الفلبين المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
سويق
29-10-2022 - 04:17 pm
  1. حبايبي حبايب الورده


بسم الله الرحمن الرحيم

حبايبي حبايب الورده

حين استعرض مسيرتنا السياحيه ولنفترض في الورده اجد نوعا من عدم استغلال الفرص كما يفعل اي سائح غير عربي او بالذات غير خليجي ..
اعني بذلك اننا للا سف لانعرف كيف نستغل فرص لا اقول ذهبيه اقتصاديا ولكن كثقافه عامه عن معرفة الشعوب من خلال الاحتكاك المباشر معهم وترك الخوف الغير مبرر منهم كما يفعل البعض لاتفعل كذا لا تذهب لكذا لاتستخدم كذا ..
اذكر صديقا ربما يحمل من الاحتياطات الامنيه فوق طاقته مما يسبب لي الانزعاج وعدم الاطمئنان في درجة الحذر الغير مبرر من كل شي وكان هذا الشعب سيلتهمك .
لعل ماقصدته في هذا الموضوع لماذا لانستغل الفرص بان ننزل لمستوى المواطن باستغلال النقل العام ولو لمره داخل المدينه ولماذا لايكون السفر خارج المدينه عبر حافلات النقل العام والقطارات والسفن لفوائد عديده منها اولا من ناحية الاحتكاك المباشر بمواطني البلد الذي نقيم فيه ولكن احتكاك منظبط بنكهة حذر غير ظاهره ومحاولة التعرف على الكبير المسن والعجوز المسنه والشباب ونكون صوره جميله عن وطننا كنوع من التودد وتبادل الحوار كعابر سبيل نقضي ةقت ممتع معهم ونتبادل المعلومه ونتعلم منهم بل ونعلمهم ولو جزء بسيط عن ثقافتنا ديننا عاداتنا كاحترام المسن والطف مع المراه ورحمة الطفل والمسكين والعاجز وكل هذه تعتبر معاني انسانيه ساميه حث عليها ديننا الحنيف .
ولنذهب لفرصه اقتصاديه اولا توفير المال بحيث اني ادفع عشرة بالمائه لو استخدمت الوسائل العامه خاصة بالسفر خارج المدينه عن الوسيله الاغلى المتقوقعه مع نفسك وربما تكون ضحية سائق ارعن .
ثانيا لو استخدمت هذه الوسائل العامه بالمحصله النهائيه ساجد اني قد وفرت مبلغ محترم ربما يعطيني فرص اخرى سواء في الشراء او اي امر اخر .
ثالثا لماذا انا اكون اقل من غيري من السواح او الاخرين في اني لا اعرف تدبر نفسي وتقييم الحاله الاقتصاديه لرحلتي وتكون ميزانيه اعمل للطواريء اكثر مما اكون بلون هواء ضخم المظهر ومن الداخل لاشي ربما اكون موظفا بسيطا او اني استلفت المبلغ .
كاني بالبعض سيقول سويق انت تريد ان نضيق على انفسنا وقد انعم الله علينا وانا ويعلم الله اني اتمنى اني استقل النقل العامي من الجبني للحافلات للقطارات للسفن لحاجتي اقتصاديا في التوفير ( سارمى بالبخل لامناص ) اجتماعيا باني احتكيت واكتسبت مهارات وطرق التعامل مع الاخرين ومنها اني اكون استمتعت بالوقت في مشاهدة مالم يشاهده الذي اغلق على نفسه بكابوس الرعب الاسود الذي خلقه لنفسه ..
دعوتي لكم من سويق انطلقوا وانزلوا لهم كونوا رسل دين ووطن وانسانيه وابعاد ربما لاتتخيلها فالمعرفه لاتقدر بثمن ..
وليحفظنا الله جميعا


التعليقات (9)
الـسـاحر
الـسـاحر
ياسويق يابخيل
امزح معك
بالفعل كلام جميل ورائع
الاحتكاك بالشعب ومخالطهم من الامور التي ترسم صوره لبلدك ولدينك عن طرق حسن التعامل والابتسامه
فهذا موضوع مهم وكثيراً من شباب الخليج يسؤون لدينهم ووطنهم عبر تصرفاتهم
اما موضوع التقليل من التكاليف عبر الذهاب بالقطار او الجبني او الباص فهذا امر سهل وفيه التوفير الكثير
يعطيك العافيه اخي
ودائماً مواضيغك في الصميم
اخوك الساحر

عاشق مندناو
عاشق مندناو
:smile002:
يعطيك ألف عافية أخي المميز دائماً سويق وفعلاً أنا جربت إستخدام الحافلات العامة وصدقني تحس بتغيير وقرب من هؤلاء الناس البسطاء وطبعاً أكيد حنوفر كم بيسو
بس المشكلة إلي ما تخلينا نركب الموصلات العامة هي عدم خبرتنا بإتجاه خط الحافلة وين المكان إلي نريد نقصده عشان كده منختصر كل هل المعاناه ونأجر تكسي . . . . .
موضوع في محله ويعطيك العافية
:smile001:

Mr. Ma6aba
Mr. Ma6aba
صدقني جربتها أكثر من مره .. والمشكلة الأكبر فيها هي .. أن المشوار أبو 10 دقايق ياخذ ساعه ..
.. مشوار من برقص إلى قلوريتا بالجبني ، ياخذ مده تقريبا ساعه من كثر ماتنتظر حتى يملى الجبني زباين ..
غير الحر اللي صالخك ...
غير عوادم السيارات ...
والجبني مع أني ركبته أكثر من مره إلا أني إلا الحين ماعرف نظامه .. كم ندفع على خط السير و و و
يعني زي ماقال أخونا " عاشق مندناو "
بس المشكلة إلي ما تخلينا نركب الموصلات العامة هي عدم خبرتنا بإتجاه خط الحافلة وين المكان إلي نريد نقصده عشان كده منختصر كل هل المعاناه ونأجر تكسي
جربت .. العوامه وبسعر رخيص جدا .. مع العلم أني أقد أجر بوت خاص .. لكن تجربه ..
المترو .. جربته لكن في بانكوك .. مرتب وواضح .. مو زي حق مانيلا .. حتى معظم أهل الديره مايعرفون له ..
وشاكر لك أخوي على الدعوه .. للتوفير :8888:

(العاطل)
(العاطل)
الله يعطيك العافية اخووي فعلا موضوع مميز اشكرك
اما الجبني حقهم زي خط البلدة عندنا نظامهم تلقاهم معلقين لوحات للمشاوير

Jord3n
Jord3n
والله انا معاك بالموضوع إستخدام الوسائل غير التاكسي انها اوفر بس من غير فترة المساء والجبني اي مشوار على الطريق 20 بيسو وقوله براا ويوقف على طول يعني وصلت مشوارك

waw991
waw991
  1. وهذا نص المقالة...

  2. فهد عامر الأحمدي


كلامك هذا يذكرني بمقالة الكاتب الكبير فهد عامر الاحمدي بعنوان "لماذا لا تضيّفني في منزل والدتك !؟"

وهذا نص المقالة...

فهد عامر الأحمدي

قبل سنوات كتبتُ مقالا بعنوان (لا تذهب للعاصمة) قلت فيه أن السياحة الحقيقية (التي تتضمن سبع فوائد) تقتضي التعرف على عامة الناس ومشاركتهم حياتهم اليومية وليس الاكتفاء برؤية المظاهر المادية المخادعة في المدن الكبرى.. فحين يقتصر وجودك على (العاصمة) وحين تسكن دائما في (خمس نجوم) فأنت كمن يحبس نفسه في قفص ذهبي ويكتفي برؤية القشور الخارجية من البلد- وبالتالي قد ترى فرنسا ولكن لن ترى الفرنسيين - ..
وأنا شخصيا أجد متعة كبيرة في الخروج من العاصمة (بكل ضجيجها ومظاهرها المنافقة) واستغلال أقرب فرصة لمغادرة الفندق والتعرف على الناس والبلدات البعيدة - حيث لا تجد سعودياً أو خليجياً واحداً..
وخلال الإجازة المنصرمة مررت بتجربتين جميلتين من هذا النوع الأولى في مصر والثانية في أندونيسيا.. ففي مصر سرعان ما تعرفت على سائق تاكسي يدعى كريم تشعب معه الحديث إلى الفول والطعمية وبراعة المصريين في طبخ "الملوخية".. وحين تورط بقوله "مفيش في مصر كلها حد يعمل الملوخية زي مراتي" فاجأته بقولي "خلاص خليني اتغدى عندكم عشان أشوف بنفسي".. ورغم ملامح الدهشة التي ارتسمت على وجهه (وهي اللحظة التي أحبها فعلا) إلا أنه رحب بأن يضيّفني فورا واتصل بزوجته ليخبرها بأن معه ضيفا يفضل "الملوخية البلدي" على البوفيه المفتوح في فندق الجزيرة سوفتيل !
.. أما تجربتي الثانية فكانت بعد أسبوع في جاكرتا حيث بدأت رحلة آسيوية شملت بالي وهونغ كونغ والصين. وجاكرتا بحد ذاتها مدينة مزعجة - لا تختلف كثيرا عن مدن آسيا الحديثة - ولا تروق سوى لعشاق الفنادق ومجمعات التسوق.. غير أنني سرعان ما تعرفت على مرشد سياحي يدعى كلي (وأظنه يقصد علي) أخذني في باص سياحي لرؤية معالم المدينة.. وخلال هذه الجولة لفت انتباهي قوله إنه ليس من جاكرتا وإنه سيذهب غدا لقضاء إجازته في منزل والدته في القرية..
وكما فعلت مع سائق التاكسي فاجأته بقولي "مارأيك أن تضيّفني في منزل والدتك؟".. ومرة أخرى ارتسمت معالم الدهشة - وربما الصدمة - على وجهه ولم يفهم كيف يترك أحدهم فندق جراند حياة (حيث الغرفة بألف ريال) ويذهب لقرية منسية ومنزل لا يملك دورة مياه...
ولكنها بالنسبة لي كانت فرصة حقيقية للذهاب الى حيث لم يذهب سائح قط ورؤية أناس لم يروا شخصا غريبا في حياتهم.. وحين دخلنا القرية بعد ست ساعات أدركت أنني اتخذت القرار المناسب حيث تجمع حولي الأطفال وكأنني مخلوق غريب هبط للتو من الفضاء الخارجي (بل كانت هناك طفلة حاولت مرارا لمس ذقني كونها لم تر في حياتها انسانا يملك شعرا في وجهه)..
وخلال الأربعة أيام التي قضيتها في هذه القرية (التي تدعى سوسوكان) زرت خمسة بيوت مختلفة (بما فيها منزل الإمام وشيخ البلد) وخضت بقدمي أحواض الأرز الطينية وقدت الدراجة النارية لأول مرة في حياتي.. وما أثر بي فعلا أن حالتهم الاقتصادية والاجتماعية - ذكرتني بأيام جدتي حيث كان الناس أكثر تواصلا وطيبة وبراءة ولا يلبس أي منهم نظارة طبية.. ورغم نومهم في وقت مبكر ، ورغم صياح الديك المتواصل ، ورغم انعدام وسائل التكييف (حيث لا يسمح التيار بتشغيل أكثر من لمبة صفراء) إلا أنها كانت تجربة جميلة لا تنسى - ولا تقارن بصخب الصوت والصورة الذي رأيته بعد ذلك في هونغ كونغ وشنغهاي - !!
ولمن يتساءل عن سر هذه العادة القديمة أشير إلى أنه حتى سن الثانية العشرة كان من الطبيعي أن نضيّف (في منزلنا بالمدينة) حجاجا وزوارا من جنسيات مختلفة.. واليوم.. حان الوقت لمعاملتي بالمثل !

ولهـwalhanـــان
ولهـwalhanـــان
المشكله ان البعض سياحتهم ليله فلا يستمتع بالبلد الذي يذهب له ولا يعرف عن نهاره شيء وهنا يفتقد متعة التقرب من الشعوب والتعايش مع الثقافات الأخرى
دمت بخير

أبن السعودية
أبن السعودية
صدقت ياخوى بعض الاشخاص مايحب التجربة فى كل شى
لانه ممكن يكون خايف من شى معين تحياتى لك ياخوى على
هذا الكلام الرائع ،،،،،،

DRJ
DRJ
بالفعل كلامك درر يادرة انت
الله يعطيك العافيه
والله انا ماخليت شي في الفلبين الا وجربته وذلك مو شطارة مني ولاكن بمساعدة المنتدى الممتاز منتدا العرب المسافرون وبمساعدة اصدقاء لي في الفلبين من نفس الجنسيه وهم يدرون ويعرفون الارض لانهم منها
وشاكر لك


خصم يصل إلى 25%