ستعيش مدينة دوز الصحراوية بداية من الخامس والعشرين من كانون الأول على وقع الاحتفال بمهرجانها الدولي للصحراء في دورته الواحدة والأربعين .ويمثل هذا المهرجان الذي ذاع صيته عربيا وعالميا فرصة للاطلاع على المخزون المهم والثري الذي تزخر به بوابة الصحراء دوز التابعة لمحافظة توزر 150 كلم جنوب العاصمة . من خلال التعريف بالعادات والتقاليد البارزة لسكان الصحراء التونسية وموروثهم الشعبي الذي سيتم تشكيله في لوحات فنية وموسيقية راقصة تتضمن حياة البدو في حلهم وترحالهم كالصيد بالسلوقي وعراك الفحول والفروسية وسباق المهاري والاعراس التقليدية على الجحفة.
مهرجان الصحراء في دوز ينظم هذه السنة بالتعاون مع الجمعية التونسية والكنفدرالية الإفريقية للالعاب الشعبية والجمعية الاوروبية للالعاب والرياضات.
ويتوافد إلى هذا المهرجان سنويا آلاف من السياح الأوروبيين والمغاربة والخليجيين فضلا عن شخصيات فنية وأدبية معروفة لتقديم عروضها الخاصة في الفن والشعر والأدب.
ويتضمن برنامج الدورة الجديدة العديد من التظاهرات الثقافية لعل أهمها المسابقة الشعرية الدولية والتي تم اختيار "المروءة وعزة النفس والاعتماد على الذات"موضوعا لها فضلا عن المعرض الخاص بالتمور التي تتميز بها واحة دوز الصحرواية.ومن طرائف المهرجان انه سيتم تنظيم مسابقات لاختيار أجمل كلب سلوقي وأجمل مهاري وأجمل فارس.