- بداية الرحلة:
- http://www.globalkidslinkchina.net/japan-trip/index.html
- وأن تكون المخرجات بشكل :
- الصلوات بتوقيت البلد الأصلي وتوقيت بلد الوجهة
- خلال ساعة الرحلة من أوساكا لطوكيو ..
- ومن خلال المرحلة أوساكا - طوكيو كان منظر السحب ينطق بآيات سورةالنور :
بداية الرحلة:
http://www.globalkidslinkchina.net/japan-trip/index.html
بدعوة كريمة من المركز الإسلامي في اليابان ورغبة مني ببناء جذر قوي للأمة الإسلامية في تلك البلاد التي أذهلت العالم بصناعاتها وبتقدمها لبيت الدعوة وتوكلت على الله واستخرته ومن ثم عزمت أمري في السادس من رجب 1426 على الطائرة القطرية إلى أوساكا بعد أن تقدمت الخطوط القطرية بتذكرة مجانية لي رغبة منها في المساهمة في تقوية الجسور الحضارية بين الدول ..فجزاهم الله خير الجزاء وزادهم كرماً على كرم ..
كانت الرحلة يوم الخميس الموافق 11-8-2005 الساعة 11 ليلاً من الدوحة لم يكن في الرحلة سوى رجل أعمال أردني عربي وحيد الأخ طارق س وعرفته بفضل السواك الذي يتدلى من جيبه وسعدت به وتناولنا أطراف الحديث عبر الرحلة وهذا يدل على أهمية إظهار شعائرالدين وأهمية الالتزام بهيئة الإسلام في اللباس والمطعم والمشرب وبعد أن قدموا الطعام كانت أول مرة أقابل بها شوكات الطعام اليابانية وجهاً لوجه ولم أستطع أن ألتقط بها رزاً يومها فجربت تناول الشوكولاته ( المارس ) بالشوكات اليابانية كما في الصورة !!
لم أدر ما هو السبب في انعطافات الطائرة عن خطها المستقيم النظري فوق إيران وتجنبها المرور في كثير من المناطق التيتعد أقرب نظرياً للوصول ..
أغلق طاقم الطيارة النوافذ ونام الناس بعد ساعتين من الرحلة أي 1 بتوقيت الدوحة وبما أننا نسير عكس حركة الشمس نحو الشرق فتحت نافذتي صدفة ثم تفاجأت من قرب بزوغ الشمس في الساعة 1 ليلاً بتوقيت الدوحة وكنا فوق باكستان تقريباً ولهذا فكرت في برمجية لتحديد وقت الصلوات في الطائرة للمسلمين المسافرين في مثل هذه الرحلات المتجهة بعكس أو مع حركة الشمس والتي تسبب كثيراً من المشاكل الفقهية للركاب ( والتي تسبب بعض المشاكل الصحية الناجمة عن ظاهرة تدعى الساعة البيولوجية لوجود فرق 6 ساعات بين طوكيو والدوحة على سبيل المثال ) وأقترح أن يحتوي البرنامج المطلوب برمجته وتصميمه مدخلاً للبيانات التالية :
توقيت السفر وتاريخه
طريق الرحلة والمحطات باسم المدن
وأن تكون المخرجات بشكل :
الصلوات بتوقيت البلد الأصلي وتوقيت بلد الوجهة
وبعد مرورنا فوق الصين وسماعي لأسماء مدن كثيرة مررت عليها وقرأتها من شاشة المقعد الذي أمامي والذي يحتوي خيارات للتسلية ومنها قناة مخصصة للمعلومات عن الرحلة وطولها وما تم منها والمناطق التي نمر عليها وحالة الطقس والارتفاع وغيرها
وهذه المدن لم أعرفها في الصين طيلة حياتي القصيرة وكنت خلالها أترحم على الفاتح العظيم قتيبة بن مسلم الباهلي القائد العظيم الذي فتح 40% من الصين و33% من روسيا الاتحادية فقد خبر تلك البقاع التي لم نعرف نحن أسمائها في مناهجنا وتحسرت على ما ضيعناه من هوية تلك الأمم وتقصيرنا في دعوتهم من بعده !!
كان هذا المنظر الأول من اليابان بعد مرورنا على كوريا وهو طرف مطار أوساكا أثناء الهبوط على الساعة 2 ظهراً بتوقيت طوكيو بعد 9 ساعات سفر متواصلة أدركت فيها سر كلام عبد الوهاب المسيري حين قال :
(الكرسي هو أحقر اختراع غربي ) فبعد 9 ساعات سفر متواصلة يتمزق الجسم ألماً من مفصل الركبة مع ركود الدم في الطرف السفلي ولولا رحمة الله وكون المقد الذي بجانبي فارغاً لكنت قد تمزقت من معاناتي أشد من الذي حصل بكثير ..
وهكذا هبطت الطائرة (والسنة التسبيح مع الهبوط والتكبير مع الصعود ) بمنة الله وكرمه علي وهذه الأجنحة بدأت بصد الريح لتخفيف السرعة !!
ومن ثم تلتها الأجنحة العلوية ..
هكذا بدت أوساكا بعد نزولي من الطائرة مباشرة بعد عبوري الممر المتحرك ...
وعلى أرض مطار أوساكا كانت هناك طائرات كندية وأخرى من دول متفرقة ولفتت الكندية نظري لأننا أصبحنا قريبين من كندا لأننا أصبحنا في نهاية الخارطة شرقاً ..
وعند نزولي من المطار لم أرى أي حس عربي أومسلم ولاحظت فقط لوحة تعني ( بسبب تقصيرنا الإعلامي عن إيضاح وجهة نظر الإسلام في التهم المنسوبة له ) أمة العرب والإسلام وهي تحذير أن إجراءات السفر ستتأخر بسبب الأمن ضد الإرهاب !
وعندما تقدمت لدوري سألتني الموظفة عن الدعوة الرسمية فاعتذرت بأني لا أحمل وثائق ورقية عادة وكلها الكتروني فأحالتني للموظف الأمني المسؤول
الذي شرحت له وباء" إدمان الأرشفة الإلكترونية" ولا أحتفظ بأي ورقة عادة وعندما أراني موقع المركز الإسلامي على النت أقنعته ببعض الدقائق فقط وذلك بأن مررت معه على المواقع التي أنشأتها للغة اليابانية وخدمة مسلميها ..
ثم بدا المطارثانية لنا ونحن نرحل وقد صليت الظهر والعصر فيه ولم أرى أي مسلم أو لحية أو محجبة أو آذان !
وفي الطائرة اليابانية التي أقلتنا لم أعد أرى أي شيء عربي واقتصرت الضيافة على كوب عصير فقط! ( رحم الله الكرم العربي )
خلال ساعة الرحلة من أوساكا لطوكيو ..
ومن خلال المرحلة أوساكا - طوكيو كان منظر السحب ينطق بآيات سورةالنور :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ 43
ثم بدت الشمس هكذا في الغروب سبحان الله قرب وصولنا لطوكيو !!
كانت الشاشات في الطائرة اليابانية تعرض لنا صوراً مما يراها قائد الطائرة وهكذا بدت أرض مطار طوكيو قبل الهبوط
كنت أتأمل صورة مطار طوكيو وأنا أتذكر برنامج GOOGLE EARTH الذي يري الأرض من الأقمار الصناعية وكيف كنا مع أولادي نرى مطار طوكيو من هناك وأتسائل هل ستكون الصورة نفسها على الأرض ...!
ومن مطار طوكيو بدأت التعامل مع شبكة رهيبة من الأنفاق والمترو والقطارات المعلقة التي ربما كانت أعظم ما في اليابان من صور التقدم وهكذا انتقلت عبر المترو الأرضي إلى محطة شينجوكو "نيشي غوشي " أي البوابة الغربية ! حيث موعدي مع الأفاضل في المركز الإسلامي في طوكيو أصحاب الدعوة .
النظافة والترتيب والأدب الجم والدقة في المواعيد واحترام الغريب والتواضع له والأتمتة ( الحواسيب تحكم كل شيء ) هذا أول ما يستقبلك ويصعق حسك الحضاري في اليابان ..!
وعلى الجوال أدلى لي السيد عبد الرب شاجي برقم المنزل وقال أعطه مكتوباً لأي سائق تاكسي وهو سيوصلك للرقم تماماً وفي السيارة برمج السائق الرقم على الخارطة واتبع التعليمات فوصلنا تماماً ولو أن أهل اليابان منحوا الأسرة والكراسي أرقاماً لربما أوصلك لها السائق في التاكسي من شدة التنظيم !!
طبعاً أول ما ضرب نظري عدم وجود حياء شرقي في لباس النساء كما كنت أتصور في الشارع ( مع التأكيد على وجود الفارق بينهم وبين أوربة والغرب لوجود بقايا ثقافة حياء عندهم لم تعلوم وبقايا من دين شرقي يرجع في أصوله لدين سماوي ) وكما لاحظت كثرة أعداد النساء ( وكأن الرجال قليلون ) وكنت ألمح بين الحين والحين نظرات غريبة من النساء هنا لم أعهدها في بلاد أخرى ثم علمت أنها تنبع من فضول هذا الشعب واحترامه للغرباء )
وكما رأيت شاهداً على شدة صراع العولمة مع بقايا تراث هذا البلد ورأيتها عبر حجم إعلانات الخمور الزائد وكثرة ماكينات بيع الخمور والسجائر في الشوارع مما يدل على حجم خسائر الأرواح والخسائر الاجتماعية والعاطفية وتخلخل نسيج الأسرة بسبب الطمع عند شركات التبغ والخمور ( ولو أن الأمر بيدي لعرضت على أهل اليابان أن تفرض غرامات على صانعي الخمور مع كل حادث سير من مخمور وغرامات على ما تسببه من تناقص في نسل اليابان " أشير إلى بحث نشر مؤخراً ربط التدخين بالعقم بشكل لا يقبل الجدال مؤخراً ") !
السبت 7-7-1426
http://www.globalkidslinkchina.net/japan-trip/trip-2.htm
مجريات اليوم الثالث من الرحلة أي السبت 8-6-1426 الموافق 13-8-2005( الرحلة استمرت ليومين بمعدل 30 ساعة متواصلة من بيتي لبيت الضيافة ) فقد خرجت 7 مساءً الخميس بتاريخ 6-6-1426 ووصلت 7-6- 1426 الجمعة بتوقيت العاشرة مساءًوهكذا بدا بيت الضيافة ( المركز الإسلامي القديم ) من الخارج
صورة الحي الذي فيه البيت ويظهر فيه اعتناء الناس بالخضرة والزراعة والطبيعة ولكن مع إهمال التوصيلات الكهربائية المعراة والمكشوفة ! ( وجاءتني ملاحظة أن هذا النوع من التمديدات أجبرت عليه اليابان بسبب الزلالزل وهي ملاحظة مشكورة من الأخ محمد م من طوكيو مشكوراً )هكذا بدا بيت الضيافة ( المركز الإسلامي القديم ) من الداخل الذي اشتراه د صالح السامرائي بعد أن كان باراً وخمارة ؟
الزبالة أنواع ومواعيد تجميعها مختلف فمثلاً :
الأثنين موعد الزجاجات والعلب
الثلاثاء زبالات البلاستيك
الأربعاء والسبت موعد الزبالة العادية ( القابلة للحرق )
( هكذا بدا منظر الحضارة لي عبر تنظيم المحافظة على البيئة ( إعادة التدوير Recycling بثقافة شعبية وتشريعات )
تحركنا صباحاً التاسعة إلى المركز الإسلامي على الأقدام (10دقائق ) ثم هكذا بدا المركز الإسلامي من بعيد !!
في المركز الإسلامي بدت لي مجلات العالم الإسلامي كلها ومطبوعاته ( صور من مطبوعات من الحجاز)
مجلة السلام من إصدارالمركز
تقويم المركز الهجري وكنت أريد أن أحمل المركز على التقويم الهجري الأبدي لتقتدي بهم الدنيا كلها لما رأيته من يقين بأصل هذا التقويم الثابت في القرآن والسنة..
طوكيو أغلى بلد في العالم ...وتعلمت منهم أهمية التعصب للغة والهوية الحضارية فلم أقدر أن أعرف من هذه المشروبات أيها يمكن أن أتناوله من دون التعرض للخمر والخنزير !!
صورة في الطريق بين المركز ومسجد طوكيو ليابانية شابة تقرأ الكتاب وهي تسير على الدراجة سبحان الله كم يعشقون القراءة وكم نسيت أمة "اقرأ "أهم كلمة ابتدأ بها الوحي خطاب البشرية!
هكذا بدا مسجد طوكيو العريق في أول نظرة من جهة قدومي على بعد 500 متر من المركز الإسلامي تفوح منه رائحة " مساجد إسلامبول " الفواحة وعراقة الخلافة العثمانية الراحلة وتذكرني هذه الهيبة بكلام علي أحمد باكثير رحمه الله :
كأن قبابها تروساً سطعت على رؤوس مجاهدينا
ومن ينظر مآذنها يراها رماحاً لمعت بأيدي مجاهدينا ( أو ما قال رحمه الله )
واجهة المسجد الشمالية
لوحة التأسيس ( عام 2000)
وثيقة عن السلطان محمد الفاتح رحمه الله وهي فرمان موجه لأهل البوسنة أطلعني عليها الأخ حسين من العاملين الأتراك في المسجد العثماني ( وينطق بالعربية ) ..وهنا لابد لي أن أقول أنه بعد زيارتي واطلاعي على تاريخ اليابان الإسلامي وبصماته التركية قررت أن أزود البوابة الإسلامية لليابان بمدخل للغة التركية لما للأتراك من فضل لا ينكر في تاريخ اليابان الإسلامي وقد ترسخ عندي هذا بعد زيارتهم ...ومما لاحظته من شيء مهم آخر هو كون المسجد معرض تاريخي يزوره اليابانيين ليطلعوا على الإسلام وتركية وهو من الخبرات التراكمية الدعوية المعاصرة والتي بدأت كما أظن من كندا وألمانيا حيث تم تخصيص يوم لغير المسلمين ليتعرفوا على الإسلام فلنعمت البدعة هذه !
هكذا بدت لي أرض المدرسة الإسلامية المشروع الذي لم يقدر له لليوم أن يقوم , والذي وضعته في أول سلم أولوياتي لأن نجاح المسلمين في ترسيخ وجودهم في اليابان مرتبط بنجاح تدريبهم وتخريجهم لجيل ياباني مسلم من أبناء الجالية الحالية يقوم بدورنشر الإسلام في مجتمعه الياباني المنغلق نسبياً ليومنا هذا على غيره من الثقافات .( وهي ملاصقة لأرض مسجد طوكيو " موقع أكثر من رائع لتكوين بيئة إسلامية تربوية ")
جانب أرض المدرسة من شرفة مسجد طوكيو ..
شرفة المسجد حيث أصور المدرسة ..
شموخ المآذنة من أعلى الشرفة ..
المسجد من الداخل وصورة للزخرفة في أعلى المسجد
ثم عدت إلى البيت وتكرم علي الأستاذ علي الزعبي من مسؤولي المركز الإسلامي بمرافقتي لإلمامه باللغة اليابانية وسؤال شركات التلفون عن جوالي ( I-MATE ) الذي يعمل بنظام الجي إس إم والذي لا يعرفه هنا أحد ( ولم أقابل أي جهاز أي مات هنا لاعتزاز الناس بما تملك من بديل ياباني " وهذا سر من أسرار التفوق الحضاري لم يدركه المنهزمون الحضاريون من أبناء جلدتنا بعد ) وهكذا نظرت لجهلي العظيم بالعالم من حولي مسبحاً ربي عن قوله تعالى في سورة طه :( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
فقد خاب ظني في كوني أحمل أحدث التقنيات من خلال جهل الناسهنا بجوالي ونظامه الذي ظننته نهاية التقنيات ..ثم على الطريق تلقيت مطراً شديداً بعد أن تعلمت أن شركة الجي إس إم التي لا أعرف سواها في الخليج هي شركة من عشرات الشركات ربما هنا ولم أوفق بتشغيل جوالي الذي ظننت أن نظامه الجي إس إم هو عالمي يصلح للمجموعة الشمسية وربما لدرب التبانة ولكنني لاحظت أن خيالنا العلمي الخصب في العالم الإسلامي صغير جداً في حجمه الواقعي في اليابان لأن الشركات التي نسمع عنها بشكل ضخم هناك لا تعدو أن تبلغ حلقة في فلاة اليابان التجارية ..
صورة عن حمام مجاني في طوكيو لكل من لا يترقب نشرات الأخبار ولا يتابع أخبار السحب والمطر الذي فاجأني بحمام سريع والحمد لله الذي أنجا الحواسيب والكاميرات المحمولة معي - صورة لثيابي المبللة كلياً بعد حمام رباني لماء طهور حديث عهد بربه - ..
واتصلت مع مجموعة من الجالية العربية لأرتب موضوع المدرسة وشبكة المترجمين والمدرسين الخاصين بمشروع البوابة الإسلامية لليابان ومشاريعها المنبثقة ( الراديو عبر النت والتلفاز عبر النت ومكتبة الصوتيات والمرئيات والتدريس عن بعد والمحاضرات وغيرها ) وأبدى الأخ مأمون مدرس الجامعة والمتطوع في القافلة اليابانية للأستاذ عمرو خالد كل صدر رحب بدعم أي مشروع فيه تجسير حضاري وثقافي مع الشعب الياباني العريق في قيمه وأخلاقه وحضارته !
http://WWW.JAPANISLAM.COM
وهكذا الخضرة في كل مكان من مساكن منطقتي في أطراف طوكيو ( قرب محطة هيغاشي كيمازوا ) والصورة لثمار لا أعرفها ولعلها كمثرى يابانية وشكلها كالتفاح وكنت قد أكلتها في وقت سابق ) والصورة من مدخل أحد البيوت التي قلما تخلو من الدراجات ( أهم وسيلة نقل ) والتي أعتبرها أرقى ما اخترعه الإنسان في هذا العصر بعد النت !