- متحف اللوفر قصر فرساي برج أيفل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
و أخيراً قررت أن أبداء في كتابة تقرير رحلتي عن باريس في شهر أبريل الماضي!!!, و التأخير يعود لأسباب عديدة, أفضل عدم الخوض فيها.
التقرير سيركز على أهم ثلاث معالم سياحية تحتل الصدارة في زيارة السياح لها, و هي :
متحف اللوفر قصر فرساي برج أيفل
و لا يخلو الأمر من بعض التسوق , و الملاحظات حول باريس بشكل عام. طبعاً أشكر الأخوة الأعضاء على تقاريرهم الرائعة في بوابة فرنسا و معلوماتهم القيمة, و التي كانت خير دليل لي في هذه الرحلة, و هي الأولى إلى باريس.
كانت باريس المحطة الثالثة بعد بعد فيينا و ميلانو, و السفر كان ميلانو - مطار مبلنسا, على الخطوط الجوية الفرنسية.
الرحلة أستغرقت حوالي الساعتين, الطائرة من نوع أيرباص, بس الموديلات القديمة, لكنها تبقى أفضل بمراحل من الطائرة اللي سافرنا عليها من فيينا لميلانو :112::112:, الخدمة كانت رائعة جداً من المضيفين الجويين, و الرحلة كانت مزدحمة, لكنها هادئة (رحلات الصبح ما فيها ناس مزعجين و لا يهال يصيحون:24,
وصلنا إلى مطار شارل ديغول, و توجهنا مباشرة بعد النزول من الطائرة إلى مكان تسليم الأمتعة, و هناك كانت المفاجأة,
أنا توقعت أن التأخير في أستلام الأمتعة لا يحدث الأ في مطار الدوحة الدولي و لكن مدة الأنتظار هناك أمتدت لأكثر من ساعه و نصف!! و الغريب أن كل نصف ساعة كانت تخرج مجموعة حقائب!! كان معانا على الرحلة وفد شبابي يظهر أنهم تبع نادي أو جمعية معينة, و كل ما طلعت حقيبة يصفقون و يصفرون ,
عملوا جو بصراحة, بس للأسف كانت هناك عائلة عربية من أحد الجنسيات و عددها كبير جداً و أغلبهم مراهقات, كانوا عايشين الدور أنهم مسافرين و سببوا أزعاج لكل الموجودين بدون أستثناء بالذات أن الناس كانوا على أعصابهم بسبب التأخير في وصول الشنط, و أنتهى مسلسل أزعاجهم أن وحده من المراهقات حاولت الجلوس على عربة نقل الأمتعة و سقطت على الأرض و أتجهت العربة مباشرة و أصطدم مقبضها في ظهري و أنا منتظر:112::112: و الصدمة أنهم بدؤوا في الضحك على ما حدث بدل الأعتذار, أنا لا أحب التعرض للنساء بالكلام, بالذات إذا كانوا مراهقات من هذا النوع, لكني نظرت إلى والدهم الذي كان للأسف واقف مثل خيال المأته, و قلت له كلمتين بصوت عالي, و سبحان الله خيال الظل تكلم و نطق و أمر المراهقات بالأبتعاد عن خط الأمتعة و الجلوس في المكان المخصص للأنتظار, و عم الهدوء المكان أخيراً بعد الأزعاج اللي سببوه في المكان.
الغريب في الموضوع عدم وجود أي موظف في تلك الصالة, و لا يوجد بها الأ المسافرين!!!
و بعد أستلام الأمتعة توجهنا إلى باب الخروج حيث تصطف تكاسي الأجرة, و ليس هناك أي نظام, و بإمكان أي شخص الذهاب للسيارة اللي تعجبه و ياخذها, و هذا ليس بغريب إذا كان المسئول عن تنظيم عملية أسئجار التكاسي من أصل أفريقي و يطلب البقشيش قبل أن يتحرك من مكانه:112:
وجدنا أخيراً سيارة تتسع لنا و لشنطنا و كان السائق بشوش و لا يتخدث الأنجليزيةو و الحمدلله أنه عرف الفندق.
بعد الجو الرائع في ميلانو و الغائم بشكل مستمر, كانت الشمس في باريس حارقة و لا يخفف من حدتها الأ نسمات الهواء البارد التي تهب من لحظة لأخرى.
الطريق من المطار إلى فندق الورويك في الشانز أستغرقنا حوالي 40 دقيقة, و كانت الأجرة على حسب العداد بحدود 50 يورو إذا لم تخني الذاكرة.
السبب في أختيار فندق الورويك, هو مكانه بالقرب من شارع الشانز الرئيسي, و جودة الفندق (سبق أن سكن فيه الأهل في زيارات سابقة), هدوئه و مستوى الأمن فيه و أسعاره, في تلك الفترة كان سعر الغرفة في الطابق التنفيذي بحدود 1200 ريال قطري!!! و كان هو السعر الأفضل مقارنة بفنادق أخرى في نفس المنطقة.
الغريب في الفندق أن معظم العاملين في فترة وصولنا كانوا من الجنسية الأيطالية, و كانوا قمة في البشاشة و اللطف على عكس الأيطاليين الذين واجهنهم في الفندق في ميلانو,
أجراءات التسجيل كانت جداً بسيطة و سهلى بالرغم من أن موظفة الأستقبال كانت تتحدث الأنجليزية بصعوبة.
بهو الفندق صغير نوعاً ما, و لكن جوه جميل و هادئ و نظيف, الفندق مصنف بأنه 4 نجوم, لكنه جميل و لا غبار عليه.
الغرف كانت كما قيل لي صغيرة (كما هي في معظم الفنادق الأوروبية) لكن بها كل ما يحتاجه أي شخص مسافر, و الأهم بعض القنوات العربية في التلفزيون.
و الحمدلله أن الحمام (الله يعزكم) كان مريح و نظيف و يتوافق مع شروط و متطلبات المسلمين..
قررنا الأستراحة لشعورنا بالأرهاق, بعد رحلة التسوق الشاقة في ميلانو على أن نخرج بعد ذلك للعشاء في أحد مطاعم الشانز..
يعيب الفندق الأزعاج الذي يسببه لك بعض عاملات النظافة ذوات الأصول الأفريقية:112: بالذات عند أكتشافهم أن النزيل عربي..
خدمة الغرف في الفندق أكثر من رائعة, و قائمة الطعام فيها تنوع و مناسبة, و بعد أن أكلنا وجبة خفيفة و خططنا لبرنامج الغد أسترحنا قليلاً, و خرجنا بعد الغروب للتنزهة في شارع الشانز.
الجو كان قمة في البرودة, و لم أتوقع أن يكون بهذه البرودة أبداً, الجميل في شارع الشانز هو الحياة المتواصلة, و فيه ترى مختلف الأعراق و الأجناس و الطوائف, و فيه جميع المستويات و الطبقات من أعلاها إلى أدناه...
أترككم مع مجموعة بسيطة من الصور, فقط لفتح شهيتكم لباريس و لتتابعوا معي بقيته
هذي الصور الوحيدة للفندق الجاهزة حالياُ
قوس النصر ليلاً....
تابعوا تكملة التقرير و أن شاء الله تجدون ما يسركم.............
واصل ومتابعين