مساء الخير على الجميع
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب شهر رمضان
أتمنى أن تكون هذه السنة سنة سعيدة على الجميع
تسعدني مشاركتكم بصور حديثة لرحلاتي هذا العام والتي شملت مدن كثيرة على مدار شهر تقريباً
وخلاص نستعد للدراسة من جديد ، وأحب استرجاع الذكريات الجميلة معكم من خلال الصور
سيكون الموضوع عبارة عن صور وتحتها ما يأتي في خاطري عنها
نبدأ من داخل منزلنا الموجود في المعادي ، وبالتحديد في يوم جميل من أيام شهر يونيو
منزلنا هو أحد المنازل في أحد هذه العمارات المطلة على النيل في المعادي
والمعادي منطقة راقية جداً ، وكورنيش النيل هناك مليء بالنوادي والمطاعم الراقية
وراء هذه العمارات ( أو الأبراج كما نسيها ) توجد سينما العائلات ، ولا يدخلها إلا العائلات فقط ، وتكون الأفلام مختارة لهم
جنب السينما ملاهي صغيرة للأطفال ، وذلك كي يترك الآباء أطفالهم هناك في أمان عندما يكونوا في السينما
اللي جاء في خاطري كثير في الصورة السابقة
طيب ندخل معاً داخل البيت .. اتفضلوا
هذه حجرتي ، وأنا الآن أكتب لكم من هذا الكمبيوتر
وهنا السُفرة ( مائدة الطعام ) وكانت الساعة 4 عصراً ، أكلنا وخرجنا باتجاه الاسكندرية لنبدأ رحلتنا الجميلة
معلش الصورة فيها تظليل ، وستكون هي آخر صور أظللها لأن الباقي كنت عاملة حساب المنتدى وصورت بدون أشخاص
صورة من داخل السيارة للطريق إلى الاسكندرية
كنا مازلنا في أول الطريق - الجو رائع والطريق جميل ، وطوله من القاهرة للاسكندرية 210 كم
أحب دائماً أن أبدأ رحلاتي بالاسكندرية - فهو أقرب مدينة لنا - ومن أحب المدن لي ، كما أحب السفر لها بالسيارة لأن الطريق قصير وبه استراحات جميلة على الجانبين
قبل الوصول للاسكندرية ب 40 كم توجد قرية رائعة اسمها ( قرية الأسد ) وهي غير الموجودة في مارينا
لم نزرها هذه المرة ولكن رأيناها من الخارج
شط اسكندرية
تكفيني الجلسة هنا في الهواء المنعش أمام هذا البحر
يتميز البحر هنا بصوت الموج الذي لا يهدأ طوال اليوم ، ما أجمل أن أكون في البيت وأسمع صوت الموج في الليل الهاديء
وفعلاً زي ما قالت فيروز : شط اسكندرية يا شط الهوى
صورة من أمام المكتبة ، مررنا من هنا أثناء توجهنا لمكان أقامتنا في اسكندرية
أما المكتبة زرناها ثاني يوم وطبعاً المكتبة في غنى عن التعريف بجمالها أو أهميتها العالمية
رأس الإسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية
وهي موضوعة أمام ساحة المكتبة
أكمل معكم بقية الموضوع لاحقاً - عندي صور كثيرة وذكريات كثيرة جداً عن هذه الرحلة
تابعوني
أختم هذا الجزء بصورة ظلي
وشكراً على تفضلكم بالقراءة