ohazmi
21-09-2022 - 05:13 pm
بعد مرور 3 سنوات، قررت الإعلامية ريني لوزيانو العودة إلى بلدتها الريفية «ماتي دافاو اورينتال» في جزر الفلبين، لتنهي سنوات من العمل كخادمة في السعودية، وتعود لممارسة العمل الإعلامي، كمعدة برامج في إذاعة DXHM، المعنية بأخبار الفلبين المحلية، تحت شعار «من هنا.. من وطننا.. من الفلبين».
ريني تعود إلى الفلبين بعد أن خزّنت العديد من صور الحياة السعودية، وتظن أنها ستشتاق كثيراً لتناول السليق، المعجون باللبن والأرز، الذي عشقت مذاقه كواحد من أشهر الأكلات الشعبية في السعودية، إلى جانب حزنها لفقد جو الأعياد الإسلامية والتواصل الاجتماعي بين أبناء الأسر الواحدة في الأعراس والمناسبات الكبيرة، كأبرز الصور التي أثارت دهشتها وإعجابها ضمن عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
وريني البالغة من العمر 32 عاماً، هي أول فلبينية مسلمة من إقليم دافاو تحمل درجة البكالوريوس في تقنية الاتصالات (الراديو). ولا تزال تذكر فرحة أهالي بلدتها الصغيرة بهذا الإنجاز، الذي عقدت عليه آمالاً كبيرة، خاصة بعد انخراطها في العمل الإعلامي، كمعدة لآخر التقارير والأخبار المحلية، إلا أن خططها اصطدمت بصخرة الظروف الإقتصادية القاسية التي دفعتها لشد الرحال إلى السعودية والعمل كخادمة، لتحسين وضعها المادي، حيث لا يتجاوز راتبها من العمل الإعلامي مبلغ 110 دولارات شهرياً!.
حول تجربتها في العمل كخادمة منزلية في السعودية، تعلق ساخرة بأنه في الوقت الذي تحلم الفتيات السعوديات بإكمال دراستهن في إحدى جامعات العالم في أميركا أو بريطانيا، تحلم الفلبينيات بفرصة للعمل كخادمة منزلية في السعودية. فالفتيات في الفلبين، حسب قولها، ينظرن للسعودية على أنها بلد مباركة ومنجم للخيرات، وأي خادمة فلبينية تعود لبلادها تتبدل حالتها كلياً، وتصبح خلال فترة قصيرة من صاحبات المال والجاه، ومحط حسد الكثيرات.
وفي حين يحضر المسافرون الهدايا الفاخرة لذويهم، حملت حقائب ريني عباءات ونقابات سوداء اللون كهدية لقريباتها، خصوصا ان العديد من الفلبينيات اليوم يقبلن على ارتداء هذا الزي الذي تتميز به المرأة السعودية، خاصة من اللاتي عملن لفترة سابقة في السعودية، وهو ما ترى أنه تقليد يدل على الإعجاب أكثر من أي شيء آخر. ومن الأشياء الطريفة التي حزمتها ريني في حقائبها أقصوصات وصور للشوارع والمناظر الطبيعية السعودية، لتريها أصحابها ومعارفها في الفلبين، ممن ما زالوا يعتقدون بأن أرض السعودية عبارة عن صحارى وآبار نفط فقط ، رغم كل ما فيها من طبيعة وبحر وجمال. أما عن أحلامها فتقول إن الخطوة اصبحت سانحة أمامها الآن للتخلص من قيود الإعلام المحلي، والانطلاق للفضاء الدولي، وربما العمل كمراسلة فلبينية ضمن طاقم شبكة CNN العالمية
الله يزيدها علماً وديناً
فلقد كافحت حتى وصلت لهذه الدرجه
ولقد اعجبني في هذا المقال :
وفي حين يحضر المسافرون الهدايا الفاخرة لذويهم، حملت حقائب ريني عباءات ونقابات سوداء اللون كهدية لقريباتها، خصوصا ان العديد من الفلبينيات اليوم يقبلن على ارتداء هذا الزي الذي تتميز به المرأة السعودية،
والف شكراً لك اخي
ويعطيك العافيه
اخوك الساحر