ندوات فكرية تتناول مواضيع من أبرزها الخليج العربي في الدراسات المغاربية المعاصرة.
منقول
تحياتي
ايوب