السلام عليكم
اول شي و الله العنوان أكيد و من تجربة شخصية : فقد كان هدا في صيف 2007
ثاني شي : أستحلفكم بالله أن تقرؤوا الموضوع كلمة بكلمة لأنكم ستجدون أنفسك في الجزائر - و بتأني -
ثالث شي : الصور تستاهل تصبر عليها سنة كاملة فانتظر قليلا فالصور قد تكون كثيرة حتى يتم ظهورها كلها و لا تفوت على نفسك ولا صورة ...
رابعا : عند انهائك للقراءة : ضع رد و لو كان : شكرا ... او حتى .......
بداية الرحلة :
كالعادة 3 أشهر راحة صيف أقضيها في ربوع الجزائر : فأنا من أصحاب المقولة : لا وجود لمثل الجزائر
حتى و ان وصلت للاهاي و رحت برا من الاسكا الى استراليا
فلن تجد زي الجزائر : ليس مبالغة و لا مجاملة فهي الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة
الحمد لله 17 دولة زرتها لحد الآن : مع كل احتراماتي و اعجابي بكل واحدة !!!!!! زي الجزاير ما لقيت حتى ب 1/100
فالحق يقال : شخصيا اعتبر من لم يزر الجزائر = أخطأ في حق عمره و حياته ...
فاسمحولي اخواني ان نؤجل اسم مسافر مميز الى غاية زيارة الجزائر .0.. لأنها حقا غير غير غير غير كل ما يوجد هنا و هناك ...
المهم نعود الى موضوعي : كالعادة كل 3 أشهر صيف أنطلق بسيارتي و كالبقية برحلة العمر كما يطلق عليها ...
من شرق الجزائر الى غربها ... و 10 ايام أخيرة أقضيها في منطقة جنوب البلاد : هكدا أكون قد أمتعت عيناي و أمتعت نفسي بأقصى ما يمكنني مشاهدته و الاستمتاع به ...
كالعادة انطلقت في سيري - هده المرة أخدت أمي و أختي - أقل مني 17 سنة - و أختي الصغيرة 6 سنين -
انطلقنا بدأ من الشرق الأقصى كالعادة : القالة : فامتعنا أعيننا بأقصى حدود الجمال الرباني للطبيعة و البهاء في محميات القالة الشهيرة ...
من ثمة انطلقتا متجهين إلى مرسيليا = عنابة - زي بعضهم و لو ان عنابة أحلى شوي - بخصوص مدينة عنابة بصفتي اختصاصي بها فقد زرتها ليومين :
انطلقت من المدخل الشرقي الى الشواطئ مرورا بالكورنيش الرائع إلى وسط المدينة الى ساحاتها الزاهية نهارا و ليلا .. و انهيت زيارتي لها كالعادة بامتاع نفسي و عيناي بمناظر سرايدي و مرتفعاتها و الشاليهات و الضباب هنا و هناك و البحر من اسفلك : اعتقد انه منظر - مش نورمال - ليس عاد اقصد
كالعادة أنهيت زيارتي الملخصة لعنابة فخرجت منطلقا من المخرج الغربي قاصدا طريق سكيكدة ...
الى حد الآن الرحلة كما مبرمجة : لكن ::::::::::::: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله و كأن الله أراد لي أن أرى ما قد لم يكن بوسعي أن أراه .....
و أنا فب الطريق أخدت طريق - برحال - و هي مدينة تقريبا على الساحل ليست ببعيدة جوها رائع - أخدت دلك الطريق و عند حلول الساعة 11.30 - البطن بدا يقربع - يعني حان وقت الغداء
فأوقفت السيارة و نزلت أنا و العائلة الصغيرة في أحد المطاعم الرائعة بمأكولاتها المتخصصة
المهم طلبت كالعادة بعض المشويات ههه نعشق فالمشوي des brochettes و بعض السلطة و - الحميص - كما يطلق عليه الجزائريين و المشروبات طبعا - حمود بوعلام طبعا ليس إلا -
بعد إكمالنا للغداء - صحة و عافية - الحمد لله ..
حان وقت الفلوس - يعني الخلاص - رحت على ال.... و الله ما اعرفها عربي la caisse المهم لأجل دفع مبلغ الغداء
هناك سألني القابض علي : صح ليكم صحة و عافية
قلت : الله يعطيك العافية ... كم المبلغ المطلوب ؟
قال لي : لست متدكر بالضبط لكنه في حدود 200 الف سنتيم يعني حوالي 2000 دج = تقريبا 20 أورو
قبض علي : لكنه استغرب منا : و سألني : هل لي أن أعرف من أين أنتم ؟
قلت له :جزايري و خلاص ... قال لي : عمبالي - اين انه يدري هدا - لكني أريد أن أسألك سؤال ؟
قلت اتفضل .... فقال لي : هل أنت داهب إلى -شطايبي- ؟؟؟
قلت له : لا لكني داهب إلى سكيكدة ... قال لي : و هل زرت شطايبي من قبل ؟
قلت له : و الله سمعت عنها لكني لم ازرها من قبل
فقال لي : هي ليست ببعيدة و يمكنك الدهاب اليها ان اردت ... قلت له : و هل هي مدينة كبيرة ؟؟؟
قال لي : لا ابدا فهي مدينة صغيرة : قلت له : ادن لا عليك سيأتي العام القادم و ازورها - بيناتنا ان شخصيا افضل المدن الكبرى -
قال لي : لكن طريق المرسى فيه العديد من المدن الصغرى
قلت له : معليش هاد المرة لن اتمكن ان شاء الله العام القادم ...
قال لي : المهم لي كلمة و قلتها و انت حر ...
لا علينا : انطلقت قاصدا السيارة : فقال لي من بعيد : انصحك بها فهي جنة الله في الأرض
سمعته لكني لم آبه كثيرا : فأنا أصلا داهب إلى جنان الله : سكيكدة : جيجل / بجاية : و هناك ما ينسيني الدنيا بأكملها
لكن بيناتنا كلامه هدا أربكني قليلا : لكني انطلقت بالسيارة متجها نحو سكيكدة
و عند بدئي بالسياقة سألتني أمي : لما أطلت الحديث مع القابض ؟؟؟ قلت لها : هدا ما قاله لي داك القابض ....
فقالت لي : صح يا ........ الناس تتكلم بزاف على هاته المنطقة و الكثير زارها و أقسم على أنه لم يزر مكانا كهدا من قبل في حياته ...
قلت لها : لا عليك فلنا بجاية و جيجل و البويرة و العاصمة و و و وهران فالطريق مزال طويل و سنغوص في عالم آخر
فقالت لي : لن تخسر شيء ادا دهبت اليها ..
قلت في نفسي : و الله لها الحق الطريق ليس طويل الى المنطقة 5 كم او اكثر بقليل كما قيل لي
المهم ادرت السيارة و رجعت خلفا ...
و اتجهت الى مفترق طرق يؤدي الى المرسى + شطايبي + ... مدن صغيرة أرى لم احفظ أساميها بعد
.. لا علينا .... انطلقت في الطريق كالعادة الخضرة من اليمين و من اليسار و لا مكان للون الأسود أو البني فكل شيء أخضر ...
وصلت الى مفترق طريق آخر فيه ما يلي : - هدا في خيالي طبعا -
إلى اليمين : جنة الله في أرضه - يلا سر و اتحرك فلن ترى مثيلا لها و ستموت على دكرها -
إلى اليسار : طريق آخر الى خضرة و مياه عدبة لن تتخيلها لا هناك و لا في داك
إلى الأمام مباشرة : المرسى ترحب بكم
قلت في بالي بما أني انطلقت فسيكون : إلى اليمين - شطايبي - هو مقصدي الأول
باسم الله : تحركت بالسيارة و قد زادت الطريق روعة و جنون و خيال و الطريق كانت و كأنك على جسر لاسفيغاس أو نيويورك - طريق عريض معبد بشكل تقول انه صورة فوتوغرافية - على سفوح الجبل ...
سرت حوالي 25 كلم تقريبا وسط هاته الأجواء الخيالية : stop
صعدت لمرتف الجبل الأخير و عند القمة و بمجرد انك تنوي الهيوط تظهر لك - مدينة صغيرة -
اسمحيلي يا شطايبي فكلمة - مدينة - ليست من الصواب ان تطلق عليك
فأنت حقا - جنة الله في الأرض -
من فوق الجبل ترى شطايبي كأنك في مدينة تركية أو إرلندية بعمرانها الباهي و تنظيمها الراقي
من فوق الجبل ترى : ما عساني أقول ....
هنا سأتوقف و أبدا مع الصور و مباشرة
قبل دلك فقط أود قول شيء
عند دخولنا المدينة و مرور يوم على زيارتنا : و من شدة التعب - رغم اني لم احس به بتاتا لشدة الروعة -
عند حلول وقت النوم سألت أمي : أمي إن كنت أحلم أو في كوكب آخر أيقضيني أرجوكي
باللهجة الجزايري قلتلها - يما يرحم باباك ادا كنت نحلم ولا راني نخرط في عالم واحد آخر فيقيني -
و الله و الله و الله لم أكن أتصور يوما أني سأرى ما رأيت ....
نعود للصور و هي ستحكي القليل القليل مما رأيت لأني نسيت قصة التصوير و نسيت أصلا أني معي كاميرا و نسيت عائلتي و كل شيء
نبدأ مع الصور و ان شاء الله في كل حلقة أضيف صور و كم هي كثيرة و كثيرة جدا
سأجعل منها رواية : فيكتور ايغو - لالا فيكتور ايغو راح يجن لما يقرا الرواية -*
على بركة الله نبدأ بالصور - ملاحظة الصور واقعية و هي أجمل من هدا لا فوتوشوب و لا هم يحزنون - فالجزائر لا تعترف ببرنامج اسمه الفوتوشوب ....
+ الصور ليست مرتبة لأني ماخدها بدون ترقيم لدا سيكون الترتيب عبر الحلقت القادمة و سأشرح كل صور و أين بالضبط يعني من أ إلى ي de a jusqu'à z
هاته الصورة تتكرر باعتياد طول الطريق من الشرق للغرب :
يتبع من مرتفع منخفض جزء من قرية في المدينة ككل
يتبع سيؤجل التعليق على الصور لوقت لاحق
الصور بدون تعليق : و أي واحد يريد استفسار عن مكان ما أنا موجود ان شاء الله
سلسلة الصور -
هنا بدأت المدينة تظهر تدريجيا : لكن من مكان منخفض وو تظهر الشاليهات المخصصة لقضاء العطل للسياح من هنا و هناك ...
أما الآن فسنعرض صور المدينة من الداخل و نمط همرانها الفريد من نوعه - مش نورمال -
تواجد النخيل بكثرة أضفى عليها نكهة أخرى إلى جانب الصنوبر الورود و الأزهار المتنوعة الياسمين خاصة و بالتأكيد - الهندي -
سنكمل اخواني في الحقلة القادمة اليوم و بعد ساعات قليلة فقط : فلا تغير المنتدى و لا تغير حتى الموضوع و انتظر قليلا .. فسترى ما رأيت من جيديد و كم هو رائع و خيالي ...