- وفي الرياض يشرف على العديد من المدارس والمعاهد
الشيخ أحمد بن سليمان المشعلي
أبو سليمان
لعل هناك من يعرفه أو يسمع عنه أو من باب تذكير الإخوة الإعضاء بهذه الحادثة
عرفت هذا الشخص منذ ست سنوات تقريبا وكنا حينها مدرسون في معهد إسلامي في كمبوديا وكان ياتي مشرفا علينا يقيم دورات تطويرية للمعلمين ويقيم المناهج ويرتب أمور المعهد تطوعا .
ويذهب إلى الفلبين ولديه معهد هناك لإعداد الدعاة يزوره ويطوره ويشرف عليه .
ويذهب إلى إندونيسيا ليشرف على معهده في سوكابومي معهد الراية ويقوم ببعض الأعمال الخيرية في أنحاء متفرقة من البلد
رجل وقور دائم البسمة كبير يحمل بين جنبيه همة الشباب الطموح
داعية إلى الله ومعلما ومربيا وناشرا للخير ومستشارا في تطوير الصروح العلمية للمسلمين
وفي الرياض يشرف على العديد من المدارس والمعاهد
انقطعت أخباره عني منذ 2003 وقبل أسبوعين علمت بوجوده في إندونيسيا فتواصلت معه وأخبرني أنه جاء لزيارة معهده وبعض المعاهد والمؤسسات الإسلامية وسينفذ بعض المساجد في سولاويسي وسيعود إلى الرياض وأثناء تواجده في سولاويسي سقط في أحد حمامات الفندق وتعرض لبعض الكسور في فخذه وحمل بعدها إلى جاكرتا لتلقي العلاج في أحد المستشفيات .
هاتفته واطمأنيت على صحته فقال لي أنا بخير وسأبقى في المستشفى حتى تنجبر الكسور وأخبرني أن زوجته وأحد أبنائه جاءوا لمساعدته وخدمته وكنت على تواصل معه حتى آخر أتصال بيني وبينه كان بالأمس قبيل المغرب
وكنت اليوم عازم الأتصال عليه لأطمأن على صحته فإذا برسالة من داعية إندونيسي يخبرني فيها بأن أبا سليمان أنقل إلى جوار ربه هذا اليوم اتصلت وتأكد لي الخير
فنزل الخبر علي كالصاعقة ولكن قدر الله ماض
فإنا لله وإنا إليه راجعون
ورحمك الله رحمة واسعة يا أبا سليمان
وجعل ما اسسته من أعمال خيرية تصب في موازين حسناتك إلى يوم الدين
الإخوة - الأخوات الكرام
يجبأن نأخذ عبرة من هذه الحادثة بأن يقدم الإنسان له خيرا وأن يسعى في طريق الخير
حيثما كان وخصوصا عندما يكون على جناح السفر فالدنيا فانية حقيرة فهنيئا لمن وافته المنية وهو على خير .
دعوتاكم للشيخ أحمد رحمه الله
وجزاك الله ألف خير أخي السومطري على ذكر هذا الشخص العظيم، الذي ستبقى أعماله ترجح له كفة حسناته إلى يوم الدين.