أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
دليل على صحة كلامي ومايعانوه أخواني الطلاب في امريكا ... اقرأ الاجزاء الملونة بالازرق المصدر من العربية نت دبي- العربية.نت تعتزم مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين الى الولايات المتحدة الاميركية للدراسات العليا التقدم الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمسودة مشروع لانشاء اتحاد للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة يتابع شؤونهم، ويكون حلقة وصل بين الطلاب المبتعثين وعائلاتهم والملحقية الثقافية في الولايات المتحدة، ويمثلهم امام الجهات الادارية في السعودية ومساعدتهم في التأقلم على البيئة التي يواصلون فيها تعليمهم، مؤكدين انهم سيوقفون خطط التأسيس مباشرة في حال عدم الموافقة عليه من المقام السامي. وبحسب تقرير للزميل عبدالله أبا الخيل، نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 12-11-2006 فقد أثار إعلان الاتحاد، مجموعة من الآراء المعارضة والمؤيدة للمشروع الذي يهدف إلى تكوين اتحاد طلابي مستقل يتابع شؤون الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة قبل أيام. وجاء في مسوغات إنشاء الاتحاد ، إن المعاناة التي يلاقيها الطالب السعودي المبتعث إلى الولايات المتحدة، والتقصير في حقه من بعض الجهات المعنية بشؤونه، والضيق الذي يعانيه الطالب عند محاولته الحصول على حقوقه المشروعة المقررة له بموجب الأنظمة التي صدرت من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، وانشغال الطلاب بمتابعة إجراءاتهم والمطالبة بحقوقهم، الدراسة الأكاديمية، فقد قرر مجموعة من الطلاب المبتعثين إنشاء اتحاد مستقل للطلبة السعوديين، يعين رئيساً بالانتخاب، ووضع لائحة تأسيسية، بعد اعتراف الجهات ذات العلاقة به. وفي تصريح للصحيفة أكد المتحدث باسم الاتحاد الذي رفض ذكر اسمه، أن حب الطلاب لوطنهم، وغيرتهم على أبنائه المبتعثين إلى الولايات المتحدة، هو الدافع وراء إنشاء الاتحاد، وأشار الطالب الذي رمز لاسمه ب SSU05 أن عدم إعلان أسماء الطلاب المؤسسين للاتحاد يرجع إلى أن إعلان الأسماء من شأنه إعطاء طابع شخصي للجنة التأسيسية، وهو ما تحاول اللجنة تجنبه. وقال إن الاتحاد الذي يقومون الآن بتسجيل أسماء الراغبين في الالتحاق به، سيرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد الاسئتذان من السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل، موضحاً أن الاتحاد ينوي التحدث مع السفير مباشرة بعد أن باءت محاولات الطلاب المؤسسين بالتحدث إلى الملحقية الثقافية "بالفشل". وأكد المتحدث باسم الاتحاد أن المستشار القانوني للاتحاد أكد لهم أن لا يوجد نظام في المملكة يحظر تأسيس اتحاد للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن فكرة الاتحاد متوافقة مع المبادئ التي أرساها النظام الأساسي للحكم في المملكة، ومن ذلك المواد 10 و 11و 12 و 13 منه، كما أن المادة 43 من النظام نفسه تؤكد سياسة الباب المفتوح لجميع المواطنين، وتمنح الاتحاد الأساس القانوني الذي يخولهم التقدم لخادم الحرمين "مباشرة" بمشروع الاتحاد. مشيراً في السياق ذاته إلى أن القانون الأميركي يشجع على قيام الاتحادات الطلابية، ويرعاها، وهي محمية بموجب الدستور، كما أن اتحاد الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية سيعمل من أجل نجاح الهدف الأساس لإقامة الطالب السعودي في الولايات المتحدة، وسيعمل على تحصين الطلبة السعوديين من الاختراقات الأمنية، مشيراً إلى أن دراسات سابقة للتأسيس خلصت إلى أن الاتحاد قادر على تمويل نفسه عن طريق جهات حكومية وشركات خاصة وبعض رجال الأعمال المعروفين. وأوضح المتحدث باسم الاتحاد في مقابلة تمت الكترونياً، أن شكوكاً انتابتهم في البداية حول مدى تفاعل الطلبة, خصوصاً أن العمل الجماعي المنظم أمر حديث على ثقافة الطالب السعودي، إلا أن التفاعل الذي وجدوه من الطلبة منذ الساعات الأولى لنشر البيان أثار دهشتهم، ما يشير إلى الحاجة الماسة في ظل القصص المختلفة التي وصلتهم من الطلبة حتى الآن. وقال: "نحن لا نهدف إلى إلغاء دور المشرف الدراسي، أو أي من صلاحيات الملحقية الثقافية، نحن نرغب في تعزيز هذا الدور، إذ إن الدور الحقيقي للمشرف الدراسي في الملحقية الثقافية شبه معطل في الوقت الحاضر، كما أن صلاحيات الملحقية الثقافية محدودة جداً"، مؤكداً أن "زيارة واحدة فقط لموقع الملحقية الثقافية على الانترنت للوقوف على الحالة تكفي لمعرفة ما تعانيه الملحقية". وقوبلت فكرة إنشاء الاتحاد بآراء متباينة من الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة، إذ أشار عدد منهم إلى أن قيام الاتحاد يعني مزيداً من التواصل بين الطلاب المبتعثين أنفسهم من جهة، وبين الطلاب والملحقية الثقافية والمشرفين الدراسيين من جهة ثانية، وأكد محمد الذي يدرس في الولايات المتحدة منذ عام تقريباً أن الجامعات الأميركية تغص بالاتحادات التي تقوم على أساس الدين والعرق الانتماء السياسي والثقافي، لكنها تخلو من أي اتحادات سعودية على رغم كثرة الطلاب السعوديين الدارسين فيها. وشدد على أن قيام الاتحاد من شأنه إعطاء نوع من الثقل الثقافي والاجتماعي والحقوقي للطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة. في المقابل الآخر، أكد أحد الطلاب الذي رمز لاسمه ب "العضو المنسحب SSU61" أنه سينضم إلى الاتحاد، وهو يأمل أن يتعاون الأعضاء في حل مشكلاتهم من دون الإساءة إلى أحد. لكنه رأى "الفكر المجحف" في حق الملحقية، وأرسل بدوره رسالة إلى الأعضاء المؤسسين يؤكد أن الملحقية والوزارة أدت واجبها بحسب الإمكانات المتاحة، وأن التقصير هو تقصير شخصي من بعض الموظفين، مؤكداً أن على اتحاد الطلبة أن يقوم بمساعدة الملحقية والوزارة في عملهم وتوجيه مشكلات الطلاب إلى المسؤولين، واعتبر التهور في نشر خطابات من الإجحاف وغير الإنصاف في حق الملحقية والوزارة. واشتغلت عدد من منتديات الطلبة السعوديين على الانترنت خلال الأيام الماضية بمناقشة فكرة الاتحاد والأهداف المرجوة منه، إذ أشار رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة توليدو في الولايات المتحدة، الذي تسمى ب"أبو يزن"، ورفض فكرة الاتحاد، مشيراً إلى أنه لم يشاهد أي تخلٍ من الملحقية عن الطلاب، ومؤكداً أن الأندية السعودية المنتشرة في المدن الأميركية ويرأس أحدها، تقوم مقام الاتحاد إلى جانب أنها معتمدة من السفارة السعودية. وقال: "من الغباء والخطر أخذ طابع السرية والتنظيمات والاجتماعات المغلقة في بلد ينبغي على المرء أن يكون فيها واضحاً أشد منه في بلده الأصلي". فيما قال عامر الشهري في المنتدى نفسه، إن غاية الاتحاد جميلة، ولكن الوسيلة في نظر الخبير قد تكون قاصرة أو ليست واضحة المعالم، ويجب على أمثال هؤلاء أن يكون لهم بعد نظر لما وراء الحدث وتقصي جميع جوانبه السلبية أولاً، والإيجابية ثانياً. وفي السياق نفسه، أكد أحد الطلاب الذي يكتب باسم "الفيصل"، أن فكرة الاتحاد رائعة، وما يحتاج إليه الطلبة السعوديون هو إنشاء مثل هذه الرابطة تحت سقف واحد، موضحاً أن ذلك أفضل بكثير من تناثر الأندية السعودية في مختلف المناطق التي لا يُرى لها اي تأثير في حياة الطلاب، باستثناء القليل منها، لكنه أكد في الوقت نفسه أن لا يعقل أن ينشأ اتحاد من دون وجود نبذة عنه، أو وضع أهدافه واستراتيجياته أو حتى الخدمات التي يحصل عليها الطالب من الاتحاد. بدوره، حذّر المشرف العام على موقع الملتقى السعودي في أميركا "أبو أسيل" من الدعوات التي وصفها ب "الغامضة" حتى تتبين هويات القائمين عليها، وتوجهاتهم الوطنية ومستوى خدماتهم، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن الملتقى الذي يشرف عليه، لديه أفكار مشابهة، وينتظر الوقت المناسب لإعلانها، حتى لا يقع القائمون عليها في الأخطاء نفسها التي وقع فيها الاتحاد الذي أعلن نفسه أخيراً، مشيراً إلى أن التأني في الأعمال التطوعية مطلب أساسي لإنجاحها، مشيراً إلى أن المنتدى الذي يشرف عليه سبق أن تلقى رسالة شكر من السفير السعودي في الولايات المتحدة، على جهود الملتقى وخدماته. الملحقية الثقافية تتحفظ على التعليق وتحفظ مدير إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية للسعودية في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور مساعد العساف، التعليق على إنشاء اتحاد للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة، مكتفياً بالإشارة إلى بريد الكتروني سبق أن أرسله لرؤساء الأندية الطلابية في الولايات المتحدة، يخلو من أي رأي، واكتفى بالقول بأن اللغة الديبلوماسية في البريد الذي أرسله، مفيدة أحياناً. وكان العساف أرسل إلى رؤساء الأندية الطلابية رسالة تشير إلى الاتحاد الطلابي، ولم تبين موقف الملحقية الثقافية منه. واكتفت الرسالة المرسلة إلى الطلاب بتاريخ 3-11-2006 بالقول: "إن سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية المرتبطة بها ترحب بكل النشاطات والفعاليات التي يقوم بها جميع الطلاب المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص، من خلال الأندية السعودية المؤسسة، بناءً على موافقة المقام السامي والتي يرأس مجلس إدارتها في الولايات المتحدة وكندا، سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير تركي الفيصل، وأن السفارة ووزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في أميركا تشجع جميع الطلاب السعوديين على الاشتراك في هذه الأندية، وتستقبل كل ما يَرِدُ من الطلاب من آراء ومقترحات، وتسعى في العمل على تحقيقها بأسرع ما يمكن لتقديم أفضل الخدمات للطلاب وتسهيل مهمتهم الدراسية، ما يحقق الأهداف المرجوة لهم وللوطن، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين". وحثت الرسالة كل من لديه أية ملاحظات أو اقتراحات أو شعور بعد الحصول على حق له أن يتقدم إليها، حيث أن أبوابها مفتوحة للجميع، بحسب ما جاء في الرسالة. الطلاب: تعطيل الإجراءات يدفعنا للانضمام إلى الاتحاد وعلى رغم تأكيد عدد من الطلاب في رسائلهم الالكترونية المتبادلة رفضهم لفكرة اتحاد غير واضح المعالم، إلا أنهم أكدوا أن بيروقراطية الإجراءات التي يواجهونها ، قد تدفع العديد إلى رفع شكاوى إلى الجهات المختصة، أو إنشاء اتحادات مستقلة، وبين عدد من الطلاب المبتعثين أن أبرز المشكلات التي تواجههم أثناء دراستهم في الولايات المتحدة، انقطاع التواصل بينهم وبين الملحقية والمشرفين الدراسيين الذين لا يتجاوز عددهم 20 مشرفاً دراسياً يتابعون أكثر من 13 ألف مبتعث، إلى جانب تأخر الضمان المالي، وعدم وجود نظام واضح للتأمين الطبي، إضافة إلى تأخر الملحقية في دفع المستحقات المالية للمستشفيات، وإلزام الطالب بالحصول على التذاكر من مكتب واحد لأحد وكلاء السفر المعتمدين لدى الملحقية. .................................................. ماخاب ظني لما شكيت ان الملحقية متعمدة باللي تسويه ... لاحول ولاقوة الا بالله
المصدر من العربية نت
دبي- العربية.نت
تعتزم مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين الى الولايات المتحدة الاميركية للدراسات العليا التقدم الى
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمسودة مشروع لانشاء اتحاد للطلبة السعوديين في
الولايات المتحدة يتابع شؤونهم، ويكون حلقة وصل بين الطلاب المبتعثين وعائلاتهم والملحقية الثقافية في
الولايات المتحدة، ويمثلهم امام الجهات الادارية في السعودية ومساعدتهم في التأقلم على البيئة التي
يواصلون فيها تعليمهم، مؤكدين انهم سيوقفون خطط التأسيس مباشرة في حال عدم الموافقة عليه من المقام
السامي.
وبحسب تقرير للزميل عبدالله أبا الخيل، نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 12-11-2006 فقد
أثار إعلان الاتحاد، مجموعة من الآراء المعارضة والمؤيدة للمشروع الذي يهدف إلى تكوين اتحاد طلابي
مستقل يتابع شؤون الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة قبل أيام.
وجاء في مسوغات إنشاء الاتحاد ، إن المعاناة التي يلاقيها الطالب السعودي المبتعث إلى الولايات المتحدة،
والتقصير في حقه من بعض الجهات المعنية بشؤونه، والضيق الذي يعانيه الطالب عند محاولته
الحصول على حقوقه المشروعة المقررة له بموجب الأنظمة التي صدرت من أعلى المستويات في الحكومة
السعودية، وانشغال الطلاب بمتابعة إجراءاتهم والمطالبة بحقوقهم، الدراسة الأكاديمية، فقد قرر مجموعة
من الطلاب المبتعثين إنشاء اتحاد مستقل للطلبة السعوديين، يعين رئيساً بالانتخاب، ووضع لائحة
تأسيسية، بعد اعتراف الجهات ذات العلاقة به.
وفي تصريح للصحيفة أكد المتحدث باسم الاتحاد الذي رفض ذكر اسمه، أن حب الطلاب لوطنهم،
وغيرتهم على أبنائه المبتعثين إلى الولايات المتحدة، هو الدافع وراء إنشاء الاتحاد، وأشار الطالب الذي
رمز لاسمه ب SSU05 أن عدم إعلان أسماء الطلاب المؤسسين للاتحاد يرجع إلى أن إعلان الأسماء
من شأنه إعطاء طابع شخصي للجنة التأسيسية، وهو ما تحاول اللجنة تجنبه.
وقال إن الاتحاد الذي يقومون الآن بتسجيل أسماء الراغبين في الالتحاق به، سيرفع إلى مقام خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد الاسئتذان من السفير السعودي في الولايات المتحدة
الأمير تركي الفيصل، موضحاً أن الاتحاد ينوي التحدث مع السفير مباشرة بعد أن باءت محاولات
الطلاب المؤسسين بالتحدث إلى الملحقية الثقافية "بالفشل".
وأكد المتحدث باسم الاتحاد أن المستشار القانوني للاتحاد أكد لهم أن لا يوجد نظام في المملكة يحظر
تأسيس اتحاد للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن فكرة الاتحاد متوافقة مع المبادئ التي
أرساها النظام الأساسي للحكم في المملكة، ومن ذلك المواد 10 و 11و 12 و 13 منه، كما أن المادة 43
من النظام نفسه تؤكد سياسة الباب المفتوح لجميع المواطنين، وتمنح الاتحاد الأساس القانوني الذي يخولهم
التقدم لخادم الحرمين "مباشرة" بمشروع الاتحاد.
مشيراً في السياق ذاته إلى أن القانون الأميركي يشجع على قيام الاتحادات الطلابية، ويرعاها، وهي
محمية بموجب الدستور، كما أن اتحاد الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية سيعمل من أجل
نجاح الهدف الأساس لإقامة الطالب السعودي في الولايات المتحدة، وسيعمل على تحصين الطلبة
السعوديين من الاختراقات الأمنية، مشيراً إلى أن دراسات سابقة للتأسيس خلصت إلى أن الاتحاد قادر
على تمويل نفسه عن طريق جهات حكومية وشركات خاصة وبعض رجال الأعمال المعروفين.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد في مقابلة تمت الكترونياً، أن شكوكاً انتابتهم في البداية حول مدى تفاعل
الطلبة, خصوصاً أن العمل الجماعي المنظم أمر حديث على ثقافة الطالب السعودي، إلا أن التفاعل الذي
وجدوه من الطلبة منذ الساعات الأولى لنشر البيان أثار دهشتهم، ما يشير إلى الحاجة الماسة في ظل
القصص المختلفة التي وصلتهم من الطلبة حتى الآن.
وقال: "نحن لا نهدف إلى إلغاء دور المشرف الدراسي، أو أي من صلاحيات الملحقية الثقافية، نحن
نرغب في تعزيز هذا الدور، إذ إن الدور الحقيقي للمشرف الدراسي في الملحقية الثقافية شبه معطل في
الوقت الحاضر، كما أن صلاحيات الملحقية الثقافية محدودة جداً"، مؤكداً أن "زيارة واحدة فقط لموقع
الملحقية الثقافية على الانترنت للوقوف على الحالة تكفي لمعرفة ما تعانيه الملحقية".
وقوبلت فكرة إنشاء الاتحاد بآراء متباينة من الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة، إذ أشار عدد منهم إلى
أن قيام الاتحاد يعني مزيداً من التواصل بين الطلاب المبتعثين أنفسهم من جهة، وبين الطلاب والملحقية
الثقافية والمشرفين الدراسيين من جهة ثانية، وأكد محمد الذي يدرس في الولايات المتحدة منذ عام تقريباً
أن الجامعات الأميركية تغص بالاتحادات التي تقوم على أساس الدين والعرق الانتماء السياسي والثقافي،
لكنها تخلو من أي اتحادات سعودية على رغم كثرة الطلاب السعوديين الدارسين فيها.
وشدد على أن قيام الاتحاد من شأنه إعطاء نوع من الثقل الثقافي والاجتماعي والحقوقي للطلاب
السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة. في المقابل الآخر، أكد أحد الطلاب الذي رمز لاسمه ب "العضو
المنسحب SSU61" أنه سينضم إلى الاتحاد، وهو يأمل أن يتعاون الأعضاء في حل مشكلاتهم من دون الإساءة إلى أحد.
لكنه رأى "الفكر المجحف" في حق الملحقية، وأرسل بدوره رسالة إلى الأعضاء المؤسسين يؤكد أن
الملحقية والوزارة أدت واجبها بحسب الإمكانات المتاحة، وأن التقصير هو تقصير شخصي من بعض
الموظفين، مؤكداً أن على اتحاد الطلبة أن يقوم بمساعدة الملحقية والوزارة في عملهم وتوجيه مشكلات
الطلاب إلى المسؤولين، واعتبر التهور في نشر خطابات من الإجحاف وغير الإنصاف في حق الملحقية
والوزارة.
واشتغلت عدد من منتديات الطلبة السعوديين على الانترنت خلال الأيام الماضية بمناقشة فكرة الاتحاد
والأهداف المرجوة منه، إذ أشار رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة توليدو في الولايات المتحدة،
الذي تسمى ب"أبو يزن"، ورفض فكرة الاتحاد، مشيراً إلى أنه لم يشاهد أي تخلٍ من الملحقية عن الطلاب،
ومؤكداً أن الأندية السعودية المنتشرة في المدن الأميركية ويرأس أحدها، تقوم مقام الاتحاد إلى جانب أنها معتمدة من السفارة السعودية.
وقال: "من الغباء والخطر أخذ طابع السرية والتنظيمات والاجتماعات المغلقة في بلد ينبغي على المرء أن
يكون فيها واضحاً أشد منه في بلده الأصلي". فيما قال عامر الشهري في المنتدى نفسه، إن غاية الاتحاد
جميلة، ولكن الوسيلة في نظر الخبير قد تكون قاصرة أو ليست واضحة المعالم، ويجب على
أمثال هؤلاء أن يكون لهم بعد نظر لما وراء الحدث وتقصي جميع جوانبه السلبية أولاً، والإيجابية ثانياً.
وفي السياق نفسه، أكد أحد الطلاب الذي يكتب باسم "الفيصل"، أن فكرة الاتحاد رائعة، وما يحتاج إليه
الطلبة السعوديون هو إنشاء مثل هذه الرابطة تحت سقف واحد، موضحاً أن ذلك أفضل بكثير من تناثر
الأندية السعودية في مختلف المناطق التي لا يُرى لها اي تأثير في حياة الطلاب، باستثناء القليل منها، لكنه
أكد في الوقت نفسه أن لا يعقل أن ينشأ اتحاد من دون وجود نبذة عنه، أو وضع أهدافه واستراتيجياته أو
حتى الخدمات التي يحصل عليها الطالب من الاتحاد.
بدوره، حذّر المشرف العام على موقع الملتقى السعودي في أميركا "أبو أسيل" من الدعوات التي وصفها
ب "الغامضة" حتى تتبين هويات القائمين عليها، وتوجهاتهم الوطنية ومستوى خدماتهم، لكنه أكد في الوقت
نفسه على أن الملتقى الذي يشرف عليه، لديه أفكار مشابهة، وينتظر الوقت المناسب لإعلانها، حتى لا
يقع القائمون عليها في الأخطاء نفسها التي وقع فيها الاتحاد الذي أعلن نفسه أخيراً، مشيراً إلى أن التأني
في الأعمال التطوعية مطلب أساسي لإنجاحها، مشيراً إلى أن المنتدى الذي يشرف عليه سبق أن تلقى
رسالة شكر من السفير السعودي في الولايات المتحدة، على جهود الملتقى وخدماته.
الملحقية الثقافية تتحفظ على التعليق
وتحفظ مدير إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية للسعودية في الولايات المتحدة
الأميركية الدكتور مساعد العساف، التعليق على إنشاء اتحاد للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة، مكتفياً
بالإشارة إلى بريد الكتروني سبق أن أرسله لرؤساء الأندية الطلابية في الولايات المتحدة، يخلو من أي
رأي، واكتفى بالقول بأن اللغة الديبلوماسية في البريد الذي أرسله، مفيدة أحياناً.
وكان العساف أرسل إلى رؤساء الأندية الطلابية رسالة تشير إلى الاتحاد الطلابي، ولم تبين موقف
الملحقية الثقافية منه.
واكتفت الرسالة المرسلة إلى الطلاب بتاريخ 3-11-2006 بالقول: "إن سفارة خادم الحرمين الشريفين
والملحقية الثقافية المرتبطة بها ترحب بكل النشاطات والفعاليات التي يقوم بها جميع الطلاب المبتعثين
والدارسين على حسابهم الخاص، من خلال الأندية السعودية المؤسسة، بناءً على موافقة المقام السامي
والتي يرأس مجلس إدارتها في الولايات المتحدة وكندا، سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير
تركي الفيصل، وأن السفارة ووزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في أميركا تشجع جميع الطلاب
السعوديين على الاشتراك في هذه الأندية، وتستقبل كل ما يَرِدُ من الطلاب من آراء ومقترحات، وتسعى
في العمل على تحقيقها بأسرع ما يمكن لتقديم أفضل الخدمات للطلاب وتسهيل مهمتهم الدراسية، ما يحقق
الأهداف المرجوة لهم وللوطن، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين".
وحثت الرسالة كل من لديه أية ملاحظات أو اقتراحات أو شعور بعد الحصول على حق له أن يتقدم إليها،
حيث أن أبوابها مفتوحة للجميع، بحسب ما جاء في الرسالة.
الطلاب: تعطيل الإجراءات يدفعنا للانضمام إلى الاتحاد
وعلى رغم تأكيد عدد من الطلاب في رسائلهم الالكترونية المتبادلة رفضهم لفكرة اتحاد غير واضح
المعالم، إلا أنهم أكدوا أن بيروقراطية الإجراءات التي يواجهونها ، قد تدفع العديد إلى رفع شكاوى إلى
الجهات المختصة، أو إنشاء اتحادات مستقلة، وبين عدد من الطلاب المبتعثين أن أبرز المشكلات التي
تواجههم أثناء دراستهم في الولايات المتحدة، انقطاع التواصل بينهم وبين الملحقية والمشرفين الدراسيين
الذين لا يتجاوز عددهم 20 مشرفاً دراسياً يتابعون أكثر من 13 ألف مبتعث، إلى جانب تأخر الضمان
المالي، وعدم وجود نظام واضح للتأمين الطبي، إضافة إلى تأخر الملحقية في دفع المستحقات المالية
للمستشفيات، وإلزام الطالب بالحصول على التذاكر من مكتب واحد لأحد وكلاء السفر المعتمدين لدى
الملحقية.
..................................................
ماخاب ظني لما شكيت ان الملحقية متعمدة باللي تسويه ... لاحول ولاقوة الا بالله