1. بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر والصلاة والسلام على علم الأعلام، وإمام كل إمام، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
=====
يفز القلب بذكراك ... وتحن العين لرؤياك ... افكار لا تفكر في سواكي ... وبسمة ترسم بنطقك ...
نعم في صباحك تشرق الشمس وهي ترسل حبا ذهبيا ... تشرق لكي تناوش صمت الاشجار وتلقي بلونها الذهبي على أراضيك ...
وتعلو وهي تغرد باسمك ... وتغرب بشوق ودموع الفراق ...
وفي لياليك... تسهر العين من هول ما تراه من جمالك ...
ويرسم القمر صوره من جمالك لا ترى فيها سواكي ...
ونجوم تزين لياليك الدافئة ... ونفحات تداعب احاسيس متيمه بها ....
نعم فمشاعري تتخبط في وصفك اتعلمين لماذا ....
فمائك... احلى من السكر والذ من العسل واعذب من ماء السراب واشبه ما يقال عنه انه خيل
وهوائك ... تحبس نبضات قلب ويدفع كريات لم تعتاد على نقاء وصفاء اشبه ما يقال عنه انه خيال
ونورك ... اشد بريقا من البرق واعظم من اختراع اديسون واقل ما يقال عنه انه من خيال
نعم انتي شي من الخيال ... فانتي مذهلة ففي جمالك يصبح الكون اجمل ...
وبجمالك تزيدين الطبيعة جمال
وانتي موسوعة للبهجة والسرور وبهجة لكل من رائكي ...
مذهلة فصورتك تبقى ولا تمر مرور الكرام ... نعم انكي مذهلة في كل شي
ان كان هدية الثلج هدية الشتاء ... والشمس هدية الصيف ... والزهور هدية الربيع ... والاوراق هدية الخريف
فانتي هدية لكل ( عاشق ... ومحب ... ومتأمل ...................................
يقال ان المسمى لا يحتاج الى تسمية ... والمؤكد لا يحتاج الى تأكيد ولكن الاكيد والمؤكد انكي ...
جنة الدنيا ... وجنة الطبيعة ... سالزبورغ 2011
=====
قبل ان اخوض في تفاصيل تقريري احب ان انوه ان التقرير مهدى الى اخي واستاذي الفاضل
ابو يوسف (المهندس ثامر )
لا اخفيكم انه من طلب مني عمل هذا التقرير فله مني محبتي وتقديري
واتمنى من الله بان يرتقي التقرير الى امانيه وان نكون عند حسن الظن
=====
انعم الله علينا برحلة جميلة الى النمسا + المانيا
وكانت رحلة موفقه وللحمد والمنه والفضل
طلب مني ان اعد تقرير عن رحلتي ( ونظرا لمعانتي مع الوقت ) احببت ان اسطر بعض حروفي في تقرير بسيط يفيد الجميع
ان تقرير اليوم يتطرق اليوم الى (جنة الدنيا ... وجنة الطبيعة ... سالزبورغ 2011 )
سوف نصحبكم بما يفيدكم ويمتعكم ( ان شاء الله )
عن تلك المدينة الاكثر من رائعة
و نفتتح الموضوع معكم برحلة القدوم
===
ان مشاعر ماقبل الوصول الى تلك الديار هي مشاعر يصعب وصفها
يسودها التوتر ويسودها افكار كثيرة ما تلبث الا وان يبعث لك قلبك نبضات الطمأنينة
وما ان تطىء رجلك تلك الديار الا وانت تعيش حلم لا يوصف
ما اجمل ان تعيش حقيقة وانت ميقن انها حلم
وقفه
الله سبحانه وتعلى يرينا عظمته في صنيعه بطبيعة تلك الديار
فكيف بجنة فيها مالم تراه عين ولم تسمعه اذن ولم يخطر على قلب بشر
( اسأل الله بان لا يحرمنا جنانه وان يتجاوز عن تقصيرنا )
تراه مو انا الي بالصورة 0 صديق تم اللقاء به ( اتمنى من بان يكون صحة وعافية )
=====
ان رقي كل شي يظهر من خلال ما يسبقك ويجعلك تائه حائر فيما يليه
لنبسط الموضوع اكثر واكثر يبهرك المنزل عندما تخطو خطوتك الاولى وشاهدت في صدر حديقة غناء
لا تملك الا ان تقلب ناظريك
فكيف بمدينة صممت حديقة واطلقت عليها اسم يعني العظمة
( والعظمة لله سبحانه وتعالى )
انها حديقة لا يليق بها الا هذا الاسم وهي لا تليق الا به
===
=====