- "ساحة الكندي" تحتضن أرقى الفنون التراثية عبر "الخيمة الشعبية"
- أيمن الرشيدان من الرياض - 30/09/1428ه
تضم عروضا فلكلورية لأبناء الجاليات العربية والأجنبية
"ساحة الكندي" تحتضن أرقى الفنون التراثية عبر "الخيمة الشعبية"
أيمن الرشيدان من الرياض - 30/09/1428ه
تحتضن ساحة الكندي في حي السفارات ألوانا من الفنون الشعبية كالعرضة السعودية، والسامري، إلى جانب الفرق التراثية والرواية والربابة، وعروضا مختلفة لجاليات الدول العربية والأجنبية والعديد من الأنشطة والبرامج التي تتناسب مع مضمون الخيمة الشعبية.
ويأتي ذلك حرصا من أمانة منطقة الرياض على أن تشمل احتفالات العيد جميع أحياء مدينة الرياض، من أجل أن يسعد جميع ساكني الرياض، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين.
وعرفت العرضة السعودية منذ قديم الزمان كرقصة حربية تتسم بالبطولة، وظهرت في قلب الجزيرة العربية من نجد ثم عم أداؤها معظم دول الخليج العربي. ونظرا لتعلق وجدان أبناء المنطقة بها فقد عاشت واحتفظت بجميع خصائصها الإيقاعية والحركية وطرق إنشادها الغنائي، فأصبحت ملازمه لكل الاحتفالات الوطنية وحفلات الزواج والأعياد كأحد ألوان الفنون العريقة في المملكة.
ومن المعلوم أن العرضة من الفنون الشعبية التي تحظى بشعبية جماهيرية كبيرة وعناية من قبل المسؤولين، فلا تزال هي الرقصة الأولى التي تقدم عبر كل الاحتفالات الرسمية للدولة في أعيادها ومناسباتها. وتؤدي الفرق هذا اللون الشعبي و الذي كان في البداية رقصة الحرب عند لقاء الخصوم، وجاءت العرضة تطورا لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب، وإن كانت لا توجد حولها نصوص في التراث العربي القديم، يستطاع من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم. لكن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية، فالطبول تقرع منذ القدم في الحرب، والسيف يحمل، والشعر الحماسي عنصر أساسي من عناصر الحرب.
يعطيك العآفية
وبس
دمت بود م