- ( رسالة الى كل من يريد الذهاب الى روسيا )
( رسالة الى كل من يريد الذهاب الى روسيا )
لقد أصبحت الاعتداءات العنصرية وأعمال القتل التي يذهب ضحيتها الأجانب وأبناء الأقليات العرقية أصبحت من الحوادث المعتادة في روسيا، ومن بين الضحايا الطلاب، وطالبو اللجوء، واللاجئون من إفريقيا وآسيا، فضلاً عن أشخاص من جنوبي القوقاز، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية.
والواقع أن مواطني الاتحاد الروسي ليسوا بمنجاة من الإيذاء والاعتداء هم الآخرون؛ فأي شخص توحي ملامحه بأنه غير روسي الأصل، ولا سيما الشيشان وأبناء الطائفة اليهودية وطائفة الغجر، والأطفال الذين ينحدر آباؤهم من أصول عرقية مختلفة – كل هؤلاء يكونون عرضة للخطر؛ بل إن المواطنين من أصل روسي الذين يبدون تعاطفهم مع الأجانب أو الأقليات العرقية – مثل أولئك الذين يستمعون إلى موسيقى "الراب" أو "الرجي" – استهدفوا باعتبارهم "غير وطنيين". كما تلقى الأشخاص الذين يقومون بأبحاث وحملات ضد العنصرية تهديدات بالعنف، وقتل بعضهم بالفعل.
وعادة ما يُشار إلى مقترفي هذه الجرائم في روسيا باسم "حليقي الرؤوس" وحسب؛ وهو مصطلح يطلق على جماعات منظمة تعتنق منهجاً فكرياً عنيفاً وعنصرياً، وتنتمي إلى حركة النازية الجديدة، فضلاً عن جماعات غير رسمية من الأفراد الذين يقترفون ما يقترفونه من الاعتداءات بدافع من الكراهية العنصرية. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن هناك نحو 150 من تلك الجماعات "المتطرفة" في روسيا، يربو عدد أعضائها على0 5000. وتعتقد المنظمات غير الحكومية أن عدد الأفراد المنخرطين في مثل هذه الجماعات يبلغ نحو 500 ألفاً.
- سنة 2003 كان عدد الطلاب المبتعثين من قبل سورية (450) طالب بعد تعرض الكثير منهم للقتل
- حاولت السفارة التدخل ومخاطبة الداخلية الروسية ولكن دون جدوى
- بعد مقتل الطالب (عبدالقادر رحمه الله ) وهو سوري مبتعث بطريقة وحشية واثنين من رفاقه حيث طعن
- مايقارب العشرين طعنة وزج به امام عربة المترو ولم يرسل لاهلة من جثته سوى الفتات اسال الله ان
يصبرهم ويسكنه فسيح جناته ورفاقة قتلوا بعدما هربوا في الشارع العام امام الناس وفي وضح النهار
- فعا د ال (سورية قرابة (250) طالب او اكثر رغم ان غالبيتهم من النوابغ لكن ظروف البلد لا تطاق فالعذر
معهم بلد لايوجد به امان لايستطيع الانسان مواصلة تعليميه فيه لعدم الاستقرار
- فانا انصح جميع العرب عدم التورط ومحاولة السباحة في الوحل ....................مستحيل .................
بدرووف
