اخي المهندس ياسر
اولا... الحمد لله على ان سلمكم ونجاكم في هذه الرحله
ثانيا... اشكرك على هذه الخاطره، وجزاك الله خيرا على التذكير بالتوبه
نعم اخي... كلنا يذنب ويخطئ... ولكن خير الخطائين التوابون
اللهم اغفر لنا ولك ولجميع المسلمين
بوركت اخي وجزاك الله خيرا على الموعظه
اخوك
فتى الشرقيه

1. والله ثم والله حدث لي مثل ما حدث لك تماماً ، فيا سبحان الله


2. كانت رحلتي من برلين إلى اسطنبول وكانت في الشتاء

تذكرت وقتها المعاصي التي ارتكبتها
حدثت نفسي وقتها :
كيف أقابل ربي بهذه الذنوب
وإذا سلمت هل أتوب من الذنب أم أعود إليه
فتمثلت لي الآية الكريمة
{وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ
إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا} (67) سورة الإسراء
حمداً لله على سلامتك اخي الكريم

والله ثم والله حدث لي مثل ما حدث لك تماماً ، فيا سبحان الله

كانت رحلتي من برلين إلى اسطنبول وكانت في الشتاء

تأخرت الطائرة عن موعد الاقلاع بسبب الأحوال الجوية والتساقط الكثيف للثلوج على برلين .. كنا في الطائرة نترقب وكنت أدعوا الله أن يلغوا هذه الرحلة لأنني فعلاً شعرت بخوف لم أشعر به في حياتي من قبل .. ولكن المصيبة التي حلت بي أن الطائرة تحركت للإقلاع رغم تساقط الثلوج و السحب الكثيفة .. مباشرةً وبشكل لا شعوري أخدت أحسب وأحسب في الذنوب طوال مراحل حياتي ... والله أنني تذكرت ماذا كنت أفعل من معاصي وأنا طفل صغير قبل أن ادخل المدرسة ... وهذا التذكر الغير متوقع قد أثبت لي وفهمت تماماً كيف أن الإنسان يوم القيامة وبسبب هولها يتذكر كل صغيرة وكبيرة في حياته الدنيا وكأنه فعلها الآن !!!
فإذا كان هول الطائرة قد جعل ذاكرتي تصل بي إلى مرحلة طفولتي .. فما بالكم بأهوال يوم القيامة ؟!!!
فشعرت بكم هائل من الذنوب جاثم على صدري وقلت كيف أقابل ربي هكذا
وبطبيعة الإنسان الغادر الغدار المذنب الذي كما تصفه الآية الكريمة : (( فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون ))..
(( واذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد وما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور ))..
هذا هو الإنسان .. لا يعرف ربه إلا عندما يكون في خطر .. ولإيقاضه من سباته هو بحاجه لمنبه مثل خلل في الطائرة إذ سيكون في وقتها يشعر بأنه بين الحياة و الموت وأنه فعلاً لا عاصم له الآن إلا الله سبحانه وتعالى .
المهم .. وبعد أن أقلعت الطائرة من برلين بدأت المطبات الهوائية الشديدة .. ووقتها قلت جاك الموت يا ماجد وأنت على غير استعداد للقاء الله عز وجل
وطارت الطائرة على ارتفاع منخفض تحت السحاب و الثلوج تلطم في الطائرة وتدخل معها في معركة حبست أنفاسنا بشكل رهيب ... وإذا بالطيار سامحه الله يأمر الركاب بالتماسك جيداً وربط الأحزمة مما جعل النساء تصرخ ظناً منهم أن مكروهاً على وشك الوقوع ..
وإذا بنا نرى لف ودوران مرعب واصوات ارتطام شديد وفجأة تصبح الطائرة بشكل شبه عامودي وهي تتجه نحو السماء لإختراق السحاب وسرعان ما هدأ الوضع لأنظر من النافذه ونحن فوق السحاب وبعيدين عنه تماماً .. فاستقر الوضع وحمدنا الله تعالى .
نسأل الله تعالى أن يهدينا ويرزقنا حسن الخاتمة اللهم آمين .

الحمد لله على سلامتك أخي المهندس ياسر
جعلها الله سلامة دائمة لك ولجميع المسلمين
تحياتي

المهندس ياسر
الحمدلله على السلامه

أخي فتى الشرقية
الله يسلمك ويحفظك
جزاك الله خير على الدعاء لنا ونسأل الله لكم التوفيق
أشكر لك مرورك وتعقيبك

أخي ماجد النجدي
الله يسلمك ويحفظك
أشكر لك إضافتك الجميلة
وعلى قولك سبحان الله الانسان لا يتذكر الا وقت الشدائد
اللهم اجعلنا ممن يذكرون الله دائما

أخي صيفي الأخضر
الله يسلمك ويحفظك
شاكر لك مرورك وتعقيبك

أخي مهاجر
الله يسلمك ويحفظك
أشكر لك مرورك وتعقيبك

ليش كل هذا العويل والصراخ !!! لازم الإنسان يكون عنده قوه ايمان ويعلم ان ما كتب له لن يخطيه سواء ركب طائره او سياره
لاكن الحمدلله على كل حال وحمدلله على وصولك بسلامه