في مساء الرابع عشر من مارس في عام 1997 انطلقت بسيارتي متجها الى مطار الظهران عازما على السفر الى اندونيسيا لاول مره وحدي بعد ان خسرت عدة ايام من اجازتي في السعوديه محتار الى اين اتجه, ركبت الطائره وكانت رحلتي على السنغافوريه , اقلعت وكانت اول مره لي اسافر هذه المسافه, اذكر اني تبادلت اطراف الحديث مع واحد من اهل القطيف وكان متجه للفلبين عن طريق سنغافوره مثلي, وصلنا الى سنغفوره وافترقنا كلن ذهب في طريقه.
والله واواصل لمطار جاكرتا واخلص واطلع واخذ تاكسي ب50000 ربيه ولا معي الا عنوان واحد , وكان فندق برديدي في رادن صالح, وطوال الطريق الى الفندق كنت مندهش من البلد وملحوس مخي من جد , المهم وصلنا لذلك الفندق واخذت غرفه ب70000 ربيه على ماتذكر والله واريح شوي وانزل تحت ادور على
النادي الصحي اللي موصيني خويي عنه والقاه برا في الطابق القبو وذيك ريحة المجاري فايحه بس مشي حالك المهم وصلنا اندونيسيا , وعقبها حولت على مطعم اميره والقى ذيك الجلسه الارضيه والاكل العربي يوم استانست (غشيم من جد) :rolleyes:., وكان فيه بائع ايسكريم متجول على عربه ياتي في الصباح ويزعجني وانا نايم بصوت المحقان اللي معه, وحصل زلزال بسيط في منتصف الرحله احسست به وانا في الطابق الرابع واستمره لثواني معدوده ولكنه اثار هلعي الى اخر يوم.
وجلست ستة ليالي فقط لظيق وقت الاجازه وفي يوم العوده لم اكتشف موظوع كرت المطار المختوم الا وانا قدام الكونتر حق الجوازات وقامت الربشه عندي خفت ان الطياره تفوتني واتاخر عن الدوام كنت موظف جديد وقتها,وما مريت الا بعد مادفعت المقسوم, اللي يضحك في السالفه اني لقيت الكرت في الشنطه يوم وصلت البيت ومازلت احتفظ فيه الى اليوم كذكرى لتلك السفره, والله وكيلكم ماعرفت فذيك السفره القصيره ماغير برديدي للمنتنج دواالى مطعم اميره واعود لبرديدي الى ان رجعت للسعوديه, ومازلت اضحك كثير على تلك السفره المنسمه.
وسامحونا..................................