بالرغم من كل الألم الذي نشعر به في جدة وبالرغم من ذاك السواد الذي قد نراه يتوشح جدة بعد أمطار الأربعاء
الا انه كان هناك جانب مشرق
كالعادة جانب ايجابي شهد به الجميع يجعلك تشعر بالفخر
بأبناء الوطن فهم يتعاملون مع الكارثة بتلقائية هدفهم المساعدة فهم يبتكرون الطرق للإنقاذ بشكل عجيب
اصبحو متطوعين في شتى المجالات فمنهم
من سخر سيارته لنقل المحتجزين
ومنهم من أحضر قاربه الخاص
أصبح هناك غرفة عمليات ان جاز لنا التعبير في اذاعة مكس اف ام
لنقل المعلومات وتنسيق الجهود
الحقيقة أعمال جبارة قام بها المتطوعين ليقفوا مع إدارت الدولة المسئوله عن الكوارث .
شعور جميل من كثير من ابناء الوطن في الرياض في الشرقية حضروا من هناك ومن كل مكان للمساعدة
شكرا سنسجلها هنا لهم ولكل من ساعد وشارك
لن يضيع الأجر عند الله اسأل الله ان يوفقهم وييسر امورهم