- الرحلة الى الصين :
- اليوم الاول للرحلة : الاثنين 2 من يوليو 2007
- الثلاثاء الثالث من يونيو 2007
من المغرب الى بكين
من المغرب الى الصين
التاشيرة
للحصول على التاشيرة الصينية فان مركز الحصول على التأشيرة يوجد بجانب الباب الرئيسي للسفارة الصينية بالمغرب و التي تتواجد بشارع عبد الرحيم بوعبيد بالرباط على مقرة من المركز الاستشفائي ابن سيناء
للحصول على التأشيرة يلزمك ما يلي :ملء المطبوع المتواجد بالمركز و الخاص بطلب التأشيرة
دعوة من الصين او حجز بالفنادق هناك
نسخة من شهادة العمل
نسخة من حجز الطائرة
نسخة من الحساب البنكي لثلاث الاشهر الاخيرة
صورتان شمسيتان
و ثمن الحصول على التاشيرة حيث ان الحصول علىيها في نفس اليوم يبلغ 550 درهما ، و على ثلاث ايام 250 درهما و للحصول عليها بعد اسبوع يلزمك 120 درهما
الاهم ان بالسفارة مساعدات و تقديم يد العون للاشخاص من طرف صينيين يتقنون اللغة العربية و لا توجد اي تعقيدات
الرحلة الى الصين :
ان رحلتي الى الصين جات بناء على دعوة هصلت عليها من طرف القسم العربي لاذاعة الصبن الدولية بعد الفوز في مسابقة نظمتها الاذاعة و كانت بعنوان ( ستشوان موطن البندا العملاقة ) ، حيث ان الاذاعة تكلفت بمصاريف الرحلة من طائرة و حجوزات و تنقلات بالصين ، و قد وصلتني الدعوة التي استعملت في الحصول على التاشيرة و التي وقعت من طرف مدير الاذاعة و ايضا وصلت بطاقة الرحلة الى الصين عبر الطيران الصيني و طيران فرنسا
اليوم الاول للرحلة : الاثنين 2 من يوليو 2007
بعد اعداد الحقيبة مند حوالي اسبوع و بعد ان حصلت على رخصة السفر جاء موعد السفر ، حيث ان الالرحلة الى الصين سوف تكون عبر باريس و منها الى بكين .
كانت الساعة حوالي 5 و 30 دقيقة عندما استقلت القطار المتوجه من مدينتي مكناس الى العاصمة الاقتصادية ، حيث وصلتها في حدود الساعة 9 صباحا حيث كان علي انتظار القطار السريع المتوجه الى مطار محمد الخامس و قد كان اكبر همي طوال الرحلة الاولى هو ان لا يتاخر القطار و الحمد لله وصل القطار في موعده المحدد و قد كان القطار السريع في موعدخ بالمحطة و لكن الملاحظ ان ما بين القطار المكوكي و كلمة السرعة الا الخير و الاحسان ، حيث ان القطار كان غاصا بالناس و بدون تكييف و سرعته متوسطة و ممكن ان تتصور الصورة العامة بداخل القطار
وصل القطار الى داخل مطار محمد الخامس في حدود الساعة 10 الى 5 دقائق و ياعيني على المدخل حيث كان عاصا بالناس حيث انه مند حوالي يومان حاول شخص ادخال نواد متفجرة الى الى احد الطائرات في مطار لندن و من هنا رفعت وتيرة الحيطة و الحذر ، و من هنا كان الكثير من الناس في حالة غليان منهم من كانت طائرته على وشك الاقلاع من هنا حاول الناس تقديم يد المساعدة لبعضهم البعض من خلال تسهيل الولوج ، و الى ان حان وقتي ولجت الى داخل المطار حيث كانت اول خطوة لي بداخله من اجل الرحلة بالطائرة
حاولت استيعاب المكان و من هنا توجهت الى شباك الخطوط الجوية الفرنسية حيث حصلت على التذكرة بهد ان طلبت مني العاملة ان اقوم بنسخ جواز السفر و من هنا انا وضعت الحقائب و التوجه الى داخل اقاعة حيث كان علينا الانتظار الى حين وصول الطائرة الفرنسية التي كان صغيرة الحجم و قدمت من باريس و بعد التنظيف و المراقبة كانت لنا رحلة اعودة به
بمدخل الطائرة كانت المضيفة توجه الركاب الى المقاعد المخصصة لهم ، لتنطلق الرحلة الى باريس في طائرة صغيرة بخدمات كبيرة للكل الى ان وصلنا فوق العاصمة مدريس و التي اعلن عنها ربان الطائرة حيث استطاع من كان على يسار الطائرة مشاهدتها بينما ان كنت على يمين الطائرة بجانب النافذة على المين و الرؤية لم تكن متفرة و لكن مع الوصول الى بارييس شاهدت قوص النصر و برج ايفل من الاعلى ، الى ان نزلت الطائرة بمطار شارل دغول
كانت الساعة تشيرة الى 15و 30 دقيقة و الطائرة تحط بالمطار حيث خرجنا الى باب المغادرة من الطائرة و هناك استوقفني شرطيان طلبا مني جواز السفر و طرحوا علي بعض الاسئلة منها باي المدن الفرنسية ولدت بعدما شاهدوا اني من مواليد فرنسا و عندها غادرت حيث اخذت بعض الصور بالممر قبل ان ابدا رحلة البحث عن تذكرة الطائرة الصينية بالمطار
توجهت الى شباك الحصول على الرحلة حيث استقبلتني فرنسية بملامح افريقية بكل بشاشة و بعد اجراءات البحث عن الكمبيوتر وجدت رحلتي بعد مشقة و بحث حيث استشارة مع صديقة لها بالعمل و اخيرا وجدت البرنامج و حصلت على التذكرة
بعدها و ياسلام بالكاد وجدت الحافلة التي سوف تتوجه بي الى صالة الركوب رقم 7 حيث كان علي ان استقل الحافلة الى اخر محطة لها بداخل المطار و منها التحرك بالداخل حيث كان المسافة كبيرة بعض الشيء و اخيرا وصلت المكان المخصص و الذي عرفته م كثرة الصينين به ، حيث بدا الولوج الى الطائرة في الساعة المحدد و منها بدات الرحلة في حدود الساعة 17,30 بالتوقيت الفرنسي ، حيث ان الرحلة عبر الطائرة الصينية العملاقة استمرت الى حدود الساعة 9,35 صباحا بتوقيت بكين ، حيث طوال الرحلة اكلنا و نمنا و استيقظنا و نمنا و استيقظنا و اكلنا وجبت الفطور و بالكاد وصلت الطائرة الى اجواء بكين حيث كان على الربان ان يقوم بعدة جولات فوقها مضرا لتكون الغيوم و الضباب الكثيف فوق المدينة و اخيرا قرر النزول حيث ان النزول لم يكن اقل خطورة من الاحساس الذي انتاب الكل بعدما دخلت الطائرة في احد المطبات الهوائية و نحن فوق روسيا حيث ان الربان امر الكل بالتزام مكانه بعدما تمايلت الطائرة بالجو و لكن مرت الامور في سلام
الثلاثاء الثالث من يونيو 2007
نزلت الطائرة الى ارض المطار التي لم نرها الا قبل امتار قليلة من تلامس العجلات بارضية المطار في حدود الساعة 9,30 ، حيث حيا الكل الربان على شجاعته الكبيرة في التحكم بطائرة كبيرة وسط جو مليء بالغيوم، و لا اخفي عليكم انني كنت مشدودا الى حركة الطائرة التي توقفت اخيرا و بدا الناس في المغادرت ، او معانقة الصين و اول احساس شعرت به و انا اشم هواء الصين هو الحرارة الشديدة و الرطوبة الاشد فما عليك الا الصبر و البحث عن مكان لك بداخل الباص الذي سوف يحملك من مكان هبوط الطائرة الى صالة المطار ، و هنا و بالمطار عليك ان تقوم بملء المطبوع الخاص بالولوج و هو مطبوع سهل به بعض المعلومات البسيطة قبل ان تصل الى رجل الامن الذي يراقب الجواز و تاشيرة الدخول قبل ان يختم و يرحب بك في ارض الصين ، و لكن قبل ان تشد الصين لا تنسا ان تحصل على الحقائب التي عليك ان تلاحظ الشاشات الالكترونية من اجل الحصول عليها حيث ان الامر تطلب مني انا و سائحان فرنسيان البحث قبل ان نتوجه الى شرطية صينية جميلة ذهبت راكضة قبل ان تعود الينا و تشير الى مكان خروج الحقائب و بعدها اوف الخروج من باب المطار ,,,,
وانا متجه الى الصين بالطائرة كان بداخلي العديد من الاسئلة التي لم اكن اعرف جوابها عن الصين، ولكن في حدود الساعة 11 صباحا اختفت كل الاسئلة وانا اجد بين حظور المستقبلين بمطار بكين الدولي حنان وهي صديقة من بين اسرة القسم العربي باذاعة الصين الدولية ، حيث انها كانت ولا زلت بعد الزيارة الاخت والصديقة العزيزة على قلبي، وهذا بحكم الاستقبال الكبير الذي خصصته لي بالمطار بحكم انها كانت في الموعد اثناء الاستقبال , حيث غادرنا المطار على مثن سيارة من نوع شفروليه تابعة للاذاعة و قد كانت الطريق رائعة جدا طريق سيار كبير و طبيعة خلابة و هذا لارغم من الجو الذي لم اكن متعود عليه و لكن سوف يصبح عادي مع توالي الايام
بعد الوصول الى الفندق الجميل جدا و المتواجد في وسط العاصمة بكين اكدما الحجوزات الخاصة بالغرفة ، و الصدق ان الفندق جميل جدا من فئة 5 نجوم و اسمه china people's palace و ممكن ان ان تدخل اليه عبر الرابط التالي : http://www.tripadvisor.fr/Hotel_Review-g294212-d325503-Reviews-China_People_s_Palace-Beijing.html
بعد وضع الحقائب واستراحة قصيرة بالغرفة اخدنا الاتجاه الى مطعم قريب من مبنى الاذاعة، لكن يظهر انني كنت سببا في تاخير موعد الغداء فانا لم اكن اعلم ان توقيت الغداء بالصين يكون بين 11 و12، ونحن الان نتناول الغداء في حدود الساعة 14.15 و ربما نحن اخر من يتناول وجبة الغذاء بالصين عامة ، ولكن برغم الوقت المتاخر الا ان كل الامور اختفت لاننا تناولنا الغداء حسب الاختيارات التي قامت بها حنان، حيث ان الاختيار كان متنوعا وجيدا . جمع بين انواع الاكل الصينية المختلفة و التي تناولها معنا ايضا السائق في مطعم كانت جل طاولاته فارغة / و لكن هو مطعم جميل جدا حيث ممكن ان تختار السمك الحي الذي تشاهده يسبح وسط مسبح زجاجي
غادرنا المطعم في حدود الساعة 15.30 لنصل الى بهو الاذاعة، حيث ادخل لاول مرة مبنى اذاعة الصين الدولية، ومنه القسم العربي بالطابق السابع، فقد كان في استقبالنا كل من احمد ابوزيد وهو صحفي مصري يعمل بالصين والام الحنون الصينية ذرية وانغ وباقي اسرة القسم العربي التي كانت حاضرة هناك عدا العزيزة فائزة التي كانت في اجتماع بمبنى الاذاعة .
تواصل الحديث عن كل المواضيع عن الصين واسرة القسم العربي واصدقاء الاذاعة بالمغرب والبرامج التي يقدمها القسم العربي وسبل تطويرها لياخدنا الحديث عن الذكريات مع احمد ابوزيد والعزيزة ذرية حول القسم العربي وايضا الذكريات الخاصة .
استغللنا زيارة الاذاعة الاولى لاطلب من حنان زيارة القسم الفرنسي لاذاعة الصين الدولية بالطابق الاعلى، وايضا قمنا بزيارة قسم الباشتو الموجه الى افغانستان والقسم الفارسي المتواجدان بنفس طاقم الطابق ثم نعود من جديد الى القسم العربي حيث نلتقي لاول مرة مع فائزة، هذه الاخيرة التي دعتنا الى تناول العشاء معا رفقة احمد ابوزيد وحنان وانا في مطعم اسلامي جميل جدا .
غادرنا الاذاعة على مثن السيارة الخاصة بالاذاعة باتجاه مذهم اسلامي حيث ان بزجاجه كتبت العبارات العربية الترحيبية ، ولجنا المكان و قررنا ان نختار لنفسنا غرفة مستقلة و هذا الامر موجود كثيرا بالصين بحيث ممكن ان تختار لنفسك غرفة مغلقة من اجل تناول وجبة الاكل منعزلا عن الباقي لا بل ان تكون لك خصوصيات بالداخل بعيدا عن الاعين ، و هذا و اقررت فائزة ان تقوم به حيث قررت ان نختار غرفة و قد قامت باختبار الاكل
ام الاكل بالطيع ليس الاكل بل الامر يتعلق بمطبخ مختص في شرائح لحم البقر و اللحم هو لحم ورقي حيث ان العمال بالمطعم احضروا لنا انية للطهي صغيرة تم وضع البهارات بها و الاعشاب الصينية الطبية التي تعدتث عنها مرافقتي الصينية و التي لم اتذكر عنها أي شيء الان ، الاهم احضرت العديد من اصناف اللحم الورقي من مختلف اجزاء البقرة و التي كانت رقيقة جدا ، و بعد ان اشعلت النار تحت الاناء انتظرنا الى ان بدا الماء في الغليان و بعدها وضع اللحم به ، في البداية شككت بان اللحم سوف يطها و لكن ام ما احلى الاكل و الله لم اذق مثله من قبل و لا من بعد و بالتحديد بهذا المطعم حيث تقوم بطهي الطعام و بعد الطهي تخرجه و تضعه بالصلصة و ام و الله لعابي يسيل الان هاهاهاهاهاها
بعد العشاء الرائع ضلت بعض الشرائح المتبقة و بالصين ممكن ان تحمل معك ما تبقى لك من الطعام بدون مركب نقص فالامر مباح و هذا ما قام به السائق حيث حمل ما تبقى من الاكل و بعدها توجهنا مباشرة الى منزل فائزة تشان لي حيث تشرفنا بلقاء زوجها العامل بالسفارة العراقية و ايضا ابنها الذي يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات و التي له ارتباط قريب جدا بها ، في المنزل المتواجد بالطباق الثالث تناولنا كاس شاي بالطريقة الصينية وتواصل الحديث عن العالم العربي و الذكريات التي ارتبطت بزيارتهم اللى العالم العربي الى وقت متقدم من الليل ونعود بعدها الى الفندق حيث كان علي الاسراع الى الفندق حيث ان حنان كان عليها ان تاخذ المترو الى محل إقامتها ، و لكن قبل هذا كنا بالغرفة حيث اعددنا الكلمة التي سوف القيها في الغذ خلال الحفل و ايضا مشاهدة الزي التقليدي المغربي حيث ان حنان سبقت و ان طلبت مني الزي الرسمي و لكن انا احببت ان يكون الزي التقليدي المغربي الذي نال اعجابها بعدها راجعنا النص باللغة العربية و الصينية الى ان تم الاتفاق على النص النهائي حيث كنا مطالبين بتوقيت لا يتجاوز 4 دقائق في الخطاب
بعد مغادرتها اخذ دوش و قررت المغامرة و هي الجولان بشوارع بكين بالليل حيث تجاولت في امكان قريبة جدا من الفندق الى ان عدت من جدد الى الفندق سريعا لانني وجدت ما لم يسر بالليل من هنا قررت العودة
لانام في اول ليلة لي ببكين .
اتمنى أن يكون لديك بعض الصور لهذه الزيارة
واصل اخي الكريم
متابع معاك
تحياتي