- توسعته.
- مكونات
- آلية الإستثمار
انطلقت عمليات البناء في مشروع توسعة دراجون مارت الشهير بالسوق الصيني في دبي بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار درهم ويتوقع إنجاز الأعمال في النصف الأول من عام 2014 على أن يبدأ تشغيل التوسعة في النصف الثاني من ذلك العام. وتضم التوسعة الجديدة فندقاً ومركزاً تجارياً ومئات المتاجر والمطاعم والمقاه وقاعات السينما ومبنى متعدد الطبقات للمركبات.
ورافق محمد راشد بن ضبيعة، المدير التنفيذي للمشاريع والأصول في نخيل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في جولة ميدانية داخل موقع المشروع وقال بأن 1300 مهندس وعامل يعملون في الوقت الراهن لإنجاز أعمال بقيمة 600 مليون درهم .
وأوضح بأن العمالة في طريقها لتصبح 4 آلاف عامل ما أن تصل الأعمال إلى ذروتها خلال نهاية العام الجاري لتصل تكلفة الأعمال مليار درهم. وحرص بن ضبيعة في إجاباته على أسئلة وسائل الإعلام على الحديث بلغة الأرقام وقال بأن نسبة إنجاز الأساسات في المركز التجاري (المول) تبلغ 60% لكنها أعلى بكثير وتصل إلى 85% في أساسات الفندق.
لافتاً إلى أن 80% من مساحات دراغون 2 مؤجرة ولا تزال نخيل تتلقى المزيد من الطلبات لاسيما من تجار مواد البناء والأثاث والمستلزمات المنزلية وغيرها.
واوضح بأن عام 2014 سيشهد في نصفه الأول إنجاز الأعمال في مشروع التوسعة ليجري إفتتاحه أمام المتبضعين والتجار والزوار في النصف الثاني من ذلك العام. مشيراً إلى أن كوادر شركتي دار للهندسة ويونيك وكيلي تعمل في الوقت الراهن لإنجاز أعمال بناء مشروع توسعة السوق الصيني الشهير بدراجون مارت في مرحلته الثانية.
وتراهن شركة نخيل على المشروع الجديد بوصفه أحد ركائز محفظة التأجير التي تدر عليها أرباحاً جيدة. وهو مادفعها إلى دراسة متطلبات نجاح التوسعة الجديدة فلم تقصرها على المتاجر بل تجاوزتها إلى مركز تجاري يخدم رواده وسكان المدينة العالمية التي يقطنها عشرات الآلاف فضلاً عن توفير 10 قاعات للسينما تتيح لهم ترفيهاً كان يستدعي الحصول عليه الذهاب لمسافات طويلة داخل دبي.
وقال بن ضبيعة بأن نخيل وجدت أن مئات التجار ومن مختلف الجنسيات لا يجدون الوقت الكافي لإبرام صفقاتهم التجارية مع الشركات العاملة في السوق الصيني لذا كان من المهم جداً إضافة فندق يتكون من 240 غرفة على مساحة 8500 متر مربع.
وقال هناك توقعات بأن يصل عدد الزائرين للسوق إلى أكثر من 20 مليون نسمة وبالطبع سيتعرض السوق الصيني إلى زخم هائل من سكان المنطقة ومن الشركات العاملة فيه ومن الزوار والمتبضعين فكان من الضروري اضافة مبنى متعدد الطوابق للمركبات والذي سيرفع الطاقة الإستيعابية للسوق ككل الى 4550 إجمالي عدد مواقف المركبات بعد الإنجاز، ويتوقع
توسعته.
أطلقت نخيل العقارية في وقت سابق من العام الماضي النسخة الثانية من السوق الصيني الشهير (دراغون مارت) في إطار توسعة للسوق ذاته وتصل القيمة الإستثمارية بعد الإنجاز إلى مليار درهم تقريباً. ووقع رئيسها علي راشد لوتاه عقود بناء مع شركتي كيلي الإسترالية و يونك المحلية اللتين فازتا بعطاء بناء المشروع وبقيمة إجمالية تصل إلى 600 مليون درهم.
وتبلغ مساحة مشروع التوسعة 1.7 مليون قدم مربع ما يرفع مساحة السوق الصيني إلى 3.3 ملايين قدم مربع بحلول الربع الثالث من العام المقبل 2013 وهو الموعد الذي تتوقع فيه نخيل إنجاز عمليات البناء وانطلاق العمليات الجارية فيه.
وتفصيلاً منحت نخيل عقود مقاولات بقيمة 600 مليون درهم لشركة "اتحاد" الهندسة الإنشائية (يونيك) لبناء المركز التجاري الجديد، فضلاً عن عقدين لشركة "كيلي كونتراكتينج"، الأول لتشييد فندق دراغون مارت ويتكون من 240 غرفة وجناح فاخر، والعقد الثاني لبناء موقف سيارات مكون من عدة طوابق سعتها 2000 مركبة.
وأكد علي لوتاه رئيس مجلس إدارة نخيل في مؤتمر صحافي عقده حينذاك على نجاح الشركة في تأجير 80% من المساحة التجارية الاجمالية لتوسعة "دراغون مارت" وهو نجاح يعكس ثقة رجال الأعمال بمشروعات الشركة ويؤكد نجاح السوق الصيني في الحفاظ على موقعه كأكبر منصة للمنتجات الصينية خارج العالم.
وأضاف " لن تنفق نخيل درهماً واحداً من جيبها الخاص" فالمشروع يجري تطويره وفق نظام التشغيل والإدارة والتحويل وأنيطت المهمة بشركة "نيو مول ليميتد" لتنفيذ عقد المشروع لمدة 9 سنوات لتنتقل ملكيته بالكامل إلى نخيل عام 2020 .
وأكد لوتاه ازدهار السوق الصيني منذ افتتاحه قبل 8 سنوات ما دفع بالشركة إلى مضاعفة حجمه، وفقاً لالتزامنا المستمر في تقديم مشاريع جديدة وتطوير المشاريع القائمة على حد سواء، إضافة إلى أن العديد من الشركات تريد أن تكون جزءاً مشاركاً في هذه الظاهرة التسويقية المميزة ".
وردا على سؤال ل(البيان) حول نوعية المنافسة المتوقعة بين السوق الصيني الذي يقع قبالة مول العنقاء الضخم الذي تطوره شركة ميراس العقارية بالتعاون مع السلطات الرسمية الصينية أجاب لوتاه حينها " المنافسة عامل مهم في زيادة الكفاءة والجودة بأسعار في متناول الجميع" ويثق لوتاه في أن " السوق الصيني ومول العنقاء وكل المشروعات العقارية في دبي تكمل بعضها البعض".
مكونات
يشمل مشروع "دراغون مارت 2" مركزا تجاريا بطابقين يحتوي على قاعة طعام وشرفة منفصلة لتناول مختلف الأطعمة في الهواء الطلق، وموقف سيارات متعدد الطبقات وفندقاً بمساحة 8500 متر مربع، وساحة مكيفة. فضلاً عن تسعة شاشات لسينما جراند. ويبلغ طول دراغون مارت 1.2 كم ويقع في قلب منطقة سكنية (انترناشيونال ستي) ويعمل فيه نحو 4 آلاف شخص بينهم 1000 رجل أعمال .
وجرى تشييد السوق عام 2002 وافتتح عام 2004 ويزوره يومياً نحو 52 الف متسوق ما يعادل 1.5 مليون نسمة شهرياً، وارتفع عدد الشركات العاملة فيه من 600 عند افتتاحه إلى 1000 شركة قبل إطلاق التوسعة الجديدة.
وأصبح مركز التسوق الضخم وهو على شكل تنين رمزا للعلاقات المتينة بين شرق آسيا والشرق الأوسط.ويمتد دراغون مارت على 1.2 كيلومتر في شريط متعرج على طول طريق الإمارات السريع.
ويعد الموقع التجاري للصين في الخليج فيبيع كل شيء من الرخام والشعر الاصطناعي الى السمك المجفف والهواتف التي على شكل ميكي ماوس. وتقول القنصلية الصينية إن هناك نحو 200 ألف صيني وأكثر من 3000 شركة تعمل في الامارات. ويقارن هذا بما يقدر بخمسة ملايين نسمة تقريبا هم اجمالي عدد سكان الامارات.
آلية الإستثمار
يجري تطوير المشروع الجديد وفق نظام البناء والتشغيل والتحويل ويعرف اختصارا باسم b.o.t ومضمونه تولي مستثمر من القطاع الخاص بعد الترخيص له من الدولة أو الجهة الحكومية المختصة بتشييد وبناء أي من المشروعات من موارده الخاصة على أن يتولى تشغيله وإدارته بعد الانتهاء منه لمدة امتياز معينة تتراوح عادة ما بين 30 أو 40 سنة- لكنه مع نخيل لن يتجاوز 9 سنوات.
وخلالها يتولى تشغيل المشروع ويقوم بتحصيل التكاليف التي تحملها فضلاً عن أرباح وعوائد ورسوم يدفعها مستخدمو المشروع وبعد انتهاء مدة الامتياز يتم نقل المشروع بعناصره إلى المالك (الدولة أو الحكومة المحلية) ومن ثم فإن نظام b.o.t يعني وجود آلية تمويلية إنشاء البنى الأساسية في مجتمع ما بعيداً عن موارد الدولة.
جريدة البيان الإماراتية