1. الروح دي مش عارفة منين


2. و لا من الغورية و لا باب الخلق و لا الموسكي و لا و لا و لا

السلام عليكم
يا رب تكونوا جميعا بخير ...
رمضان في مصر ... غير ... غير ... غير
دي كلمة بقولها عن ثقة مطلقة . ... رمضان في مصر مختلف عن رمضان في أي مكان في العالم
في مصر ... رمضان ليه طعم تاني و روح تانية بتهز القلب بمجرد إن الواحد يفتكر أجمل الذكريات عن أجمل أيام في حياه الواحد على الإطلاق ...

الروح دي مش عارفة منين

يا ترى من الفوانيس اللي بتملا مصر و كل شارع في مصر مهما كان شعبي و بسيط يبقى منور طول الليل ببركة رمضان ؟
و لا من الزينة اللي بتجمل شوارع مصر كلها بلا استثناء .. كل الشوارع تزين بالزينه الجميله البسيطة و يتبارى الشباب في تعليقها بس عشان الناس تحس بالعيد اللي هما داخلين عليه و جمال و روعة أيام رمضان القادمة
و لا من صانعي الكنافة و القطايف و بائعي الياميش اللي بيقلبوا شوارع مصر مهرجان من أجمل مهرجانات السنة ؟
و لا من ليله الرؤية لما الناس تعرف إن رمضان بكرةو يهنوا بعض من الشبابيك و بالتليفون و الأولاد ينزلوا يضربوا بمب احتفالا بالرؤية و نسمع صوت من بعيد ينشدنا .. رمضان جانا و فرحنا به بعد غيابه و بقاله زمان
و لا يمكن من موائد الرحمن اللي بتملى مصر و في كل مكان و انتو راجعين قبل المغرب تشوفوا الموائد و اللي مقعدشي على واحده منهم و راكب مواصلات مستعجل يروح يتحدف عليه البلح و الأكل في العربية بالعافية عشان يفطر على بركة الله ... و هو ده اللي كان بيحصل معايا بالظبط و انا راجعة من الكلية كل يوم ................................يا ه على الخير
و لا من الناس في المواصلات و هي ماسكة المصحف و عايزة تختم القرآن في هذا الشهر الفضيل و الكل يتبارى في الخير
و لا من العيلة و اللمة و الصحبة الحلوة و كل يوم فطار عند حد و صله الرحم و الحب و الألفة بيجمع ما بين الكل و رمضان بيحب اللمة
و لا من صوت الشيخ محمد رفعت و هو يقرأ قرآن المغرب و احنا الأطفال قاعدين متلهفين لسماع صوت المدفع الحبيب إلي قلوبنا ....( مدفع الإفطا اار أضراب ) ... و انطلق مدفع الإفطار .. هيه حناكل ....و نروح نتفرج على بوجي و طمطم
و لا حتى من السحور و زمان كان ييجي صوت المسحراتي أصحى يا نايم وحد الدايم .... رمضان كريم
و لا يمكن الروح دي من صلاة التراويح ... و خصوصا لو في مسجد عمرو بن العاص أو الأزهر و الناس سادين الشوارع ما شاء الله و الستات ماليين مكان الصلاه الخاص بالنساء و مفيش مكان لقدم .
و لا من الحسين و قهاوي الحسين الشعبية الجميلة السهرانه لوش الصبح و لو نزلتوا الساعة 3 بالليل تلاقي الشارع ماليان ناس ...

و لا من الغورية و لا باب الخلق و لا الموسكي و لا و لا و لا

و لا من المساجد القديمة المليئه بذكر الله و تراث و عبق بيصل لاكتر من 500 و 600 سنة .. تاريخ و أصاله و جمال غير عادي
و لا من صاجات الكحك البيتي اللذيذ اللي كانت بتصنعه أمهاتنا و جداتنا في البيت على أخر رمضان ..كحك و غريبه و بتي فور كلها في البيت و تتبارى النساء في صنعه و التبادل و التهادي به و طبعا كنا إحنا الأطفال المستفيدين الأوائل من الحكاية دي
الروح دي جاية منين و لا منين ... مش عارفة
بس اللي أعرفه إنها أجمل أيام عدت عليا في حياتي و إني مهما شفت رمضانات في أي مكان في العالم مش حيكون زي رمضان في إم الدنيا ...
مش حيكون زي رمضان فيكي يا مصر
عشان كده تعالو بالصور نشوف رمضان في مصر بالذات في الأماكن الشعبية و المساجد القديمة و البوابات لمدينة القاهرة ... بيبقى عامل ازاي
بس طبعا الموضوع كبير حبتين و و هو مجهود شخصي و الصور بحث من جوجل للإمانه و عشان كده حنزله على مراحل ... و ربنا يعين و يا رب يعجبكم بإذن الله تعالى
يتبع ...

و نكمل على بركة الله ..في سياحة رمضانية في مصر .. في العادات و الأماكن .....
فوانيس رمضان .... عادة مصرية أصيله .. مشفتهاش في أي دوله أخرى في العالم
و دوره معروف كعنصر إضاءه للشوارع خاصة قبل دخول الكهرباء ... وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم (المسحراتي) ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة في هذا الشهر ومنها وحوي وحوي.
و بيبقى منظر المحلات اللي بتبيع الفوانيس من أجمل و أحب المناظر للإطفال قبيل رمضان ....
و زمان كانت الفوانيس تصنع يدويا و بالذات في الأماكن الشعبية المصرية و كانوا بيتفننوا في جماله و روعته لان في منه الأحجام الكبيرة الخاصة بالمحلات و الشوارع
دلوقيتي بأه ...... حل الفانوس الصيني مكان الفانوس المصري الغلبان و إن كان أقل منه جمالا بكثير و احكموا انتوا بنفسكم
و أصبحت الفوانيس على كل شكل و لون فتلاقي فانوس على شكل المفتش كرومبو ,و بيغني رمضان جانا ... و لا حتى التكتك و بيغني و الله بعوده يا رمضان ( و الله الصينين دول حيجننوني )
و بيقولوا السنة دي مفيش فوانيس صيني عشان العملة و كده و حيعملوا فانوس مصر ... لما نشوف
المهم إن فانوس رمضان من أبرز و أجمل ما يميز رمضان في مصر ..........
و بالذات للإطفال ... و إذكر إن أمتع لحظات حياتي لما كنت العب مع أخواتي بالفانوس....... مش ممكن .......... ذكريات ....
يتبع ...

و نكمل الموضوع على بركة الله ....
زينة الشوارع
مش بس فانوس رمضان اللي بيدي للشارع المصري مهما كان شعبي و بسيط رونق و جمال في رمضان .. لأ .. زينة رمضان اللي اتعود عليها المصريين من مئات السنين

و دي برضو عاده بتنفرد بيها مصر على ما أعتقد ,, لإن الشوارع كلها بلا إستثناء بتبقى جميله جدا بالزينة البسيطة اللي بيعلقوها الناس و بيتعاونوا في تعليقها إحتفالا بقدوم رمضان
و الله ده حتى في الأماكن الشعبية الفقيرة أوي بيجيبوا ورق الكراريس القديمة و الجرائد و يقطعوه بشكل جميل و يعلقوه بدل الزينة .. أي حاجة تزرع الفرحة و البهجة في قلوب طيبة .. فرحانه بنعمة ربها و بشهر كريم بيهل علينا
يعني من الآخر الشوارع في مصر لازم تزين في رمضان و تنور بالفوانيس .. بيبقى منظر مفرح و مبهج للجميع بلا إستثناء

الكنافة و القطايف و الياميش و الأكلات المميزة .........من أساسيات رمضان
الشوارع بتبقى كرنفالات .... من بائعي الياميش و الكنافة و القطايف و بيتفننوا في جذب المستهلكين .. بالإضاءة و الإعلانات ...
مكنشي زمان الدنيا غالية زي دلوقتي .. و كان كل راجل مهما كان بسيط يقدر يجيب لاسرته كل ما تحتاجة من ياميش رمضان
مكسرات و لوز و بندق و عين جمل , ده غير البلح الناشف اللي بيتبل في ميه و يتاكل على الفطار ( الخشاف ) و اللي برضو عاده مصرية أصيله مشفتهاش في حته تانية
آه و يا سلام لو اتحط معاه تين مجفف و قراصيا و ما تيسر من الفاكهة ... م الواحد يشبع قبل ما ياكل أصلا
عن نفسي كنت أحب أنزل الشارع مع جدتي رحمها الله و هي تشتري لنا حاجة رمضان بس عشان أشوف بتاع الياميش و بتاع الكنافة و القطايف و هما بيعملوها قصاد عينينا ... كانت متعة حتى شوفوا معايا
ده طبعا غير قمر الدين اللي بنشربه أو بناكله مهلبية ... و المشروبات زي العرق سوس و مشهد بائع العرقسوس الشعبي الجميل ...
و السوبيا و تمر هندي و و مش حنخلص لو اتكلمنا على أكلات و خير رمضان .. سبحان الله
و أساسي في السحور .. الفول.... و إن خلص الفول انا غير مسئول ... زي ما كانوا بيكتبوا على عربيات الفول زمان
و لو إتكلمنا عن الفطار بأه نتكلم عن اية و لا اية ؟؟؟
نتكلم عن الملوخية المصرية سواء بالأرانب أو الفراخ
و لا المحشي المصري بإنواعة( ورق عنب و كرنب و بتنجان و كوسه و فلفل و طماطم )
و انا هنا اكتفيت بصورة نوع واحد للرأفه :028:
و لا طاجن البامية باللحم الضاني
و لا عن البط المحشي
و لا الحمام
و لا عن المكرونة بشاميل
و لا عن الرقاق ...
كفاية عليكو لحد كده لحسن حد يقرا الموضوع بعد كده و هو صايم و يدعي عليا :406:
الخلاصة ...إن السفرة المصرية في رمضان سواء للسحور أو الإفطار أو حتى المشروبات و الياميش ...مختلفة و متميزة
للغني و الفقير على فكرة... لإن التكافل في رمضان غير عادي .... و ده اللي حنشوفه بعد كده في موائد الرحمن و شنط رمضان و هي برضو عاده مصرية مميزة
خليكوا معانا

و نكمل الموضوع الطويل
موائد الرحمن ...... و شنطة رمضان .... من أبرز سمات التكافل في رمضان مصر الحبيبة
طبعا زي ما في في مصر أغنيا و طبقات متوسطة .. في ناس فقرا كتير
طول عمر المصريين بيبتكروا طرق مختلفة لمقاومة الفقر و لإدخال الفرحة على قلب الفقراء في رمضان و غير رمضان ..
بس من أشهر مظاهر الإحتفال برمضان ... هي موائد الرحمن ....
موائد الرحمن هو مصطلح أطلق على موائد الإفطار الجماعية التي تقام في كل شوارع مصر تقريبا في رمضان .......
كول الشوارع تقريبا لازم بيبقى فيها على الأقل مائده من موائد الرحمن
تختلف في مستواها طبعا من الموائد الراقية في الأماكن الراقية في مصر و التي يكون أصحابها أو اللي عاملينها يعني من الأغنياء و القادرين ...
أو حتى الموائد اللمتوسطة و البسيطة في الأماكن الشعبية الجميلة في مصر و التي يقوم بها ذوي الدخول المتوسطة ... في تكافل أكثر من رائع ...
محدش في مصر كلها مبيلاقيش يفطر في رمضان لان موائد الرحمن في كل مكان و فيها من كل أصناف الأكل و من خيرات الله عز و جل اللحوم و الدواجن و الخضروات المطهية بمختلف الطرق ...
و كنت أراها كثيرا و لله الحمد و انا مروحة في رمضان و القائمين على كل مائده و المتطوعين يبذلون أقصى ما لديهم لتحضير أجمل إفطار للصائمين .........أراها و احمد الله على هذه النعم
الخير في امه محمد إلى يوم الدين و لله الحمد ... ومفيش خير اكتر من الخير اللي في رمضان ...
يا ريت السنة كلها تكون رمضان ........
و مع تطور الأحداث .. طبعا في طبقات كتيرة .. يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف .. و ظهرت فكرة ان الأكل هو اللي يروحلهم لحد عندهم في البيت ..
ظهرت فكرة ................ شنطة رمضان و تفننت الجمعيات الخيرية و الأهلية و الشبابية في الدعوة لها و السباق في عملها و توزيعها ..
و شنطة رمضان هي شنطة بها بلح و زيت و سكر و دقيق و رز و مكرونة و عدس و شاي و و تتفاوت الشنطة في سعرها و محتوياتها برضو من مكان لآخر ..
و تقوم الجمعيات الخيرية أو حتى الأشخاص بتوزيع الشنط على الإحياء الفقيرة لمعاونتهم في إحتياجات رمضان ..
و ف مصر دلوقتي في كل السوبر ماركتس من أول كارفور و لحد أولاد رجب بتتباع شنطة رمضان جاهزة بإسعار رمزية ليشتريها من يريد توزيعها ...
وو في كثير من الأحيان قبل رمضان ما يدخل تلاقي اللي بيوزع الشنط شباب زي الورد و الفل :0154:..من جمعيات مختلفة زي رسالة و الاورمان و غيرها ..... متطوعين بوقتهم و مجهودهم ...
ربنا يبارك .. لكل من فكر في فكرة حلوة لينشر التكافل في بلدنا و بلدان المسلمين يا رب العالمين ...
طبعا يتبع بإذن الله ...

اهلا و سهلا فيكى بين اخوانك و ان شالله تستفيدى و تفيدى و الف شكر على التقرير و الصور الرائعه عن موضوع السياحه
الرمضانيه و الله يسامحك على التعذيب الى عملتيه فينا بقنابل صور الاكل الجميله
متابعينك
تحياتى

اهلا و سهلا فيكى بين اخوانك و ان شالله تستفيدى و تفيدى و الف شكر شكر لك وموضع قيم ورمضان بمصر اكيد غير

بصراحه مصر جميله في أي وقت بأهلها وطيبته قلبهم
وأنا وأدي أحضر رمضان في مصر وأفطر لو مره وحده في حياتي في الحسين يارب
تحققلي حلمي
أكملي حتى نعيش الحظه في مصر
وكل سنه والشعب المصري والأمه العربيه بألف صحه والسلامه
تقبلي تحيات
أختك
بنت السلامه

اللهم بلغنا رمضان وكل عام حبيبتى وانتى بخير وصحة
وكل العرب المسافرون بخير يارب
شكراً لكى ومتابعين