- The Royal Monceau is back
- عاد رويال مونصو ...
- هذه الصورة من الملف وتبين موقع الفندق من القرن ال18...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
The Royal Monceau is back
عاد رويال مونصو ...
هذه اخر جمله كتبت في الملف الذي سُلم للصحافه وقد طلبت نسخه منه للاطلاع عليه للأستعانه به في موضوعي هذا ...واعجبتني...فاستعرتها ...واليوم أدعوكم للانضمام لي في جوله داخلية لهذا الفندق العريق الذي استحوذت عليه شركة الديار القطرية في 2007.
لقد كنا محظوظين عندما تمت دعوتنا للسكن في الفندق قبل الافتتاح الرسمي والذي تم في تاريخ 18 اكتوبر وما سترونه اليوم هو تجربه شخصية بحته قابله للاختلاف باختلاف ظروف الحجز والاشخاص...
بداية سأعطيكم نبذه عن الفندق فقد افتتح لأول مره في عام1928في منطقة راقية بالقرب من محلات التسوق.. 30 دقيقة مشياً على الاقدام من متجر لافايتت ومن جادة مونتان ومن شارع سانت اونوريه وساعة من شارع ريفولي واقل من 400 متر من قوس النصر وجادة الشانزيليزيه ( من واقع تجربتنا ) ليخدم صفوة القوم في ذلك الوقت.. سأذكر لكم معلومه ربما لم يعرف بها البعض ...في القرن ال18 كانت هذه المنطقه كلها جزء من الريف الفرنسي..تخيل وسط مدينة باريس كان ريف!!!! وفي منتصف القرن ال19 وبعد بناء قوس النصر بالقرب من متنزه مونصو الشهير تم تخطيط المنطقة من قبل البارون هوسمان وسميت احدى الجادات بإسم الجنرال مونصو ومن ثم سمي الفندق بإسمها حتى تغير اسم الجادة مرة اخرى الى جادة هوش... او أوش بالفرنسيه رقم 37 ... سهل جداً...هذا عنوان الفندق..
هذه الصورة من الملف وتبين موقع الفندق من القرن ال18...
هذا الفندق سكنه الكثير من المشاهير مثل الملك فاروق ..اغا خان ..والت ديزني... مهراجا كشمير ...روبرت دي نيرو...مايكل جاكسون ...ومادونا... والموسيقي الامريكي الاسمر الشهير راي شالرز ( ما اذكر الا ابتسامته وهو يعزف على البيانو ويضع نظارة سوداء لأنه كان فاقد البصر ) والذي تعود ان يسكن في جناح كبير وعند التجديد اسموه باسمه واذا دخلته سترى جميع اللوحات المعلقة على الجدران عنه.
الفندق به 149 غرفة وجناح للضيوف ذا تصميم حديث فاخر قام به الفنان مهندس الديكور الداخلي المعروف فيليب ستراك...اكثر ما اعجبني في هذا الفندق هو الابتسامة المرسومه على اوجه الموظفين من كبيرهم الى صغيرهم ومن الصباح الى المساء... يعطونك احساس بأنك ضيف مميز وهذا شعور افتقدته هذه الايام في الفنادق المماثلة ..
نبدأ بالشكل الخارجي والباب والمعذره لعدم تصويري لهم لأني انتظرت ان يضعوا لافته تحوي اسم الفندق وغادرت قبلها L فاستعنت بصورتين من الشبكة العنكبوتيه طبعاً على يمين الباب وشماله يقف بوابين بزيهم التقليدي ليفتحوا الباب الضخم لك او ليساعدوك في طلب سيارة اجرة او حمل الاكياس عنك...
عندما تدخل تجد البهو امامك به بار على اليمين وستلاحظ التصميم المميز للبهو بوجود الكتب اعلى كل عمود كجزء من الديكور كما ستجد لوحات معلقه تختلف كل فتره حيث ان البهو هو في نفس الوقت قاعة عرض للوحات الفنانين التشكيلين ... نسيت أن اخبركم ان مهندس الديكور قام بعمل شيء غريب وشاذ في كل مكان في الفندق وعلى النزيل ان يبحث عن الشي الذي اسماه ( الحادث ) وسأعطيكم مثل في البهو وجدت هذا المقعد الذي لا شأن له بباقي الديكور...هذا هو الحادث هنا ... وسأترك لكم الباقي لتكتشفوه عندما تسكنون فيه J لعبه حلوه....
على يسار المدخل هناك مكتبه للكتب الفنية النادره بدلاً من محلات المجلات والثياب والمجوهرات التي اعتدنا على وجودها في الفنادق عموما...تجد هذه المكتبه والتي حتى وان لم ترغب بالشراء يمكنك الاكتفاء بالفرجه...نعم فالكتب الموجوده هنا لن تجدها في مكان اخر...كتب في منتهى الجمال وقد اخذت واحداً من تصوير فنان كيني...
او كتب في منتهى الغرابه كهذا الكتاب الرخيص( 10,000يورو ) نعم عشرة الاف يورو...رخيص هاه J؟؟؟ هذا سعره لأن الفنان خطه ورسم مافيه بخط يده وعدد النسخ في العالم كلها لا تصل الى 10 نسخ ...لابد أن تجد له مساحة كبيره ان اشتريته...
إذا اكملت طريقك قليلاً ستجد الدرج بعد المكتبه والثريات هنا تم جمعها من الفندق الاصلي ووضعها بهذه الطريقة الجميلة.... طبعاً الثريات من باكارا...وعمرها من عمر الفندق الاصلي..( طاحت في خاطري )
وإذا دخلت من الباب الذي بجانب الدرج ستصعد درجات بسيطه تصلك الى المكان الذي يجعل هذا الفندق مميز...فهنا قاعة للسينما فبإمكانهم جلب أي فيلم ترغب بمشاهدته ويمكن حجزها لك ولضيوفك فقط ...تخيل لك ولضيوفك اواهلك فقط.. وطبعاً ستكتشف الحادث هنا كما هو ظاهر في الصورة..
وبعد السينما هناك المطعم الرئيسي والذي تقدم فيه الوجبات الرئيسة...الثلاث وان صادف وتناولت الغداء هنا فستتمكن من رؤيتهم وهم يعدون حلوى الميلفاي اللذيذة وبإمكانك تناولها طازجه.. والغريب هنا هو أن الستائر تحيط بكل طاولة من كل جهه وهي مفتوحه ويمكن أن يقفلوها عليك لتتمتع ببعض الخصوصية ...
الفطور مميز ايضاً لأن الفندق نجح وبعلاقة المدير العام للفندق سيلفيان ايركولي
في استقطاب شيف الحلويات المعروف بيير هيرميس وجلب فريقه ليعدوا المخبوزات والكرواسون الشهير بأكثر من نكهه وحتى المكرون الصغير والذي يذوب في فمك وينقلك الى عالم اخر تعيش فيه سعادة مدة ثواني معدوده... وقد تعود بييرعلى ابتكار نوعان او ثلاثة من المكرون تنتظرها المحلات الاخرى مثل لادوريه لعمل مثلها....(بعضها بها كحول مثل مكرون الياسمين ويجب أن تتأكد )
كنت قد دأبت ومنذ سنوات على الشراء من محله الصغير في منطقة سانت جرمان حتى اصبح لديه اكثر من 6 فروع احدهما في الطابق التحت ارضي في متجر لافاييت... ومعلومه صغيره...يجب ان تقف في الطابور في جميع الفروع الا إذا ذهبت في الصباح...كانت مفاجأة لنا أنهم اخبروه فحضر للسلام واهدانا كتابه عن وصفات المكرون الشهير...( يم يم )
عينات صغيرة من المربي احدهم بالفرواله والورد وقد اشتريت من محله عبوات عديده للذته وشكولاته بالبسكويت المطحون وشكولاته باللوز اصبح فطور لأبنتي بعد أن تملأ قطعة الكروسان منه...
الاومليت مع الطماطم والجبن …..
وبجانب المطعم هذه الحديقة الداخلية ...والتي تفتح في الصيف فقط...
وهذا اعلى حمام السباحه والذي يمكن مشاهدته من خلال هذا الغطاء الزجاجي ... وفي ذلك الوقت كانت التشطيبات النهائية ..
وخلف البار هناك المطعم الايطالي وجلسته الرائعة المطله على الحديقة ..وديكوره البحري البحت فالسقف مغطى بالاصداف والجدار مغطى بالقواقع والباب ايضأ ولكن لم استطع تصويره..
وهذا الشيف ولكن بعد انتهاء الغداء..
وهذا الممر ...لاحظ الستائر
على يمين المدخل تجد مكتب الاستقبال ...
وامامه المصاعد والتي تفتح من الجانبين وعلى الارضية وامام كل مصعد حفرت مقولات مشهوره او مقاطع شعر للكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو...