تونسي2007
19-11-2022 - 06:34 pm
تجمع تونس و ليبيا علاقات شراكة وتعاون شملت جميع المجالات وهي ما انفكت تتدعم نظرا لنمو الحركة الاقتصادية في كلا البلدين ونمو الاستثمارات فيهما وتحرص تونس على تعزيز علاقات التعاون هذه، في إطار التواصل مع مختلف أقطار المغرب العربي.
وتم مؤخرا في إطار تعزيز الإمكانيات المتوفرة للنقل وتعزيز حركة المسافرين بين تونس وليبيا، الإعلان عن إطلاق رحلات بحرية باتجاه ليبيا تنطلق من ولاية صفاقس باتجاه مدينة طرابلس.
أمن هذا الخط وأشرف على بعثه الشركة البحرية التونسية ” جي.تي.تي فيريز” المتخصصة في تأمين خدمات النقل البحري و الأنشطة التجارية.
وانطلاقا من يوم 11ديسمبر2009 ستنطلق رحلات هذا الخط المنتظمة وذلك بمعدل ثلاث رحلات كل أسبوع والتي ستكون يوم الاثنين والأربعاء والجمعة وستستغرق الرحلة التي تنطلق من ميناء صفاقس على متن باخرة ” الحبيب” عشر ساعات.
وجدير بالذكر أن هذا الخط سيدعم حركة النقل بين البلدين ويوفر الظروف الملائمة للمسافرين عبر البحر، إذ هو يستجيب لمتطلبات المسافر من سياح و تجار تونسيين وأجانب وذلك بتوفير فضاءات مخصصة للجلوس والنوم والأكل ووسائل الترفيه والإحاطة الطبية مما سيوفر عناء السفر عبر البر والذي يستغرق الكثير من الوقت…
وليتم تسيير تنقل المسافرين في مرحلة أولى من تونس العاصمة باتجاه مدينة صفاقس وضعت الشركة على ذمة المسافرين حافلة خاصة.
أما أسعار تذاكر السفر للشخص الواحد من صفاقس إلى طرابلس فهي تتراوح بين 40و 440 دينار وذلك مرتبط بنوعية المقاعد والامتيازات التي يرغب المسافر في التمتع بها خلال سفرته، مع العلم أن السفرة مجانية للأطفال الذين أعمارهم دون السنتين ونصف سعر التذكرة للأطفال بين عامين و12 سنة.
ويوفر الخط الجديد خدمات متطورة للمسافر ويسهر على تحقيق كل الأريحية و الرفاه له، هذا فضلا عن كونه سيساهم في ربط الصلة بين شعوب هذين القطبين وهي بالإضافة إلى ذلك ستحد من الحوادث التي قد تنجر عبر السفر عن طريق البر وذلك جراء الإرهاق من السياقة، هذا فضلا عن الاقتصاد في الطاقة ودعم الحركة الاقتصادية التجارية.
وتجدر الإشارة أن عدد المسافرين بين البلدين في ارتفاع مطرد من سنة إلى أخرى وذلك بفضل الحوافز المشجعة على ذلك كغياب التأشيرة وقرب المسافة الفاصلة بين البلدين والتي تشجع على السفر في كلا الاتجاهين للتبادل التجاري وللقيام بسياحة شاطئية وإستشفائية وعلاجية…خاصة و أن تونس تستقطب في هذه السنوات الأخيرة عددا كبيرا من السياح المغاربة من بلدان الجوار وذلك لتطور الخدمات بها ولتوفر مواقع سياحية مميزة