- دبي الوجهة المفضلة للقطريين والمقيمين في اجازة العيد
- او السلطنة.
لوفرة برامجها الترفيهية ومتنزهاتها
دبي الوجهة المفضلة للقطريين والمقيمين في اجازة العيد
مع اقتراب عيد الفطر المبارك بدا الكثير من المواطنين والمقيمين إلى ترتيب اوضاعهم وحزم حقائبهم والاستعداد للسفر للاستمتاع بإجازة سعيدة في بعض دول الجوار ومنها الامارات والبحرين وسلطنة عمان والسعودية.
وتحتل دبي مركز الصدارة نظرا لتوافر الوسائل الترفيهية فيها والمتنزهات والمجمعات التجارية العملاقة اذا ماقورنت بالدول الخليجية الاخرى. شريحة الشباب خاصة (القطريين) يفضلون دبي لانها مدينة الوفرة في كل شيئ يطلبه الشاب دون حواجز ويصفها البعض بانها مدينة عالمية ( INTERNATIONAL ) لانها تجمع مختلف الثقافات والحضارات
وعلى الرغم من البرامج الترفيهية المتنوعة التي اعدتها الهيئة العامة للسياحة القطرية هذا العام المتمثلة في العديد من المسرحيات الخليجية - خاصة الكويتية- التي بدات اعلاناتها تملا دوارات الدوحة الا ان الكثيرين يفضلون الرحيل وقضاء اجازة العيد في خارج البلاد.
عدد ايام اجازة عيد الفطر المبارك التي حددتها الحكومة القطرية ب 13 يوم لموظفي القطاع العام شجع الكثيرين على السفر خارج البلاد.
كذلك هناك شريحة من الناس (مواطنين ومقيمين ) فضلوا قضاء اجازة العيد في مكة المكرمة ويلاحظ ذلك من الزحام الشديد على الشركات الخاصة التي تنظم برامج العمرة واخرين فضلو الذهاب الى المنامة
او السلطنة.
من خلال متابعات (ايلاف) اتضح ان ندرة المتنزهات والحدائق في العاصمة القطرية وارتفاع أسعار الألعاب لعبت هي الاخرى دوراً رئيسياً في الاحجام عن قضاء إجازة العيد داخل الدولة.
اضافة الى عدم وجود البرامج السياحية الكافية التي تجذب العائلات والشباب وفي هذا الصدد ينفي محمد الكبيسي وجود اي وجه للمقارنة بين الدوحة ودبي من حيث وسائل الترفيه واسعار الخدمات كرسوم ألعاب الأطفال والحدائق، وأضاف: ان الأسعار المقررة على الألعاب هنا فيها استغلال للناس خاصة أيام العيد،
يرى فالح ان الحدائق والمتنزهات والألعاب غير كافية للاعداد الغفيرة من الناس، مشيراً إلى وجود ألعاب علاء الدين والبدع فقط وهي لا تفي باعداد الناس والعائلات.
وقال عمار حمد : إذا اجرينا مقارنة بين دبي والدوحة في وسائل الجذب فسنجد ان هناك نقصاً في الدوحة ويرتغع العدد لصالح دبي التي بدأت منذ 20 سنة، مشيرا الى ان الدوحة شهدت في السنوات القليلة الماضية نهضة شاملة لا ينكرها أحد.
خالد أحمد انتقد وبشدة أسعار ألعاب الأطفال وقال ان هناك استغلالا ملحوظا لجيوب الناس وتساءل: هل يعقل ان يصل سعر تذكرة الدخول في أحد الملاهي الواقعة في أحد المجمعات الكبرى الى 45 ريالا للشخص الواحد.
وأضاف أنا لدي 5 أطفال، فمعنى هذا انني احتاج إلى 225 ريال للألعاب فقط وإذا اضيفت لها المصاريف الاخرىفساحتاج الى 500 ريال يوميا
وقال وائل أرى ان 5 حدائق في الدوحة لا تكفي مقارنة مع اعداد الناس الموجودين في البلاد. مؤكدا ان حديقة البدع تعاني من ازدحام خانق كما ان حديقة دحل الحمام التي افتتحت مؤخراً تعاني من نفس الازدحام واضاف : ان المتنفس الوحيد للعائلات والعزاب هي الحدائق والمجمعات التجارية ولهذا يلزم التوسع كما وكيفا في المتنزهات.
منقول منقول منقول
مشكور اخوي بوعلاء عالنشرة الجميله منك
والله لايحرمنا من طلاتك
وتقبل مني ارق تحية وتقدير