- رحلتي إلى هونغ كونغ مع التقرير و الصور في مايو
- يأتي الآن الحديث على رحلتي إلى بلدة هونغ كونغ ...
- السفر إلى هونغ كونغ أو شانغهاي و ثالثها بكين
- و صلنا لمحطة تجمع الباصات فركبت تاكسيا أخذني إلى الفندق المذكور ...
- بارك الله له في ماله و حفظه في حله و ترحاله ... اللهم آمين
- رابعا:
بسم الله الرحمن الرحيم
رحلتي إلى هونغ كونغ مع التقرير و الصور في مايو
يأتي الآن الحديث على رحلتي إلى بلدة هونغ كونغ ...
كانت توقعاتي لرحلتي إلى الصين أن تمتد لمدة عشرة أيام و لكني استطعت بحمد الله تعالى إنهاء أعمالي خلال ستة أيام فقط ... و عند ذلك فكرت باستغلال هذه الفرصة السانحة للاطلاع على بلاد الله الواسعة، فكان أمامي 3 خيارات:
السفر إلى هونغ كونغ أو شانغهاي و ثالثها بكين
و بعد التفكير اخترت الذهاب إلى هونغ كونغ لكونها قريبة من جوانزو و هي كذلك في طريق عودتي إلى بانكوك التي سأنطلق منها عائدا إلى بلدي الكويت ...
كنت في الغرفة لوحدي أفكر بموضوع السفر و كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا ،نزلتُ إلى استقبال الفندق و سألتهم عن رحلات الباصات المتجهة إلى هونغ كونغ فأخبروني أن جميع فنادق الخمس نجوم تسير عدة رحلات إلى هونغ كونغ يوميا ....
ذهبت إلى صالة الانترنت في الفندق الذي أقيم فيه و بحثت في الإنترنت عن أفضل العروض لفنادق هونغ كونغ فوقع اختياري- و هو بحمد الله تعالى اختيار موفق -على فندق الهوليداي إن بكولون ...
فحجزت غرفة مفردة بسعر 130 دولار شاملا الفطور و الضرائب ... وكان حجزي عن طريق موقع الفندق نفسه ( الهوليداي إن ) و هي مسألة مهمة جدا لأني لو حجزت عن طريق موقع حجوزات تجاري لاحتاج الأمر منهم مدة لا تقل عن 24 ساعة أو أكثر لتفعيل الحجز ،أما أنا فبعد حجزي هذا بعشر ساعات كنت موجودا في قاعة استقبال الفندق المذكور فتنبه لهذه المسألة!
صحيح أن شركات الحجوزات عادة ما تكون أرخص و لكن الوقت لا يسمح بمثل هذه الأمر
ذهبت بعد ذلك لغرفتي بقصد الراحة و النوم استعدادا لسفرة الغد ... تقلبت على السرير ساعة و ساعتين و لكن بلا فائدة...
قمتُ فجهزت شنطتي و أغراضي ... استحممت و لبست ملابسي و خرجت في الرابعة فجرا! ركبت تاكسي لأقرب فندق خمس نجوم، دخلت الفندق و سألتهم عن أقرب رحلة فقالوا إنها بعد ساعتين! أي في الساعة السادسة صباحا ...
رجعت إلى الفندق و انتظرت دخول وقت الفجر صليتُ و عملت إجراءات المغادرة من الفندق
توكلتُ على الله إلى الباص الذي سيقلني إلى هونغ كونغ وصلت الفندق 5 نجوم و وجدتُ الباص المذكور يهم بالتحرك و كنت آخر راكب فيه .... فما إن ركبتُ حتى تحرك و انطلق
سرنا في طريقنا إلى هونغ كونغ و بدأ النور يشع قليلا فقليلا حتى اسفر الصباح و نحن في طريق رائع ترى الأراضي الخضراء و الأنهار الجارية عن يمينك و شمالك ...
و قد مررنا على مناطق كثيرة و مصانع وفيرة حتى وصلنا إلى منطقة الحدود بين الصين و هونغ كونغ خلال ساعتين و نصف مرت علي و كأنها نصف ساعة!
دخلنا لمنطقة الحدود فختمت أولا الخروج من الصين ثم ركبنا باصا آخر و انطلقنا إلى مركز حدود هونغ كونغ و بما إني من الكويت فلم يطلبوا مني فيزا لدخول البلد
و كان اهتمام التفتيش منصبا على حالات مرض السارس و أنفلونزا الطيور بين المسافرين على أشده و لكنهم كانوا لا يتعرضون لأي إنسان إلا من كان أثر التعب و الإعياء و المرض باديا على وجهه ...
ركبنا بعد ذلك باصا ثالثا و الذي أخذنا إلى داخل مدينة هونغ كونغ و كانت المسافة تقدر بنصف ساعة ...
مررنا خلالها على شوارع جميلة و جسور رائعة تمر على مضيق بحر هونغ كونغ
و صلنا لمحطة تجمع الباصات فركبت تاكسيا أخذني إلى الفندق المذكور ...
دخلت الفندق و اتجهت إلى الاستقبال فأخبرني الموظفون بأنهم قد تلقوا حجزي و لكن الغرفة غير جاهزة الآن و ذلك لأن الساعة تشير الآن إلى العاشرة صباحا أو أقل ...
فذهبت إلى مطعم الفندق و أفطرت فيه و كان فطورا شهيا -لكن الحذر فيه واجب- إذ يحتوي الكثير منه دهون و لحوم الخنزير أكرمكم الله ... لذلك ينبغي الحذر ... حتى البيض الذس يطبخه الجرسون أمامك تجده يستخدم ملعقة واحدة في الطبخ و تجد فيها بقايا لحم الخنزير و شحمه :112:
لذلك نصيحتي لكم بأن تخبروا الطباخ بأنكم مسلمون و ليستخدم أوعية نظيفة و طاهرة و هم بكل تأكيد يقدرون مثل هذه الأمور ( ينبغي للمسلم أن يعتز بدينه و يظهرها للناس على الأقل اليهود مو أحسن منا! )
أفطرت و حمدت الله تعالى و بعد نصف ساعة تقريبا جاءني موظف و أخبرني بأن الغرفة جاهزة ...
الفندق الذي سكنت فيه :هو فندق رائع يقع في وسط مدينة كولون و كل شيئ قريب منك ... فندق أنصح به و بقوة!
http://www.holidayinn.hongkong.ichotelsgroup.com/?_IATAno=99504425&GCID=S13444x001&keyword=Holiday+Inn+Hong+Kong
دخلت الغرفة و حطيت راسي على طول و نمت إلى الساعة الرابعة عصرا ...
استيقظت و لبستُ ملابسي و على طول إلى المسجد المشهور -المركزالإسلامي بكولون- و هو قريب جدا من الفندق و صليت الظهر و العصر قصرا و جمع تأخير
بعد ذلك انطلقت في جولة على الأقدام في أسواق و مجمعات هذه المدينة المزدحمة بالبشر و مررتُ على محلات متخصصة ببيع الفواكة و الآيس كريم قريبة من الميناء الذي يقلك للجهة الأخرى من المدينة...
و كان موسم المانجو هذه الأيام في قمته و الفاكهة الاستوائية لذيذة و شهية و غريبة أيضا!!
استمتعت بحمد الله بطبق الفواكه الشهي المغطى بالايسكريم ثم واصلت جولتي الاستكشافية لمنطقة كولون و عند حلول وقت المغرب عدت إلى الفندق للصلاة و الراحة استعدادا لجولة ليلية جديدة في هذه المدينة الساحرة !
خرجت من الفندق و وصلتُ إلى الميناء و كانت المدينة تشع بالأنوار البديعة في منظر جميل و رائع
و بعد أخذ جولة جميلة فكرتُ بطعام العشاء و العودة إلى الفندق من جديد ... فاحترتُ ماذا و أين أتعشى؟
ذهبتُ إلى مطعم ماكدونالدز لطلب وجية الفيليه سمك الشهيرة و لكني وجدتُ أن المطعم يبيع وجبة الخنزير ناجتس ... و المقالي المستخدمة قد اختلط حابلها بنابلها فتركتهُ و صار هدفي و تركيزي هو البحث عن
مطعم اسلامي يبيع الطعام الحلال فاحترتُ و أنا غريب في هذه البلدة فما الحل؟
توجهت مشيا إلى المركز الاسلامي لسؤال القائمين على المركز ليدلوني على مطعم جيد ... وصلتُ هناك فوجدت المركز
مغلقا و كانوا قد انتهوا من صلاة العشاء منذ ساعة تقريبا ... و بينما أنا هناك إذ رمقني رجل مسلم فسألني عن حاجتي فقلتُ له : أريد مطعما اسلاميا ... فدلني جزاه الله خيرا على أحد المطاعم الهندية و يقع في وسط عمارة مزدحمة ببعض الجاليات الهندية و الافريقية و غيرها ...
دخلتُ المطعم فطلبتُ وجبة شهية من البرياني الهندي فأكلت و حمدتُ الله تعالى الذي يسر لي أكلا حلالا في هذه المدينة المشغولة عن ذكر الله تعالى ...
رجعتُ إلى الفندق و نمت ثم في الصباح استيقظتُ مبكرا ... و نزلتُ إلى الاستقبال و أخبرتهم برغبتي في الانضمام إلى
مجموعة سياحية لرؤية معالم مدينة هونغ كونغ ... فأخبروني بأن هناك رحلات كثيرة ومنوعة فاخترتُ أحسنها و كان سعر التذكرة لا يزيد عن 25 دولار تقريبا ... و موعد الرحلة التي اخترته ينطلق في الساعة الواحدة ظهرا ...
بعد أخذي للتذكرة جلستُ في بهو الفندق الصغير ( الاحتياطات الأمنية هناك قوية جدا ) و في أثناء جلوسي رأيت رجلا مسلما من الجنسية البنغالية ( يذكرني منظرهُ بفراشي المساجد عندنا في الكويت )
هذا منظرهُ و لا أقصد احتقاره -أعوذ بالله أن احتقر مسلما- و لكني ذكرتُ هذا تمهيدا لما سأقوله لكم الآن و أريد من وراء هذه القصة هو عدم الأخذ بالظاهر دائما...
سلمتُ على الرجل و بادلني التحية مع ابتسامة لطيفة فعرفني بنفسه و عرفتهُ بنفسي ... و تبادلنا كروت العمل... فسألني عن قصدي فأخبرته عن رحلتي إلى الصين و شراء الأثاث الخاص بمنزلي و ( كان الحديث باللغة الانجليزية الشعبية طبعا)
ثم سألتهُ عن سبب زيارته هنا فقال إن يسكن هذا الفندق منذ أكثر من أسبوع و أنه تاجر و تجارته في مجال الأدوات المدرسة و هو في هذا الميدان منذ أكثر من 20 عاما و يتورد بضاعته من أسواق هونغ كونغ و كوريا و تايلند و الهند و ألمانيا و أنه لديه وكالات كثيرة رأيتُ بعضها في الكرت التعريفي الخاص به ...
و بينما نحن نتحدث إذ جاء إلينا رجل يلبس بدلة فاخرة فسلم على صاحبي بكل احترام و عرفت أنه مدير تسويق لأحد شركات القرطاسية الكبيرة في هونغ كونغ فاعتذر الرجل مني و غادرا معا و لم أره إلى يومي هذا ...
الرجل البنغالي هذا يقضي طوال العام في رحلات و جولات تجارية في ربوع الكرة الأرضية ... أراني جوازه الممتلئ بالأختام مع العلم بأنه في كل عام يؤدي مناسك الحج و يعتمر في رمضان ...
بارك الله له في ماله و حفظه في حله و ترحاله ... اللهم آمين
المهم خرجتُ من الفندق للتسوق في هذه المدينة الغالية جدا ... فقد اشتريتُ قطعة نسائية (من الزي الصينية التقليدي المعروف ) بسعر يزيد عن 150$ ( في البداية كانت ب 250 دولار لكن بعد المحاولات أخذته ب 100$ ) و وجدته في أحد الأسواق بأرخص من هذا السعر بنسبة 30% تقريبا
و بعد جولتي في السوق رجعتُ إلى الفندق و كان الباص قد اقترب موعد وصوله ... وصل الباص بعد ذلك فركبته و انطلقنا في جولة سياحية مع مجموعة أوربية للتعرف على هذه المدينة ...
انطلقنا و كان القايد لهذا الفريق امرأة من نفس البلاد تتكلم الانجليزية بطلاقة و سلاسة ...
و كان في الباص معنا رجلان يتكلمان مع بعض بطريقة فيها ازعاج بسيط و كنت استغربُ من لهجتهم فليست هي بأوربية ... و لكني سمعتُ بعض العبارات مثل : بُص بُص ... دي حاقة جنان!!
كان الرجلان من مصر العزيزة و لكن لخفة دم المصريين المعروفة فقد أخذوا الجو في الباص
و صارا مضرب مثل للمشاكسة و التعليقات اللطيفة التي استحسنها السواح و أشاعة جوا من المرح في الباص ...
كانت الرحلة مقسمة لزيارة 5 مناطق في بلدة هونغ كونغ و هي كالتالي:أولا
زيارة أقدم و أشهر معبد بوذي في هونغ كونغ Man Mo Temple
و الحمدلله على نعمة الإسلام و هذه صورة من خارج المعبد ...
ثانيا:زيارة الجبل الشهير و الذي يصعد له بقطار معلق ( تجربة رائعة تستحق الزيارة )
و اسمه هو Victoria Peak و يرتفع هذا الجبل 400 متر عن سطح الأرض و له اطلالة رائعة على خليج هونغ كونغ و المباني الشاهقة المطلة عليه
هذه صورة لي مع الأخ المصري و هو مهندس و تاجر ملابس
ثالثا:زيارة مدينة الصيادين Aberdeen Fishing Village و تعتبر هونغ كونغ على صغر حجمها المورد الرئيسي للأسماك للصين كلها !!
الشاب المصري الثاني المرافق للتاجر المصري ( أخرج من جيبه رزمة من الدولارات تقدر ب 30 ألف دولار ) فطارت أعين الأوربيين الذين شاهدوا هذا المبلغ الكبير ( بارك الله له في ماله )
رابعا:
ثم ذهبنا بعد ذلك لزيارة مصنع الذهب المشغول و الذي تشتهر به مدينة هونغ كونغ و قد استمتعنا بالنظر هناك بينما اشترى بعض المرافقين معنا قطعا تذكارية بينما اشترى رجل واحد هولندي مع زوجته العجوز قطعة جميلة و غالية لابنتهما الموجودة في هولندا ... ( لا يوجد صور )
خامسا:المكان الأخير الذي زرناه كان السوق الشعبي و المسمى ب Stanley Market
و هذه صورة من كاميرتي العادية ( لا تنسى المماكسة في الأسعار في هذا السوق اللطيف )
بعد هذه الجولة الجميلة جدا رجعتُ إلى الفندق الذي أسكنه و صليت المغرب و العشاء ثم خرجتُ إلى المطعم الذي أكلتُ فيه بالأمس ... ثم عدتُ بعد ذلك للفندق بعد جولة ثانية جميلة على الأقدام في منطقة كولون ...
استيقظتُ في الصباح و نزلت للفطور ثم اتجهتُ للاستقبال لعمل اجراءات المغادرة و كانت الخطة هي أني أعود مرة أخرى إلى جوانزوه بالباص أو القطار ( علمتُ بعد ذلك أن القطار أفضل من الباص أو هكذا سمعت )
و لكن موظفة الفندق الخدومة جدا أخبرتني بأني لا أملك فيزا لدخول الصين!! فالفيزا السابقت قد استخدمتها و أنا الآن لابد لي من استخراج فيزا جديدة و تعلمتُ عندها درسا جديدا بأني لا أزور الصين مرة أخرى إلا بفيزا متعددة الدخول و الخروج ...
و استخراج الفيزا من هونغ كونغ سهل و يسير و لكن تكلفته مرتفعة تقريبا 100 دولار أمريكي فقررتُ عندها أن
أطير من هونغ كونغ مباشرة إلى تايلند و بالتحديد إلى بانكوك و كان سعر التذكرة لا يزيد على 180 دولار تقريبا ... اشتريتُ التذكرة ثم رجعت إلى الغرفة انتظارا لموعد اقلاع الطائرة و الذي كان في الساعة الثالثة عصرا تقريبا ...
ركبت التاكسي و انطلقتُ إلى مطار هونغ كونغ الجميل ... فصليتُ هناك الظهر و العصر جمعا في مكان مخصص للعبادة ... ثم بعد ذلك اشغلتُ نفسي باستعمال أحد أجهزة الكمبيوتر الموجودة في بعض أروقة هذا المطار و بالمجان ... فدخلتُ على موقع فندق أماري و حجزت غرفة في هذا الفندق الرائع و المسمى بأماري بولافارد الواقع في منطقة سوخومفيت ...
احب اشكرك على التقرير الروعه والوصف المفصل والصور
انا العام الماضي كنت في جوانزو شهر 10 علشان معرض كانتون وكانت اول مره اروح
جوانزو اما هونج كنج رحت لها عده مرات
بالنسبه للفندق اللي اخترته فموقعه موفق بالنسبه للمسجد والمطاعم الاسلاميه في العماره اللي جنب الفندق
اسم العماره Chungking House
المره الجايه بانصحك تسكن في miramar او kimerley وكلها قريب من المركز الاسلامي
الرحله بالقطار مريحه جدا والجوازات ما فيها تعقيد وفي محطه هونج كنج فيه مكتب لحجز الفنادق
واسعاره جيدة ولا تعتمد عليه اذا كان وقت المعرض
وهذي صوره محطه القطار في جوانزو
على فكره اول ما وصلنا قوانزو حصلت واحد خليجي وسألت عن المطاعم الاسلاميه
ونصحني بمطعم المايده وبصراحه الرجال يشبهك لايكون انت
تحياتي لك واشكرك على التقرير الروعه