اخي الكريم
الحمد لله على سلامة العودة
اخي الكريم هذه تصرافات لا تليق ببعض السائقين فقط عملية طمع لا اكثر
ودمتم في رعاية الله وحفظه

لدى زيارتي الاولى لتركيا بين 8-15 نوفمبر الحالي، لم اركب التكسي الا مرتين:
الاولى عند وصولي من المطار الى الاوتيل، ولولا ان معي حقيبتين ، لكنت ركبت المترو فهو اختراع عظيم - واكن السائق كبيرا في العمر واوصلني للمكان، وبعد ان اعطيته العنوان المطبوع وعندما طلبت منه رقم هاتفه لاتصل به لدى عودتي ليوصلني للمطار، تاسف بانه لا يستطيع كونه يعمل مع شركة في المطار
الثانية: كنت مستعجلا لحضور حفلة الميلوية، واعرف المكان وقريب، ولكن تداركني الوقت
فكنت قريب من ايا صوفيا، اوقفت التكسي :
قلت له الى سيركجي، كم
قال : عداد
قلت : لماذا المكان قريب ، ولكني ركبت
السائق : طلب مني النزول
قلت له : خلص كما تريد
وفي الطريق - نظرا لملامحي التركية القوية، سالني من اين
قلت له : سوريا
السائق : بالانكليزية، كنت اعمل هناك على خط حلب غازي عنتاب، وسالني عن الاحوال
وبدات الاحاديث حول اوضاع سوريا الحالية
لما وصلت الى المكان ، اخرجت الفلوس من جيبي وقلت له : خذ ما تريد
فضحك وقال : كلا .ولم ياخذ شيئا .
ولدى زيارتي لقصر طوبكابي، وعند خروجي من بوابة حديقة جولهانة، اوقفني سائق تكسي ، وقال لي بالانكليزية : الا تذكرني واذا به نفس السائق، وسلم علي بحفاوة وشكرته.
يبدو ان حظي في التكسي كان جيدا وموفقا