تعرض سعودي لسرقة مبلغ مالي كبير مع بعض الحاجيات والأوراق الرسمية، عندما حط رحاله هو وعائلته في العاصمة الماليزية كوالالمبور بقصد السياحة.
وكان المواطن ويدعى عبد العزيز المنصور قد سافر إلى كوالالمبور هو وعائلته، كمحطة أولى ضمن رحلته إلى العاصمة الأسترالية سيدني، حيث قصد فندقاً هناك للمبيت فيه عدة أيام.
وقال المنصور إنه وبعد وصوله للفندق هو وعائلته، توجه لمكتب الاستقبال، وأجلس عائلته مع الحقائب خلفه في بهو الفندق، مضيفا ماهي لحظات حتى قام شخصان بالدخول للفندق وافترقا ثم قام أحدهما بسكب مادة حمراء على ملابس أحد أفراد عائلته وكأنه غير متعمد، لكي تنشغل العائلة ثم قام الآخر بسرقة الحقائب اليدوية والهروب بها من بوابة الفندق دون أن يوقفهما أحد.
وبين أنه انتبه للسرقة مع صراخ أفراد عائلته وهم باللحاق بهما ولكنهما سرعان ما اختفيا عن الأنظار، مؤكدا أن السرقة حدثت في موقع مزدحم وبوجود أربعة من رجال الأمن، ولكن لم يحرك أحد منهم ساكناً لإيقاف السارقين.
وحصر المنصور ما سرق منه وهو مبلغ 13 ألف دولار إضافة إلى 13 ألف ريال أخرى، كذلك عدد 6 بطاقات بنكية و3 بطاقات ائتمانية، وجهاز جوال وأوراق الحجوزات في الفنادق والتذاكر ورخصة قيادة سعودية ومستندات رسمية ومجموعة من الحاجيات الثمينة وملابس.
وأشار إلى أن كاميرات الفندق صورت عملية السرقة، وتم رفعها إلى الشرطة هناك والتي باشرت التحقيق في الحادث، إلا أنه وبعد مرور أكثر من شهر عليها لم تصل أي معلومات جديدة تفيد عن ضبط المجرمين.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-22/local/local12.htm