- تسميات زحلة
- مقاهي ومطاعم زحلة
- الإقامة في زحلة
- الكرمة رمز عروس البقاع
زحلة عروس البقاع اللبناني، تحمل بعض تاريخها القديم آلاف السنين فيما يتمحور تاريخها الحديث حول قبل ثلاثمائة عام. تأسست في القرن الثأمن عشر وتعززت في التاسع عشر وتألقت في العشرين، وهي عاصمة محافظة البقاع احدى محافظات لبنان الست. ورد ذكرها في كتب المستشرقين وقصائد الشعراء ترتاح في طبيعتها الخلابة عند سفح جبل صنين، وسط سهل البقاع، وهي ترتفع 950 متراً عن سطح البحر وتبعد عن العاصمة بيروت 54 كلم. مساحتها حوالي 150 هكتاراً وتعرف بشتائها البارد وبتساقط الثلوج التي تغطي سطوح المنازل الزحلاوية المشهورة بقرميدها الاحمر.
تسميات زحلة
أطلقت على زحلة تسميات عدة منها جارة الوادي وعروس البقاع وعروس المصايف، فعهدها بالاصطياف بدأ منذ عام 1882 عندما قصدها كثير من المصريين بعد الثورة العرابية. آنذاك ازدهرت المقاهي والمتنزهات والمطاعم. وهذه الخبرة العريقة في حسن الضيافة اللبنانية مقرونة بمناخ مميز صيفاً يجذب الرواد الى المقاهي المنتشرة حول البردوني، الموجود في حضن وادي «العرايش».
مقاهي ومطاعم زحلة
أهم مقاهيها تستطيع مطاعم زحلة وأهمها «نمير» و«مهنا» و«كازينو عرابي» استقبال أكثر من عشرة آلاف شخص وخدمتهم. وتتميز بتقديم المازة الزحلاوية الشهية والغنية بأصنافها، وفي خلق اجواء تراثية من ضيافة القهوة والنرجيلة بثياب فولكلورية وفي تقديم الخبز الساخن عن الصاج مباشرة، وشهرة مطاعم البردوني تخطت لبنان لتصبح عالمية، ففي سنة 1972 احرز احدهما الميدالية الذهبية في مسابقة La Bonne bourchette في دورة الالعاب الاولمبية في ميونيخ، كما دعي المطعم نفسه عام 1984 الى «قصر الامم» في جنيف لمأدبة خدمت 2500 شخص واستعين لتلبية متطلبات هذه المناسبة بجسر جوي نقل ستة اطنان من الاطباق «الزحلاوية» الطيبة المذاق. ومن غير الممكن ان يغادر الزائر وادي العرايش من دون تذوق البوظة العربية اللذيذة التي يشتهر بها ايضاً اهل زحلة. كما تتوفر مدينة ملاه صغيرة تحتوي على حلبة لسباق السيارات وعلى الالعاب الإلكترونية المخصصة لتسلية الاولاد.
الإقامة في زحلة
اما من اراد تمضية بعض الايام في المدينة للتمتع بمعالمها وطبيعتها فسيشعر حتماً بالراحة في فندق Monte Alberto وسوف يتمتع حتما بإطلالة خلابة على مناظر جميلة على وادي البردوني وتبلغ كلفة الاقامة فيه 50 دولاراً لليلة الواحدة.
فندق «القادري» الاحدث والاكثر فخامة، اذ يدخل في تصنيف الفنادق الخمسة نجوم، وتبلغ كلفة الليلة الواحدة حوالي مائة دولار للشخص الواحد. ويستقبل هذا الفندق عدداً لا بأس به من الفنانين والسياح خاصة في الصيف خلال مهرجانات بعلبك الدولية، حيث يتوافد معظم المشاركين للإقامة في فنادق زحلة الاقرب الى معابد بعلبك التاريخية. وازدهرت في عاصمة البقاع ابان السنوات الاخيرة المنتجعات السياحية التي جهزت بأحدث المستلزمات العصرية للرياضة وممارسة الهوايات، ويقصدها اهل المدينة والبقاعيون عامة للتمتع بالسباحة في احواضها او لممارسة مختلف انواع الرياضة كمنتجع «التلال» و«الرحاب» المشهورين ايضاً باستضافتهما للعديد من حفلات الزفاف الضخمة.
الكرمة رمز عروس البقاع
الكرمة عنوان المدينة فدواليها تظلل معظم اماكنها، وعناقيدها كاللؤلؤ المنثور، وهي من أنواع تصنف عالمية لمذاقها الخاص، غير المتوفر الا في مناطق معينة، كما في فرنسا وكرومها. وقد خصصت مدينة زحلة اسبوعاً كاملاً في شهر سبتمبر (ايلول) للاحتفال بعيد الكرمة رمز المدينة. وتقام خلال هذه الفترة انتخاب ملكة جمال الكرمة ومهرجان الزهور، حيث تسير العربات المزينة بالورود بأشكال هندسية تبهر العين، تمثل في غالبيتها رموزاً وطنية وتاريخية لتتسابق بغية الحصول على جائزة اجمل عربة لكل عام، وذلك امام الحشود الغفيرة التي تتجمع على جوانب الطرقات كي تتفرج على روعة هذا المنظر الخاص بعروس البقاع.
رائعة رائعة رائعة