بسم الله الرحمن الرحيم
كانت رحلتي الاولى للفلبين في شهر نوفمبر 2004 وكانت في اولها عمل والباقي كان سياحه وكان خط سير الرحله كويت كلومبو سنغافورا مانيلاكلومبو اتوقف يومين في كلومبو وبعدها بدون توقف الى مانيل000
0راح أرجع بالذاكره الى تلك الايام وأحاول اوصف هذي الرحله00000
اليوم أسافر لوحدي للفلبين لمده قد تصل الى شهر وبصراح أنا في غاية السعاده لأني أسافر بروحييعني راح أكون حر بكل ماتعنيه الحريه من معنى 0 جوا زمعاي و مالي يكفينيو قبل كل شيء الله يحرسني 0
في كل مره أسافر اشعر بفرح عظيم ولا أنام ليلة السفره وكأني اسافر لأول مره رغم أني سافرت من فضل الله كثير ولا تمر سنه إلا اسافر 3-5 مرات لله الحمد0
رحت المطار بدري وبعد ماأنهيت أجرائات السفر والحمد لله توجهت للمصلى الموجود فب المطار وصليتودعية إن الله يحفظني في سفري هذا 0
دخلت الي الطائره وبدئنا برط الاحزمه الرحله كانت في منتصف اليل وعلى عجل بسرعه أعطونا الوجبه وعلى طول بس خلصنا من الأكل أطفؤا الانوار كأنهم يبونا أنام غصب 0
طرنا فوق الخليج العربي متوجهين الى بحر العرب فجنوب الهند وصولا الى سيلان0 بنفس هذا الطريق منذ أكثر من 100 سنه كانوا أهل الخليج يسلكون هذا الطريق وبمراكبه لكي يغوصو بحث عن الؤلؤ في مغاصات
في سيلان والجريؤن منهم يكملون ألى خليج البنغال وقد يعودو وبعض الاحيان يتخلف بعضهم رغبه في العمل هناك والبعض الاخر يموت ويقذفونه بالبحر ولايعود إلاملابسه وكانو يطون ملابسه ويرجعونها الى أهله
رغم أني بدوي لكن كان أكثر أهلي يغوصن في مواسم الغيص ولي واحد من أقربائيى تم قذفه في هذا البحر فتذكرته وتذكره قصيده لشاعرة الكويت موضي العبيدي أحب أذكر بعضها لكم 0
موضي ليس لها من الدنيا ألا ولدين أحدهم قتل في معركة وبعد شهرين ذهب الثاني للغوص في سيلان مع النوخذه يوسف ومات في البحر وأتو بملابسه مطويه لها وأحتارو من يبلغها ويسلمها ملابسه ورفض النوخذه يبلغها وبعد جدال تبرع أبو سعيد يبلغها 0000000
يا أبو سعيد عزي لمن ضعت أرباه قلبه حزين ودمع عينه يهلي
يسهر تولي اليل والنوم ما جاه في مرقده كنه بجمرة يملي
الله يسود وجه يوسف و جزواه ذا حق من خلا خويه يولي
يوسف خطف بشراع وأقفا وخلاه و أنا موصيته على جبرتلي
جتني أهدومه عقب عينه مطواه لا وفق الله محمل جابها لي
ليته ورى سيلان والهند مرباه وأرجي يجيبه لي شراعن معلي
البندق الي عندناله مخباه نقالها عقب عينه يولي
أبكت موظي أهل الكويت في قصيدتها 0
وصلت ألى سييلان وبعد يومين غادرتها الى مانيلا وهي بيت القصيد والوصف فيها يطول وأنشاء الله أحكي لكم كيف رأيت الوردهومغامراتي فيها