1. رحلة تنبض بالحركة والحياة والأضواء..

رحلة تنبض بالحركة والحياة والأضواء..

تعتبر سيدني من أضخم وأقدم وأكثر مدن العالم جمالاً تسكن ذاكرة زوارها ليس فقط بمعالمها الشهيرة مثل جسر "هاربر" ودار الأوبرا لكن لها سحر خاص يلفها كمكان ينبض بالحياة والحركة والأضواء.
وتتألف حديقة سيدني هاربر الوطنية من معظم الجزر على واجهة البحر وتعج بمناطق الاستجمام والخلجان والبرك والشواطئ الرملية الصالحة للاسترخاء، كما تعج بالعبارات البحرية واليخوت والسفن السياحية والقوارب السريعة وقوارب التجديف الصغيرة، من المناطق التي تستحق عناء الزيارة جزر مرفأ سيدني مثل جزيرة شارل وكلارك وجوت ورود.
وعلى مقربة من دار الأوبرا يوجد مركز خدمات للسفر بالعبارات البحرية، حيث يمكنك القيام بجولات لمشاهدة المناظر والجزر البديعة في المرفأ، كما يمكنك المشاركة في سباقات القوارب التي تقام في شهور الصيف بشكل منتظم .
وزيارة قلعة دينيسون الواقعة في وسط مرفأ سيدني والتي كانت أصلاً سجناً تحول إلى قلعة في القرن التاسع عشر.
وتستطيع أن تدلل نفسك باستئجار قارب تجديف وتتجول لتشاهد مرفأ سيدني في الزاوية التي تعجبك.
وادي هوكسبري، ويقع هذا الوادي الساحر الجمال على مسافة ساعة شمال غرب سيدني وتشكل القرى الريفية بأجوائها الجميلة لوحة رائعة على ضفاف نهر هوكسبري الذي يقف حداً طبيعياً لمدينة سيدني ويشق مساره في ذلك الوادي المطرز بالمنتجعات والمرافق السياحية، حيث الاسترخاء والمتعة وقد تشارك في جولة لمشاهدة كهوف الديدان المتلألئة .
أو إن كنت تتمتع بروح المغامرة لتشارك في جولة في الأخاديد العميقة بصحبة دليل محلي خبير في المسالك الوعرة.
لا يوجد مبنى يشبه دار الأوبرا في سيدني التي تشبه آلة طابعة محمولة بها الكثير من الأصداف البحرية وتكون مع تعاريج خليج وجسر سيدني لوحة طبيعية لا تُنسى .
واليوم وبعد فتح أبوابها بثلاثين عاماً أصبحت دار الأوبرا أكثر مبنى معروف في البلاد ورمزاً لروح الاستقلال الثقافي لأستراليا.
وعلى الرغم من أن قصة بنائها أثارت جدلاً كبيراً خصوصاً أنه لم يُبن شيء مشابه لها من قبل وكذلك بسبب التكاليف المرتفعة ولم يهدأ هذا الجدال إلا عندما ظهر جمال هذا الإنجاز الفني الكبير ووضعت في قلبه دار الأوبرا التي ظلت من أكثر المراكز الفنية ازدحاماً بالفعاليات الفنية ليصل عدد الفعاليات إلى 2000 فعالية في العام وتجذب مليوني متفرج من أنحاء العالم.