UAE91
28-06-2022 - 06:12 am
السلام عليكم
هذا خبر طازج
العلم البريطاني
مفكرة الإسلام: في جريمة عنصرية جديدة على العرب والمسلمين في أوروبا تعرض مبتعث سعودي لاعتداء على يد 12 شابًا بريطانيًا، ركلوه وضربوه بعصي في رأسه؛ ما أدى إلى كسر أنفه وإصابته في محيط العين، متلفظين بكلمات عنصرية ضده.
واتهم الطالب السعودي - الذي يقوم بتحضير رسالة الدكتوراه في اختصاص الكمبيوتر التعليمي- الشرطة البريطانية بتجاهل شكواه، كما اتهمها بالعنصرية، وتجاهل شكاوى المسلمين.
ولجأ الطالب السعودي محمد الحجيلان، إلى إعلان ما تعرض له عبر أجهزة الإعلام. حيث عرضت قناة "آي تي في" المستقلة، وإذاعة "بي بي سي" المحلية تقريرين منفصلين عن الاعتداء.
موقف متساهل للشرطة
واعتبر الحجيلان أن الشرطة البريطانية تتساهل كثيرًا في قضايا المسلمين، خصوصًا السعوديين.
وأشار إلى أن سعوديين تعرضا لاعتداء قبل شهرين في مدينة نوتينجهام. كما أن طالبًا سعوديًا توفي قبل نحو 6 أشهر إثر اعتداء عليه في لندن.
وأضاف الحجيلان: إن السفارة السعودية في لندن انتدبت محاميًا لمتابعة قضية الاعتداء العنصري الذي تعرض له.
وانا اتفق معاه وبشده في النقطه الملونه
بسم الله نبدأ
أشكر الأخ / الأخت Uae91 على هذا النقل المتميز لحدث مهم في حياة الطلاب والطالبات في بريطانيا ألا وهو أثر العنصرية على الأقليات الأجنبية ، وللأسف الشديد أننا عندما نتحدث عن العنصرية كسمة للمجتمعات الأوربية نغفل أنا الأجانب عندنا في السعودية يعانون منها كثيرا وخاصة في تعاملهم مع بعض الأصناف من السعوديين فهذا بنجالي وذاك فلبيني وغيره جنس معروف بالنصب والاحتيال وغيرها كثير مما نأسف أشد الأسف لسماعة ورؤية بعضه ، وإذا أردنا تأصيل هذه المسألة وفقا لشريعتنا الإسلامية نجد ما يثلج صدورنا ويطلعنا على جانب مشرق في تعاملنا مع غيرنا مسلم كان أو كافر.فالإسلام لا يفرق بين الأسود والأبيض ولا الأجنبي وابن البلد ولا المسلم والكافر المسالم ، فقاعدتنا هنا في تعاملنا في ما بيننا نحن المسلمين قوله تعالى ( ي أَيُّهَا لنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُو اْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ للَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) وقاعدنتا في تعاملنا مع غيرنا (لاَّ يَنْهَاكُمُ للَّهُ عَنِ لَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي لدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُو اْ إِلَيْهِمْ إِنَّ للَّهَ يُحِبُّ لْمُقْسِطِينَ ) فعندما ننطلق من هذا التأصيل العظيم والمنزل من الله عز وجل نعرف بأن الدعوة للعصبية والعنصرية القبلية وتفضيل الأجناس على بعضها البعض منبوذة في الإسلام ولو بحثنا في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم لوجدنا قمة العدل الإسلامي ورقي التعامل النبوي فيما يتعلق بهذا الموضوع .
وأن الأحداث المؤلمة لأثر العنصرية في بعض الدول الغريبة لتنم عن عقلية جاهلية وعدم تطبيق للقوانين الدولية التي تنص على عدم التفرقة العنصرية بين أفراد الدولة الواحدة ، لذلك يجب عمل جاد وفعال لتوعية المجتمعات الغربية بخطورة الانزلاق في هذه الهاوية المظلمة والتي تجر الفساد وعد استقرار الأمن في تلك البلدان سواء في بريطانيا أو غيرها وحبذا لو عملة المؤسسات الإسلامية ومن خلال وسائل الإعلام وغيرها على ضوء النقاط التالية :
أولاً : إن مبدأ الإسلام وقوانينه الإلزامية تنص على عدم التفرقة العنصرية بين أفراد الدولة الواحدة في أي دولة وأن العدل والتعايش السلمي هو مما يحث عليه الإسلام في التعامل مع الغير .
ثانياً: أن الدعوة للعنصرية هو مما يهدد أمن المجتمعات الغربية وأكبر مثال على ذلك سوء تصرف الحكومة الفرنسية في معالجتها لقضية المهاجرين ، لذلك يلزم تطبيق العدل والانضباط بالقوانين التي تنص على عدم التفرقة العنصري .
ثالثا : أن تواجد الأقليات في الدول الغربية مما يسهم في نمو هذه البلدان وهم أيضا بمثابة سفراء لبلدانهم ينقلون السيء والجيد في تعاملهم مع أفراد تلك الدول ولا شك أن كل دولة تسعى لأن تُرى بالشكل المشرف والحسن عند الدول الأخرى .
وأعتقد أن هذه الأسس المهمة هي مما يجب الحديث عنها في تطرقنا للعنصرية لدى المجتمعات الأوربية ، وأيضا مما يساعدنا وقد ضمنته في هذه النقاط هو نهي ديننا الحنيف عن العنصرية مما يسمنا بسمة متميزة عن بعض المجتمعات التي تأصلت في عقولهم منذوا الصغر العنصرية ، لذلك يجب أن ننطلق نحن المسلمين في هذا الموضوع من تأصيل ديني وعمل بالقوانين الدولية واعتبارا بأحول الدول المضطربة بسبب العنصرية ، فننشر السلام في دول العالم .
وشكرا